الشعور بالوحدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة واكتئاب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية في عام 2023، أن الشعور بالوحدة مشكلة صحية عامة عالمية، تؤثر على ما يقدر بنحو 1 من كل 4 من كبار السن وفي هذا الصدد أوضحت نتائج دراسة كندية حديثة أجريت في جامعة واترلو، أن كلاً من العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمكن أن يؤثر سلباً على الذاكرة.
وتنضم هذه النتيجة إلى مجموعة من الآثار الصحية التي أكدتها أبحاث سابقة، وجدت أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والقابلية للاكتئاب والقلق.
وفي الدراسة الحديثة، التي نشرتها "نيوزويك"، فحص الباحثون مجموعات مختلفة من العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة لدى مشاركين، تم تتبع قدرات الذاكرة لديهم لمدة 6 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات: العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة؛ والعزلة الاجتماعية، أو الشعور بالوحدة؛ وعدم العزلة الاجتماعية أو الشعور بالوحدة.
وقالت جي وون كانغ الباحثة الرئيسية: "كما توقعنا، كان الأشخاص المعزولين اجتماعياً ووحيدين يعانون من أكبر تدهور في الذاكرة، والذي اشتد على مدار السنوات الـ 6".
وأضافت:"فوجئنا عندما وجدنا أن الوحدة وحدها كان لها ثاني أكبر تأثير على الذاكرة، على الرغم من أن العديد من الدراسات تتحدث عن مخاطر العزلة الاجتماعية، دون النظر في الشعور بالوحدة".
واقترح الباحثون أن الذين يعانون من العزلة الاجتماعية، ولكنهم ليسوا وحيدين قد لا يزالون يحفزون قدراتهم العقلية، من خلال الأنشطة الفردية، مثل القراءة والألغاز والانخراط في الهوايات.
وتأمل كانغ أن تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى برامج مجتمعية لكبار السن، الذين يعانون من الوحدة، ولديهم ظروف صحية تمنعهم من الاتصال بمجتمعهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية جامعة واترلو العزلة الاجتماعية أمراض القلب الشعور بالوحدة
إقرأ أيضاً:
غزة..سكان الشمال يعانون كارثة كبرى وحماس تطالب الدول العربية بهذا الأمر
أكد الناطق باسم حركة حماس الدكتور عبد اللطيف القانوع ان سكان شمال قطاع غزة يعاني من كارثةٍ إنسانية كبرى جراء الدمار الكبير في المنازل والبنى التحتية، الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي وجيشه النازي.
وقال في تصريحات له " إنّ الواقع الإنساني لمنطقة الشمال المدمرة والمنكوبة، يتطلب من الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي الوقوف أمام مسؤولياتهم بالضغط على الاحتلال لتسريع وتيرة إدخال خيام الإيواء والبيوت المؤقتة، وتكثيف إدخال المساعدات والإغاثة.
وأضاف المتحدث باسم حماس : إن الجهود المبذولة لإيواء شعبنا وإدخال الخيام ما زالت أقل بكثير من المطلوب بالنظر لحجم الدمار والكارثة الإنسانية التي سببها الاحتلال.
وختم تصريحاته قائلا : نؤكد لجماهير شعبنا الفلسطيني أن أولوياتنا في هذه المرحلة، وأهم واجباتنا، الوقوف معهم والعمل الجاد لتوفير مقومات الحياة لهم، وتواصلنا دائم مع الوسطاء والأشقاء لتحقيق ذلك.