رصد-أثير

دعت سفارة سلطنة عمان لدى بغداد المواطنين العمانيين القادمين عن طريق البر بسياراتهم، والمتجهين إلى تركيا عبوراً بالعراق، إلى عمل تأشيرة العراق “متعددة الزيارات”.

وأوضحت السفارة وفق منشور رصدته”أثير” بأنه يمكن الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول عبر المنافذ الحدودية، أو من إحدى السفارات العراقية، لتمكنهم من الدخول الى العراق مرةً أخرى عند رجوعهم براً من تركيا.

وأفادت السفارة بأن على القادمين من تركيا وقبل الدخول إلى العراق أن تكون لديهم تأشيرتين:
الأولى: عراقية مسبقة جاهزة قبل الدخول، عادة ما تكون عبارة عن ختم أو ملصق يضاف إلى جواز سفر.
الثانية لدخول كردستان العراق، سيحصلون عليها عبر المنافذ الحدودية بين كردستان وتركيا، أو الحصول عليها إلكترونياً عن طريق استخدام بوابة التأشيرة الإلكترونية Kurdistan E-Visa

وأوضحت السفارة في حال الاستفسار التواصل على هاتف السفارة:
+(964) 7833886008

المصدر: صحيفة أثير

إقرأ أيضاً:

دعوة لاعتراف تركيا بمجزرة حلبجة

أنقرة (زمان التركية) – دعت جمعية حقوق الإنسان في تركيا İnsan Hakları Derneği، الحكومة إلى الاعتراف بمجزرة حلبجة ضد الأكراد في شمال العراق، بأنها “إبادة جماعية“.

 في الذكرى السابعة والثلاثين لمجزرة حلبجة التي دخلت التاريخ كأكبر هجوم كيميائي بعد هيروشيما وناغازاكي، أصدرت منظمة حقوق الإنسان، بياناً ذكرت فيه أنه في 16 مارس/آذار 1988، فقد 5 آلاف شخص، من بينهم نساء وأطفال وصغار وكبار في السن، حياتهم في الهجوم على المدن الكردية، وخاصة حلبجة، بأوامر من الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.

وقال البيان ”خلال السنوات التي كان فيها صدام حسين في السلطة في العراق، نفذ نظام البعث العنصري والاستعماري سياسات الاستيعاب والإبادة ضد الأكراد. ونتيجة لهذه السياسات التي كانت تهدف إلى اقتلاع الأكراد من أراضيهم القديمة وإبادتهم، نفذ نظام البعث في العراق عملية الأنفال ضد الأكراد في الفترة من 26 مارس 1987 حتى نهاية 7 يونيو 1989.

وكان ابن شقيق صدام حسين، علي حسن مجيط، الملقب بـ”علي الكيماوي“، هو من فوضه مجلس قيادة الثورة العراقية بتطهير العراق من الأكراد. وفي الواقع، تم ذبح أكثر من مائتي ألف كردي نتيجة لسياسة التطهير التي اتبعها نظام صدام ضد الأكراد بين عامي 1983 و1991.

مجزرة حلبجة

وفي نطاق عملية الأنفال، تم استخدام أساليب وحشية مثل الأسلحة الكيماوية والإعدامات الجماعية والقصف الجوي والتهجير ضد الأكراد، ونتيجة لذلك تم تدمير 4500 قرية وأصبح أكثر من مليون شخص لاجئين.

ومع عملية الأنفال، دُمرت المدارس والمساجد والمستشفيات والكنائس في إقليم كردستان العراق، وفي 16 مارس 1988، ارتكبت واحدة من أكثر عمليات الإبادة الجماعية وحشية في التاريخ أمام أعين العالم. حيث تم تنفيذ واحدة من أفظع المجازر بحق المدنيين في التاريخ باستخدام الغازات السامة في الهجمات التي استهدفت القضاء التام على الأكراد الذين يعيشون في حلبجة.

ونتيجة لهذا الهجوم الذي دخل التاريخ باسم ”مذبحة حلبجة“، قُتل أكثر من 5 آلاف كردي وأصيب أكثر من 10 آلاف شخص بجروح. بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى مقتل 43,753 شخصًا وتشويه أكثر من 61,000 شخص بسبب الهجوم بالأسلحة الكيماوية على حلبجة والمناطق المحيطة بها.

حتى الآن، اعترف العراق وحكومة إقليم كردستان العراق الفيدرالية والنرويج والسويد وهولندا والمملكة المتحدة بالجرائم المرتكبة خلال عملية الأنفال على أنها إبادة جماعية. سيكون من المفيد والمهم بالنسبة لتركيا، حيث يعيش معظم الأكراد في الشرق الأوسط، الاعتراف بالجرائم التي ارتكبت في نطاق عملية الأنفال على أنها إبادة جماعية.

وقد قررت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان الاعتراف بيوم 16 مارس، وهو اليوم المعروف بيوم إحياء ذكرى مذبحة حلبجة، على أنه ”يوم الإبادة الجماعية للأكراد“ وتطالب الجمهورية التركية بالاعتراف بهذه الإبادة الجماعية”.

Tags: العراقتركياجمعية حقوق الإنسان الدوليةصدام حسينعملية الأنفالمجزرة حلبجة

مقالات مشابهة

  • تركيا تحتفل بمئوية العلاقات الدبلوماسية مع مصر بحفل إفطار للصحفيين
  • تركيا ترفع الحد الأقصى للمبالغ المسموح بها للمسافرين
  • اكثر من 5500 عامل سوري في العراق.. العمل تكشف لـ"الاقتصاد نيوز" طرق الدخول غير القانونية
  • تركيا: ليس مقبولاً أن تكون إسرائيل سبباً في دوامة جديدة من العنف
  • كردستان.. الرابح الأكبر من اتفاق الطاقة بين العراق وتركيا
  • العراق يضبط 3 ملايين حبة كبتاجون قادمة من تركيا
  • دعوة لاعتراف تركيا بمجزرة حلبجة
  • أن تكون قتيلا في العراق
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان
  • اتحاد الكرة الكويتي يشكر العراق على إعفاء جماهيره من سمة الدخول