لبنان ٢٤:
2025-01-04@03:32:39 GMT

رهانات كثيرة.. والمطلوب واحد!

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

رهانات كثيرة.. والمطلوب واحد!

كتب صلاح سلام في" اللواء": لا نداءات البطريرك الراعي، ولا تصريحات المفتي دريان، ولا إنتقادات المطران عودة، ولا مناشدات شيخ العقل، إستطاعت إختراق متاريس الخلافات المتفاقمة بين الأطراف السياسية، ولم تفلح في تبريد التراشق بين الجبهات المشتعلة بنيران الخلافات الرئاسية. 
ومصير نصائح سفراء الخماسية لم يكن أفضل من كلمات المرجعيات الروحية، حيث ذهب الكلام الديبلوماسي الواضح مع مختلف القيادات السياسية، أدراج العناد المتحكم بالمواقف المسبقة للأحزاب والكتل النيابية، التي أدار معظمها «الأذن الطرشاء» لممثلي الدول الخمس، التي تحاول منذ أكثر من سنة فتح الطريق المسدود أمام قصر بعبدا، وتشجيع اللبنانيين على إنجاز الإنتخابات الرئاسية اليوم قبل الغد.

 
ثمة إشكالية وطنية ليس من السهل إيجاد التفسير المقنع لها. حيث أن كل طرف سياسي يدرك، مثل غيره، أن إستمرار الشغور بالرئاسة الأولى، يعرض مقومات الدولة، أو ما بقي منها، لخطر وجودي، تتزايد مضاعفاته المدمرة يوماً بعد يوم، في ظل الإرباك المستفحل في إدارة شؤون البلاد والعباد، فضلاً عن حالة الإنهيار والتسيّب التي تضرب معظم الإدارات العامة، وتساعد على تفاقم الفوضى العارمة في المؤسسات الرسمية.

المخاطر المحدقة بدور الدولة، والمصائب التي تنزل على رؤوس اللبنانيين، لم تشكل دافعاً كافياً، لأهل الحل والربط بإعادة النظر بمواقفهم، والعمل  كل من طرفه، على البحث عن القواسم المشتركة، للتوصل إلى صيغة تسووية متوازنة، بعيداً عن الإستغراق الحالي في السجالات الخلافية، التي تُفاقم التباعد في المنطلقات والمواقف، ولا تساعد في وضع الأمور في نصابها الطبيعي. 
تلطّي البعض وراء إنتظار إنتهاء الحرب في غزة، لم يعد أمراً مقنعاً، بعد إعلان الأمين العام لحزب الله، قرار فصل الإستحقاق الرئاسي عن الحرب المحتدمة في غزة، وإمتداداتها المشتعلة في الجنوب اللبناني. والمطلوب هنا خطوة جديّة من المعارضة لوضع هذا القرار على محك التنفيذ، بعيداً عن السفسطات الكلامية، التي تضر أصحابها أكثر مما تنفعهم.  

الكل يدرك أن لبنان لم يعد يحتل مكاناً في أولويات عواصم القرار الإقليمية والدولية، كما كان الوضع عليه في مراحل سابقة. كل دولة لها أولوياتها الوطنية والذاتية ،الداخلية والخارجية، وعندها ما يكفيها من الهموم والطموحات في مرحلة تعصف فيها رياح التحديات والمتغيرات بثلاثة أرباع الكرة الأرضية، وتهيمن حالات من التردد وعدم الإستقرار على كثير من القيادات الدولية، وخاصة في القارة العجوز، كما في العالم الأميركي الجديد. حيث وصل التردي في الإنتخابات الأميركية إلى حد محاولة الإغتيال الجسدي لترامب بالرصاص، فيما الضغوط مستمرة على بايدن للتواري عن المسرح الرئاسي، بعد تكرار هفواته الإدراكية، والتي أصبحت موضع تندُّر وتنكيت في الإعلام الأميركي، قبل الروسي والصيني! 
أما الكلام عن التباينات والخلافات بين سفراء الخماسية، فيبقى من باب تهرُّب أصحابه من المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم، لإنجاز الإستحقاق الرئاسي في إطاره الدستوري الصحيح، بعيداً عن مناورات الكر والفر التي كثرت في الآونة الأخيرة. 
«مرتا، مرتا، تهتمين بأمور كثيرة.. إنما المطلوب واحد»! 
.. ورهانات أهل السياسة كثيرة.. ولكن المطلوب واحد! 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

برج السرطان.. حظك اليوم الخميس 2 يناير 2025: مغامرات كثيرة

برج السرطان (22 يونيو - 22 يوليو)، ويتميز مولود السرطان بأنه حدسي، عملي، لطيف، نشيط، فني، محب للخير، مهتم بشئون الآخرين.

تعرف على توقعات برج السرطان وحظك اليوم الخميس 2 يناير 2025 على الصعيد العاطفي والصحي والمهني والمالي خلال التقرير التالي.

برج السرطان وحظك اليوم الخميس 2 يناير 2025

استمتع بوقتك من حيث الحب، هذا أسبوع جيد من حيث الإنتاجية في العمل كما أن الأمور المالية والصحية ستدعمك أيضًا

برج السرطان اليوم على الصعيد العاطفي

خطط لعطلة نهاية أسبوع مليئة بالمغامرة، سيقابل العازبون شخصًا مميزًا أثناء السفر أو في الفصل الدراسي أو الوظيفة الرسمية أو في الحفلة.  

برج السرطان اليوم على الصعيد الصحي

يجب على الإناث الحوامل توخي الحذر أثناء السفر أو ركوب الحافلة، وقد يعاني الصغار من كدمات أثناء اللعب ولكنها لن تكون خطيرة.

برج السرطان وحظك اليوم على الصعيد المهني

كن محترفًا في العمل وتولى مهام جديدة ستبقيك مشغولاً، كما سيحظى المحامون والأكاديميون والمهندسون والمديرون والمحاسبون والمصرفيون بيوم مثمر.

برج السرطان وتوقعات الفترة المقبلة

استمر في التسوق لشراء الأجهزة الإلكترونية والذهب، ستحتاج إلى المال لنفقات كبيرة الفترة المقبلة ، سيرى رجال الأعمال الأموال من خلال المروجين وسيحصل التجار على عائدات جيدة.

مقالات مشابهة

  • بعيداً عن الإعلام.. الموفد السعودي التقى بري
  • تصعيد إسرائيلي.. عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • عام من الحرب والشغور الرئاسي في لبنان
  • إيكونوميست: أشياء كثيرة يجب على رئيس الصين أن يقلق منها
  • رصيدي خيبات أمل كثيرة وإخفاقات كثيرة..كيف أحيا سعيدا مطلع السنة الجديدة؟
  • شتائم ياسر العطا للإمارات هدف في شباك البرهان
  • أين الأمة من الإبادة في غزة؟!.. تساؤلات كثيرة واتهامات كبيرة!
  • برج السرطان.. حظك اليوم الخميس 2 يناير 2025: مغامرات كثيرة
  • الكشف عن الأهوال التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة
  • حصاد 2024.. أجمل الكتب التي بقيت راسخة في ذاكرة المبدعين