الاحتلال يعتقل بضواحي جنين وطولكرم ويقتحم بلدات بالخليل
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي الاقتحامات والاعتقالات بمدن وبلدات الضفة الغربية بالتزامن مع حربها على قطاع غزة التي دخلت يومها الـ283.
فقد قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة قباطية جنوبي مدينة جنين بالضفة الغربية.
كما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مسؤول محلي أن قوات الاحتلال اقتحمت مساء الأحد قرية أم دار غرب جنين واعتقلت مواطنين اثنين أثناء تواجدهما بجوار منزليهما بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، شابا من مدينة طولكرم. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب معاذ أبو سرية، أثناء مروره بالقرب من جسر جبارة جنوب المدينة.
وكانت قوات الاحتلال قد نصبت حاجزا "طيارا" أسفل جسر جبارة، وأوقفت المركبات المارة وفتشتها ودققت في هويات ركابها.
كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقة دوار خضوري في الحي الغربي من مدينة طولكرم، وأجرت عملية تفتيش دون أن يبلغ عن اعتقالات.
تعزيزات عسكريةوفي إطار الاقتحامات الإسرائيلية، أرسل جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية إضافية لاقتحام بلدة جماعين في نابلس بالضفة الغربية، ودهمت قوات الاحتلال منازل فلسطينيين خلال اقتحام البلدة.
واندلعت مواجهات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة بيت أمر شمال الخليل بالضفة الغربية.
كما اقتحمت آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة يطا جنوب الخليل.
وفي بلدة حزما شمالي القدس، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم محطة وقود، وأطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين في محيط موقع الهدم.
كما اعتلت عناصر من قوات الاحتلال أسطح المنازل وأطلقت قنابل الصوت على الفلسطينيين في محيط مكان الهدم في بلدة حزما.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة ترمسعيا شمالي رام الله بالضفة الغربية.
من جانب آخر، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، في قرية حوسان، غرب بيت لحم.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مسؤول محلي أن المواجهات اندلعت في منطقة "المطينة" عند المدخل الشرقي للقرية، وأطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما أغلقت قوات الاحتلال منطقة المطينة بشكل كامل، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، ومنعت تنقل المواطنين فيها.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبالتزامن مع حربه على غزة، صعَّد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 574 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و350 واعتقال 9 آلاف و655، وفق جهات رسمية فلسطينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال الإسرائیلی بالضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
تفجير وحرق منازل ونزوح.. عدوان مستمر على جنين وطولكرم
#سواليف
تواصل #قوات_الاحتلال الإسرائيلي عدوانها الواسع في مدينة #طولكرم ومخيمها لليوم الـ24 على التوالي، وعلى مخيم نور شمس لليوم الـ11، ولليوم الـ 30 على مدينة #جنين ومخيمها، وسط تصعيد عسكري و #عمليات_هدم و #تفجير وحرق للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية واعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيمها، وسط إطلاق نار كثيف وانفجارات ضخمة.
واقتحم جيش الاحتلال ضاحيتي ذنابة شرق المدينة وارتاح جنوبا وداهم عدة منازل ومباني سكنية، واعتقل عددا من الشبان، بينهم نازحون من مخيم نور شمس، وعرف من المعتقلين: علي أبو زهرة، وأيمن ترابي، ونائل البنا ونجله يوسف، وعبد الرحمن هاني محمد عبد الله.
مقالات ذات صلة بعد شهر من وقف إطلاق النار في غزة: مصادر الكهرباء لا تزال معدومة 2025/02/19وانتشرت قوات الاحتلال في مختلف شوارع وأحياء المدينة، ونصبت حواجز عسكرية فيها، تمركزت في شوارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، ودوار شويكة في الحي الشمالي، ومفرق أبو صفية في الحي الشرقي، ودوار فرعون جنوبا، في الوقت الذي جابت فيه الدوريات الراجلة شوارع المدينة وتحديدا سوق الخضروات، وشارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وأوقفت قوات الاحتلال المركبات، وفتشتها ودققت في هويات ركابها، ومنعتهم من المرور، في الوقت الذي اعترضت فيه شبانا واحتجزتهم وحققت معهم ميدانيا، ونكلت بهم.
واصطدمت آلية عسكرية للاحتلال الليلة الماضية بمركبة مدنية على شارع نابلس، وأطلق جنود الاحتلال القنابل الصوتية تجاه المركبة، ومنعوا طواقم الإسعاف من الاقتراب منها، لوقت طويل قبل السماح لها بنقل الإصابة إلى المستشفى.
وشهد مخيم طولكرم عملية هدم واسعة لمنازل الأهالي بعد إخطارات الهدم التي طالت 14 منزلا على أقل، بذريعة شق شارع وسط المخيم، يمتد من منطقة الوكالة إلى حارة البلاونة.
فيما واصلت جرافات الاحتلال هدم عدد من المنازل في المخيم منذ صباح أمس، فيما أحرق الجنود عددا آخر، وسط سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية، حيث أن المنازل المستهدفة تعود لعائلات: أبو شهاب، والشيخ علي، وبليدي، والتركي، وحاجبي، وإبراهيم، وعبد الرزاق، وقاسم، وكنعان، وعابد، وسالم، والحاج يوسف، وشهاب.
وأحكمت قوات الاحتلال حصارها المطبق على مخيم نور شمس، وسط انتشار جنود المشاة في حاراتها، ومداهمتهم للمنازل وتخريبها، في الوقت الذي أحرقت فيه منزل لعائلة فيصل في حارة المنشية.
وتستولي قوات الاحتلال على منزلين في شارع نابلس، وحولهما إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار للدوريات الراجلة في محيطهما.
ولا تزال تغلق قوات الاحتلال بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم الـ 12 على التوالي، وتعزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات، وباقي محافظات الضفة.
جنين.. اعتقالات ودمار
تسبب العدوان الإسرائيلي في نزوح آلاف الفلسطينيين، فيما يواصل جيش الاحتلال الدفع بمزيد من تعزيزاته العسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود.
واستقدم جيش الاحتلال خلال الساعات الأخيرة اليوم خزانات مياه كبيرة، إلى جانب غرف صغيرة للجنود، تزامنا مع تواصل عمليات التجريف والتدمير والهدم وفتح الشوارع في عدة أحياء من مخيم جنين.
واعتقلت قوات الاحتلال طفلين وشابين من مدينة جنين، وجرى اختطاف الطفلين من محيط دوار الشهيد يحيى عياش.
وبحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، فإن الاحتلال ترك قرابة 3 آلاف عائلة في مخيم جنين من دون مأوى، بعد تدمير منازلهم وممتلكاتهم، إضافة لحرق جنود الاحتلال لعدد من المنازل.
وأغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مداخل مخيم جنين كاملة بالسواتر الترابية، فيما أطلق جنود الاحتلال المتمركزين على مدخل المخيم الرصاص الحي تجاه الأهالي كما أطلقوا قنابل ضوئية في منطقة جبل أبو ظهير والمخيم الجديد.
وفي حي الجابريات في المدينة والقريب من المخيم حلقت الطائرات المسيرة المزودة بمكبرات الصوت، مطالبة السكان بإخلاء منازلهم مهددة بإطلاق الرصاص في حال لم يتم الإخلاء.
وداهمت قوات الاحتلال منازل ثلاثة عائلات في قرية الطيبة غرب جنين، وأجبرتهم على إخلائها وحولتها لثكنات عسكرية.
وأصيب طفل يبلغ من العمر 16 عاما بقنبلة غاز في اليد بعد اقتحام الاحتلال لبلدة ميثلون جنوب جنين، واعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود الدنوف منها، كما أصيب شاب آخر خلال الاقتحام بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه بالضرب.
وتخلل عدوان الاحتلال اعتقالات واسعة، طالت أكثر من 150 مواطنا، والتحقيق الميداني مع المئات وسط عمليات ضرب وتنكيل وتهديد بالسلاح.