الحوثي يخطف 3 فتيات بتهمة إحياء فرح وتكتفي بـ" الزوامل"
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مناطق سيطرة الحوثي الفرح والغناء ممنوع، هذه هي القرارات القمعية الجديدة التي فرضتها الجماعة الانقلابية على المواطنين في مناطق سيطرتها، ونتيجة لهذا القرار دشنت الجماعة حملة احتفالات واسعة بحق المطربين ومغنيين الأفراح والعازفين وأصحاب قاعات الاحتفال بالأفراح، بحسب " نيوز يمن ".
واخر الانتهاكات تمت ضد ثلاث فتيات في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء، بحجة أن منع الغناء في المحافظة.
وبحسب صحف محلية، الثلاث فتيات خرجن مع والدتهن من صنعاء، للغناء في عمران، وعقب خروجهن من القاعة اعترضهن طقم حوثي عند البوابة مباشرة، وأوقفوهن في المكان ولم يسمحوا لهن بالمغادرة وجرى اقتيادهن إلى سجونهم.
وكانت قد سبقت تلك الجريمة، حملة اختطاف مشابهه في ذات المحافظة، إذ قاموا باختطاف حوالي 15 بين مغنين وعازفين ومهندسي صوت ومالكي صالات، من بينهم الفنانان اليمني " محمد النيساني" و"بلال العامري" والمنشد "نجيب الشامي"، بأوامر من القيادي الحوثي عبدالعزيز أبو خرفشة.
وتشترط المليشيات الحوثية ليس في عمران فقط، بل في العديد من مناطق سيطرتها استخدام "الزوامل"، في احياء الاحتفالات سواء كانت أعراسا أو مناسبات خاصة.
وكانت ميليشيات الحوثي أصدرت قرارًا في يونيو 2021 يقضي بمنع الفنانين والفنانات من حضور المناسبات والأعراس التي تقام في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها، بحيث تقتصر الافراح فقط على ممارسة الصمت.
ما هي الزوامل ؟
الزوامل لمن لا يعرفها هي تعني القصيدة الشعبية المغناة بلحن تراثي، أو لحن من ألحان الحرب.
وهي في الأساس جزءا من التقليد اليمني، وابياتها تكون ملحنة تُلقى للترحيب بالضيوف أو لمديحهم، أو لاسترضاء الخصوم في مواقف التراضي خصوصا بين القبائل وبعضها.
تطورت الزوامل لدى جماعة الحوثي، حتى أصبحت تؤدي دورا كبيرا في الحشد لجبهات القتال، ودفع العناصر في المعارك، وتشكيل وعي المواطنين، واستمالة القبائل، وتمجيد الحركة الحوثية، وكذلك الحركات خارج اليمن كحزب الله في لبنان، والحرس الثوري في إيران.
وتستخدم أيضا في جبهات القتال، إذ يمتلك جميع العناصر الحوثية مشغلات "إم بي ثري" أو هواتف ببطاريات طويلة الأجل، يسمعون من خلالها تلك الزوامل، لبث الحماسة في نفوسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحوثي الزوامل الحرب الأفراح فتيات
إقرأ أيضاً:
إحصائية: مقتل وإصابة أكثر من 9 آلاف مواطن جراء الألغام الحوثية
وصل إجمالي ضحايا الألغام التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية، منذ بداية الانقلاب وحتى نهاية عام 2024 بلغ 4501 قتيل و5083 مصابًا، في مأساة إنسانية مستمرة تهدد أرواح المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية.
وبحسب الإحصائية التي قال مكتب مسام إنه حصل عليها، تصدرت محافظة تعز قائمة عدد القتلى من ضحايا الألغام الحوثية بـ 964 قتيلًا، تليها الحديدة بـ 835 قتيلًا، والجوف بـ 505 قتلى، والبيضاء بـ 409 قتلى، فيما جاءت مأرب خامسًا بـ 400 قتيل.
كما جاءت تعز أيضًا في مقدمة عدد المصابين من ضحايا الألغام بـ 1321 مصابًا، تليها الجوف بـ 813 مصابًا، ثم مأرب بـ 778 مصابًا، والحديدة بـ 586 مصابًا، بينما حلت البيضاء خامسًا بـ 330 مصابًا.
وفي إطار جهود مكافحة خطر الألغام، تمكن مشروع "مسام" لنزع الألغام منذ انطلاقه في يونيو 2018 وحتى منتصف فبراير 2025 من انتزاع 481,776 لغمًا وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة من مختلف المناطق اليمنية.
وشملت هذه العمليات 6,726 لغمًا مضادًا للأفراد، و146,090 لغمًا مضادًا للدبابات، و8,194 عبوة ناسفة، و320,766 ذخيرة غير منفجرة، ما ساهم في تطهير 65,168,777 مترًا مربعًا من الأراضي، وإنقاذ آلاف الأرواح من خطر الانفجارات القاتلة.
ولاتزال الألغام الحوثية تمثل تهديدًا خطيرًا للمدنيين، مما يستدعي مضاعفة جهود نزعها وتقديم الدعم للضحايا، مع ضرورة تحرك دولي لوقف زراعة الألغام العشوائية التي تحصد أرواح الأبرياء في اليمن.