خوفا من تكرار سيناريو ولايته الأولى.. سياسي ألماني يدعو بلاده للتأهب لعودة ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
دعا نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي الألماني، ينس شبان، بلاده إلى الاستعداد لرئاسة محتملة لدونالد ترامب في الولايات المتحدة.
وقال شبان، في تصريحات لصحيفة “بيلد آم زونتاغ” الألمانية الأحد، إنه "حتى الآن لا وجود لهذا الاستعداد، وهذا أمر غير مسؤول”، مؤكدا ضرورة توطيد أواصر العلاقات بسرعة.
وأضاف شبان، "أنه حتى إذا فاز ترامب بالرئاسة، ستظل الولايات المتحدة الشريك الأهم لألمانيا، من الناحية الجيوستراتيجية والعسكرية والاقتصادية والتكنولوجية”.
وبين السياسي الألماني، أن "المصالح المشتركة يمكن أن تكون أساسا لتعاون أعمق”.
وتابع، “أن تحجيم نفوذ الصين، والحد من الهجرة غير الشرعية، وزيادة المشاركة الأوروبية في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ومنع إيران وكوريا الشمالية من امتلاك أسلحة نووية، وحق إسرائيل في الوجود.. يسعى دونالد ترامب إلى تحقيق هذه الأهداف السياسية منذ عقود بمثابرة جديرة بالملاحظة”.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، دعا وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، الدول الاوروبية للتأهب لعودة ترامب، قائلا "إن أوروبا تتحدث كثيرا عن ترامب بدل الاستعداد لولايته الثانية المحتملة كرئيس للولايات المتحدة".
وأضاف، أن على بلاده وغيرها من الدول الاوروبية الاستعداد لولاية ثانية محتملة لترامب من خلال تعزيز قدرتها التنافسية الأوروبية.
كما عبر ليندنر عن مخاوفه بشأن رغبة صناع السياسة بالاتحاد الأوروبي في اتباع الولايات المتحدة بما يتعلق بدعم "كل شيء تقريبا".
وفي عهد ترامب شهدت العلاقات بين برلين وواشنطن تراجعا قياسيا، حتى بلغت أدنى مستوياتها عبر التاريخ. إذ كرر ترامب انتقاد المسؤولين الألمان لعدم إنفاقهم ما يكفي على الشؤون العسكرية ضمن حلف الناتو، وبسبب الفائض التجاري، فضلا عن قرب برلين من موسكو أو الصين.
كما لوح مرارا برفع الضرائب على العديد من المنتجات الأوروبية.
وفجر الأحد، أصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بإطلاق نار في أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا.
وقال ترامب عقب حادثة إطلاق النار: "أنا بخير، وأخضع لفحوصات طبية"؛ فيما سُمعت أصوات أعيرة نارية في أثناء كلمة ترامب، وشوهدت دماء على أذنه.
وتحدث أحد شهود العيان في التجمع الذي شهد إطلاق نار وإصابة ترامب، بأنه رأى المسلح يتسلق السطح، وحاول تحذير عناصر الأمن.
ونقلت "بي بي سي" البريطانية عن الشاهد قوله: "لاحظنا الرجل يزحف أعلى سطح المبنى المجاور لنا، على بعد 50 قدما منا.. كنا نقف هناك، ونشير إلى الرجل الذي يزحف إلى أعلى السطح"، مضيفا: "يمكننا رؤيته بوضوح وهو يحمل بندقية".
وبيّن أنهم أبلغوا الشرطة في المنطقة، وأن الضباط "لم يعرفوا ما يجري"، متابعا بقوله: "فكرت في نفسي، لماذا لا يزال ترامب يتحدث؟ لماذا لم يسحبوه من على المسرح؟.. والشيء التالي الذي حصل، هو أن خمس طلقات أطلقت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الولايات المتحدة أوروبا المانيا الولايات المتحدة أوروبا ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.