نهائي كوبا أمريكا 2024.. شوط أول سلبي بين الأرجنتين وكولومبيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سيطر التعادل السلبي على الشوط الأول من مباراة الأرجنتين وكولومبيا، المقامة بينهما حاليًا على ملعب هارد روك، في نهائي بطولة كوبا أمريكا 2024.
تقام بطولة كوبا أمريكا 2024 في الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الفترة من 21 يونيو حتى 15 يوليو الجاري.
كان من المقرر، انطلاق مباراة الأرجنتين وكولومبيا في نهائي كوبا أمريكا 2024 في الثالثة فجرًا بتوقيت القاهرة، قبل تأجيلها إلى ما بعد الرابعة فجرًا؛ بسبب شغب وتدافع جماهير الأرجنتين وكولومبيا على بوابات ملعب هارد روك، ودخول العديد منهم دون تذاكر.
وبدأت المباراة باستحواذ متبادل من لاعبي المنتخبين على الكرة، ولكن في الدقيقة السابعة كان التهديد الأول على المرمى، حينما أنقذ القائم الأيمن منتخب الأرجنتين من هدف مبكر لصالح كولومبيا بعد تسديدة جون كوردوبا.
وسدد أسطورة كرة القدم الأرجنتينية كرة في الدقيقة 20، لكن اصطدمت بمدافعي المنتخب الكولومبي، ليستمر التعادل السلبي.
وشهدت الدقيقة 36، سقوط ميسي مصابًا إثر تدخل قوي من سانتياجو أرياس، قبل أن يعود في الدقيقة 39 بعد تلقيه العلاج، لينتهي الشوط الأول بلا أهداف.
منتخب الأرجنتين كرر فوزه على كندا بثنائية دون رد في نصف نهائي كوبا أمريكا 2024، ليتأهل إلى النهائي بقيادة نجمه ميسي.
أما منتخب كولومبيا تغلب على أوروجواي بصعوبة بهدف مقابل لا شيء في نصف النهائي الثاني، ليبلغ نهائي كوبا أمريكا 2024.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرجنتين كولومبيا نهائي كوبا امريكا 2024 كوبا أمريكا 2024 الأرجنتين وكولومبيا مباراة الارجنتين وكولومبيا منتخب الأرجنتين منتخب كولومبيا الأرجنتین وکولومبیا نهائی کوبا أمریکا 2024
إقرأ أيضاً:
تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتشر في 9 أنهر أوروبية
ينتشر التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في 9 أنهر أوروبية، أتى ربعها تقريبا من القطاع الصناعي، ويمكن لبعضها أن يسبب عدوى لدى البشر، بحسب ما توصلت إليه 14 دراسة نشرت في مجلة "إنفايرنمنتل ساينس أند بوليوشن ريسرتش".
وتضمنت الدراسات تحليل عينات من أنهر إلبه وإيبرو وغارون واللوار والرون والرين والسين والتيمز والتيبر، عبر جمعها من مصب الأنهار والمجاري المائية وصولا إلى أول مدينة كبيرة عند كل نهر.
وأتت الدراسات نتيجة حملة واسعة على 9 أنهر رئيسية في القارة الأوروبية تولى تنسيقها عام 2019 مدير الأبحاث المرتبطة بالسموم البيئية الميكروبية البحرية في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية جان فرانسوا غيغليون، وسميت بمهمة "تارا مايكروبلاستيك"، بدعم من مؤسسة "تارا أوسيان".
تلوث مقلقوذكرت الدراسات أن التلوث هو في المتوسط "3 جسيمات بلاستيكية دقيقة لكل متر مكعب من الماء" في الأنهر التسعة التي خضعت للدراسة، واصفة ذلك بـ"المقلق".
ومن بين هذه المواد ألياف نسيجية صناعية ناتجة عن الغسيل، وجزيئات دقيقة تخرج من إطارات السيارات أو عند فتح سدادة عبوة ماء، أو حبيبات خام من قطاع تصنيع البلاستيك.
ومن المؤكد أن هذا الرقم بعيد عن معدل 40 جسيم بلاستيكي دقيق لكل متر مكعب التي رُصدت في الأنهر العشرة الأكثر تلوثا في العالم (النهر الأصفر، يانغتسي، ميكونغ، الغانج، النيل، النيجر، الهندوس، أمور، بيرل، هاي هي) التي تروي البلدان التي يُصنّع فيها معظم البلاستيك أو التي تعالج معظم النفايات.
لكن مع الأخذ في الاعتبار حجم المياه المتدفقة "في فالنسيا في نهر الرون، ثمة تدفق مقداره ألف متر مكعب في الثانية، وهذا يعني 3 آلاف جزيء بلاستيكي في كل ثانية"، بحسب غيغليون.
إعلانكما اكتشف العلماء أمرا جديدا فاجأهم، وذلك بفضل التقدم في أساليب التحليل التي اعتمدت خلال الدراسة، وهو "أن كميات الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، أي تلك التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، أكبر من تلك التي نراها".
وشرح غيغليون أن المواد البلاستيكية الدقيقة الكبيرة تطفو وتتجمع على السطح، بينما تتوزع المواد البلاستيكية غير المرئية في مختلف أنحاء عمود الماء وتبتلعها حيوانات وكائنات حية كثيرة.
نتائج غير متوقعةورصدت إحدى الدراسات بكتيريا ضارة على مادة بلاستيكية دقيقة في نهر لوار، قادرة على التسبب بعدوى لدى البشر.
وسُجلت نتيجة أخرى لم تكن متوقعة، هي أن ربع المواد البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها في الأنهر غير متأتية من نفايات، بل من مواد بلاستيكية أولية من القطاع الصناعي. وهذه الجزيئات التي يطلق عليها تسمية "دموع حورية البحر"، تكون موجودة أحيانا على الشواطئ الملوثة بعد وقوع حادث بحري.
لكن العلماء أحجموا عن وضع ترتيب للأنهر الأوروبية من الأكثر إلى الأقل تلوثا، لأن الأرقام "متكافئة" بشكل عام والبيانات غير كافية، بحسب غيغليون.
والأمر نفسه فيما يتعلق بتأثير المدن، وقال غيغليون إن الفريق البحثي لم يتوصل إلى رابط مباشر بين المواد البلاستيكية الدقيقة ووجود مدينة كبيرة، فالنتائج في أعلى المدينة وأسفلها لا تختلف كثيرا.
وشدد على أن "ما نراه هو تلوث منتشر ومستقر يأتي من كل مكان" في الأنهر.