علماء: اقتربنا من علاج اكتئاب مابعد الولادة
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
اكتئاب مابعد الولادة، استطاع علماء بريطانيون التوصل إلى طريقة لتحديد جين يعرف باسم TRPC5يعرف بأنه أحد أسباب تطور السمنة واكتئاب ما بعد الولادة لدى الأمهات، لافتين إلى أنه في حال فقدان هذا الجين أو أي خلل فيه يمكن أن يسبب تلك الأمراض.
ويفتح هذا الاكتشاف بابًا للعلماء للوصول إلى طريقة لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة والوقاية منه أيضًا حيث يؤثر هذا النوع من الاكتئاب على أكثر من واحدة من كل 10 نساء خلال عام من الولادة، ويرتبط بزيادة خطر الانتحار، يأتي ذلك فيما تضاعفت معدلات السمنة بين البالغين منذ عام 1990، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
اكتئاب مابعد الولادة، وتسلط الدراسة الحديثة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، وكلية بايلور للطب في هيوستن بالولايات المتحدة، الضوء على النتائج المهمة التي يمكن أن تؤثر على العلاجات المستقبلية لاكتئاب مابعد الولادة.
اكتئاب مابعد الولادةواكتشف فريق البحث خلال الدراسة التي أجريت على طفلين من عائلتين مختلفتين يعانيان من السمنة المفرطة والقلق والتوحد ومشاكل سلوكية ناجمة عن الأصوات أو الروائح، إن كان الأولاد يفتقدون جيناً واحداً يُعرف باسم TRPC5والذي يقع على الكروموسوم X وكشف المزيد من التحقيقات، أن كلا الصبيين ورث افتقاد الجين من كلتا الوالدتين اللتين فقدتا الجين الموجود على أحد كروموسوماتهما X وكانت الوالدتان تعانيان أيضاً من السمنة، وباكتئاب ما بعد الولادة.
ولجأ الباحثون إلى الفئران اختبار ما إذا كان جين TRPC5 هو الذي يسبب المشاكل لدى الأولاد وأمهاتهم، واستخدموا الفئران المعدلة وراثياً لتأكيد تأثيرات الجين حيث أظهرت الفئران الذكور التي تحمل هذا الجين المعيوب نفس المشاكل التي يعاني منها الأولاد، بما في ذلك زيادة الوزن والقلق وكراهية التفاعلات الاجتماعية والسلوك العدواني، وأظهرت إناث الفئران نفس السلوكيات لكن عندما أصبحت أمهات أظهرت أيضاً سلوكاً اكتئابياً وضعف القدرة على رعاية الأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولادة منظمة الصحة العالمية كامبريدج الفئران اکتئاب ما
إقرأ أيضاً:
إزالة نفايات الدماغ يحسن الذاكرة… دراسة ثورية تكشف عن معلومات مهمة
توصل علماء في بحث جديد إلى كيفية تعزيز دورات التخلص من الفضلات في أدمغة الفئران، مما يحدث تأثيرات كبيرة على ذاكرتها.
ويركز البحث، بقيادة فريق من جامعة واشنطن في سانت لويس، على الأوعية الدموية المحيطة بالدماغ والتي تسمى الأوعية اللمفاوية السحائية، وهي الأوعية الرئيسية التي تنظف الدماغ، وتعد هذه الأوعية جزءًا من الجهاز اللمفاوي الأكبر في الجسم، وهي مسؤولة عن التخلص من الفضلات ودعم جهاز المناعة.
وفي تجارب لاحقة، أظهرت الفئران المعالجة، تحسنًا في وظائف الذاكرة مقارنةً بالحيوانات غير المعالجة، هناك صلة واضحة بين هذا وبين الحالات التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر، وهي الحالات التي تفقد فيها أدمغة المسنين وظائف الذاكرة، والقدرات الإدراكية.
ونقل موقع “ساينس أليرت”، عن عالم الأعصاب كيونغدوك كيم، من جامعة واشنطن: “إنّ الجهاز الليمفاوي السليم ضروري لصحة الدماغ والذاكرة”.
كما اكتشف الفريق أن بروتين الإنترلوكين 6 يستخدم كنوع من إشارة استغاثة من قِبَل الخلايا المناعية المرهَقة، والتي تسمّى الخلايا الدبقية الصغيرة، وهي إشارة استغاثة ترسَل عندما يرهَق جهاز تنظيف الدماغ.
بالإضافة إلى تعزيز ذاكرة الفئران، خفّض العلاج الليمفاوي مستويات الإنترلوكين 6، معيدًا النظام إلى هذا الجزء من الجهاز المناعي.
ومن الجوانب المهمة الأخرى للبحث: تقع الأوعية الليمفاوية السحائية خارج الدماغ مباشرةً، لذا يمكن استهدافها دون تعقيدات عبور الحاجز الدموي الدماغي الذي يساعد في الحفاظ على حماية الدماغ.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب