أيمن يونس : كان يجب على المقربين من رمضان صبحي توعيته بشأن المنشطات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد أيمن يونس نجم منتخب مصر السابق، أن إجراء الفحوصات الطبية والتحاليل الخاصة بالمنشطات هي حماية للاعبين، وفرض العدالة بين جميع عناصر لعبة كرة القدم، بالإضافة إلى حماية أي لاعب من تناول مواد محظورة تؤثر على القلب، مشيرًا إلى أن بعض اللاعبين لديهم رغبة الفوز والظهور بمستوى جيد، وقد يرتكبوا أمور خاطئة لذلك لابد من حمايتهم.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "كل فريق لابد أن يتوافر لديه طبيب نفسي، من أجل تخطي أي أزمة للاعبين، الشق الإداري أصبح مشكوك فيه، خصوصا مع تولي شخصيات غير مؤهلة لتولي المناصب الرياضية وهم موجودين في أماكن حيوية في صناعة كرة القدم، وفشلنا في اختيار الشخص صاحب الكفاءة".
وأضاف: "لابد من وجود شركات كرة قدم في كل الأندية من أجل الحديث عن ميزانية الفرق، أتمني أن أعرف فريق واحد في مصر يكسب من كرة القدم، مثلما يحدث في كل دول العالم، وهذا هو النظام الاحترافي لكل دول العالم".
وأكمل: "هناك لاعبين تحدوا لجان المنشطات منهم حسام غالي، الذي أصر على موقفه وأثبت براءته، وهذا من حق رمضان صبحي الذي أتمنى له أن يعود لكرة القدم، ولكن هناك جنون يصيب بعض اللاعبين بأنهم يريدون إظهار أفضل مستوى لهم وأن يكونوا لديهم طاقة قوية ويثبتوا جداراتهم في الملعب، كلمة خائفين على رمضان يحدث له نفس ما حدث لرفعت غير مقبولة تماما".
وزاد: "كان يجب على المقربين من رمضان صبحي حمايته، فهو لاعب مهم ودولي وكان لابد من الحفاظ عليه، وأتمنى أن يتم التعامل معه بشكل جيد، بعيدًا عن الظروف العاطفية والنفسية، والتحاليل التي اجريت للاعبين من اجل حمايتهم في المقام الأول.. وأتمنى ان يتم اختيار طبيب نفسي أو مدرب نفسي لان اللاعبين تتعرض على ضغوط كثيرة".
وأردف: "اصبحنا نشاهد احتفالات اللاعبين بالأهداف، كلها أصبحت تعبر عن الضغط الذي يتعرضون له، فلم يعد يفرح أي لاعب بأهدافه، لكنه يريد التعبير عن أمور معينة خصوصا في الفرق الكبيرة مثل الأهلي والزمالك".
واستطرد: "السوشيال ميديا صنعت العالم بها، بل وأصبح البعض يقول انهم ينفذون افكار السوشيال، وما يخيفنا أن البعض بالفعل اصبح ينفذوا ما يطلبه البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والإداري يجب أن يكون واثقًا في نفسه، وصاحب شخصية قوية".
وأكد: "ضعف اللوائح هي الأزمة بين اتحاد الكرة والأندية، وهي من أسباب أزمة إبراهيم عادل وبيراميدز، لابد أن يقوم اتحاد الكرة بتعديل بعض البنود بالاتفاق مع الجمعية العمومية وأن يتم تنظيم العلاقة بين الأندية والاتحادات.. هناك لوائح يجب تعديلها، قديمًا كانت الأندية تُعاقب لاعبيها قبل اتحاد الكرة"، لا نجيد الحديث سويًا، ولم نرى اجتماع بين الرابطة والأندية، نفتقد للغة الحوار، ولا يوجد لدينا لوائح ولا قوانين ولا ضوابط، لحماية اتحاد الكرة وكذلك الأندية واللاعبين والحكام".
وأضاف: "اللوائح لا تحمي حكام مصر، لم نرى لاعبين ومدربين ينتقدون الحكام علنًا، هذا ليس مسموح مطلقًا، أصبحنا نسمع تصريحات غريبة من رؤوساء الأندية المسئولين وينتقدون قضاة الملاعب في الفضائيات، أرفض سياسة التشويه والاتهامات المستمرة لمنظومة التحكيم المصري".
وأكد: "عندنا واهب "تموت" لأننا لا نمتلك الرؤية من أجل إشراكهم والدفع بهم في المباريات، شاهدنا يامين لامال وهو أفضل لاعبي يورو 2024".
وأتم: "أنا أكره سياسة (الندب) لابد من تعديل اللوائح، بدلا من استمرار الأخطاء، ووزير الرياضة تمنى أن يكون هناك رجال أكفاء في اتحاد الكرة وهو عنوان (يخوف).. وكلنا نتمنى وجود قيادات قوية، ولكن هذا يأتي باللوائح والقوانين وليس بالأشخاص".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللوائح اتحاد الكرة السوشيال رمضان صبحي حسام غالي ايمن يونس المنشطات اتحاد الکرة کرة القدم لابد من
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي.. المدرب الذي كسر القاعدة
كثر الحديث واللغط حول كلاسيكو الأرض، وحول ما فعله برشلونة بريال مدريد، والذي في أغلب الظن كان صادمًا لجمهور كرة القدم كافة، وليس لجمهور ريال مدريد فقط، ولكن.. في آخر الأمر هو واقع فرض نفسه. ولكن ما أحزنني.. هو الهجوم الشرس من الجمهور والإعلام المدريدي على كارلو أنشيلوتي، الذي أشعرني للحظة أن هذا الرجل لم يقدم شيئًا للنادي الملكي.
عن نفسي، أنا من المحبين لأنشيلوتي كثيرًا، سواء على مستوى الأسلوب الفني، أو الأسلوب الاجتماعي والنفسي، الذي يتعامل به مع لاعبي ريال مدريد.
عزيزي القارئ.. لك أن تتخيل أنك مدرب لريال مدريد؛ النادي الأعظم على مستوى العالم، ويكون لديك هذا الكم من النجوم، وتستطيع السيطرة عليهم بكل بساطة، وتحقق معهم النتائج والبطولات لمدة تتجاوز الثلاثة أعوام.
لمن يعرفون أسرار كرة القدم يعلمون أن هذا الأمر صعب جدًا، فلاعبو كرة القدم ليسوا بطبيعتهم محبذين للنظام والأوامر، وتحديدًا النجوم( متمردين)، ولكن أنشيلوتي كسر هذه القاعدة، وأكبر دليل على ذلك كمية الإنجازات التي حققها في جميع الأندية التي مر بها؛ من ميلان، إلى تشيلسي، إلى باريس سان جرمان، إلى بايرن ميونخ، إلى أن ننتهي بريال مدريد.
سيأتي البعض من المغرضين وسيذكرون لك تجربة يوفنتوس، وإيفرتون، وبالطبع هؤلاء هم قصار النظر في معطيات كرة القدم، وذلك لسبب بسيط مرتبط بسؤال أبسط.
*من هو المدرب المستمر في جني النجاحات بجميع الفرق التي دربها؟
– الإجابة.. لا أحد؛ لأن الطبيعي أنك كما ستنتصر اليوم ستخسر غدًا، ولا يوجد على هذه الأرض فريق كرة قدم لم يخسر بتاتًا، وانشيلوتي مثله مثل عالم كرة القدم؛ ينجح اليوم، ويسقط غدًا، وإن كنت أرى أن أنشيلوتي كسر هذه القاعدة بخلق قاعدة أخرى، ألا وهي أنه ( انهزم بالأمس، لكنه لم يسقط اليوم).