بعد أن غطت الحرائق على غابات روسيا أعلن أندريه كرافشينكو، رئيس بلدية نوفوروسيسك الروسية، الواقعة على البحر الأسود، فرض حالة الطوارئ مع انتشار حرائق الغابات في منطقة تبلغ مساحتها 22 هكتارا.

وتسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية والعواصف الرعدية الجافة في اندلاع حرائق غابات في أنحاء روسيا خلال الأسابيع القيلة الماضية، بدءاً من منطقة توفا في سيبيريا إلى جمهورية ساخا في منطقة الشرق الأقصى.

وأظهرت صور نشرها كرافشينكو رجال إطفاء وهم يحاولون إخماد الحرائق في مساحات شاسعة من الأراضي والأشجار.

وقال كرافشينكو على تيليغرام إن حافلات أُعدت لإجلاء نحو 200 شخص من المناطق المعرضة للخطر، وإن طائرات هليكوبتر تعمل على إخماد الحرائق.

حرائق غابات روسيا

اندلعت حرائق غابات ضخمة في أكثر من مليون هكتار من الأراضي في روسيا، محققة أرقامًا غير مسبوقة في مساحة الأراضي المحروقة مقارنةً بالسنوات الماضية. وأعلنت السلطات الروسية أمس الأربعاء أن البلاد تعاني بشكل خاص من آثار تغيّر المناخ.

تتكرر حرائق الغابات الضخمة كل صيف في روسيا، حيث تندلع في مناطق نائية قليلة السكان. ومع ذلك، تتعرض أحيانًا المناطق المأهولة للخطر بسبب هذه الحرائق.

وخلال اجتماع بثه التلفزيون مع الرئيس فلاديمير بوتين، أكد وزير حالات الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف أن هناك "أكثر من 500 حريق غابات في البلاد تغطي مساحة تتجاوز مليون هكتار".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غابات روسيا سيبيريا حرائق غابات غابات فی

إقرأ أيضاً:

تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها تمكنت من السيطرة على سلسلة من الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ يوم الأربعاء في منطقة بيت شيمش الواقعة غرب مدينة القدس. 

ووفقاً لما نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد التهمت الحرائق ما يقارب 7 كيلومترات مربعة من الغابات، ما أثار حالة استنفار قصوى لدى الجهات الرسمية.

وشاركت في جهود إخماد النيران أكثر من 100 فرقة إطفاء مدعومة بـ 8 طائرات مخصصة لإخماد الحرائق ومروحية واحدة، في واحدة من أكبر عمليات الإطفاء التي شهدتها البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبالرغم من أن فرق الإنقاذ تمكنت من السيطرة على الحرائق، إلا أن سرعة انتشار اللهب، التي وصلت إلى 8 أمتار في الثانية، دفعت السلطات إلى تفعيل خطة طوارئ موسعة لمنع وصول الحرائق إلى المناطق السكنية.

وأوضحت الهيئة أن أطقم الإطفاء واصلت عملها طوال الليل لمنع تسلل النيران إلى التجمعات السكنية المحاذية. كما تم الإعلان عن إعادة فتح جميع الطرق التي أُغلقت خلال الأزمة، وعادت الحياة تدريجياً إلى البلدات المتضررة.
 

الإصابات البشرية والجهود الميدانية

رغم ضخامة الحريق، لم تُسجل إصابات في صفوف المدنيين، غير أن ثلاثة من رجال الإطفاء تعرضوا لإصابات نتيجة استنشاق الدخان، وأُصيبت شرطية بجروح متوسطة خلال عمليات الإجلاء والمساندة.
وفي الوقت نفسه، لم تكشف التحقيقات الأولية عن وجود شبهات جنائية أو أدلة على أن الحرائق اندلعت بفعل فاعل، إلا أن السلطات أكدت أنها ستبقى في حالة استعداد قصوى تحسباً لاحتمال اندلاع حرائق جديدة خلال فصل الصيف، خاصة مع استمرار موجات الحر.


إخلاء بلدات وتوقف حركة القطارات

تزامناً مع تصاعد ألسنة اللهب، أقدمت السلطات على إجلاء سكان عدد من البلدات في وسط إسرائيل، من بينها إشتاؤول وبيت مئير ومسيلات تسيون، التي تقع بين مدينتي القدس وتل أبيب. كما قامت الشرطة بإغلاق الطريق السريع رقم 38، وهو أحد الشرايين المرورية الأساسية المؤدية إلى القدس، ما تسبب في ارتباك مروري كبير.
أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حشوداً من المواطنين وهم يغادرون سيراً على الأقدام الطرق المحيطة بمنطقة رحوفوت وسط سحب كثيفة من الدخان.


تدخل حكومي وتنسيق أمني

في ظل تفاقم الوضع، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعاً طارئاً لتقييم الموقف في مركز قيادة مكافحة الحرائق، بحضور مفوض الشرطة دانيال ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، اللذين شاركا في الاجتماع عبر الهاتف من الولايات المتحدة.
وأعلن نتنياهو أن إسرائيل بصدد دراسة إمكانية طلب مساعدات خارجية، مشيراً إلى فتح قنوات اتصال مع دول مثل اليونان للمساعدة في احتواء الأزمة في حال تصاعدت الأمور.
 

تعبئة عامة واستنفار كامل

وفي مؤشر على خطورة الوضع، أعلنت الشرطة الإسرائيلية حالة التعبئة العامة لجميع قوات الإطفاء في البلاد. وتم توجيه عناصر الشرطة للاستعداد لحلول الظلام، ومواصلة العمل على الطرق السريعة وفي التجمعات السكانية باستخدام المنظومة الجوية للشرطة وأنظمة المراقبة الحديثة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية إن مفوض الشرطة أعطى أوامر واضحة بتكثيف العمليات الجوية والبرية لمنع اتساع رقعة النيران. كما أفادت هيئة الإطفاء بأن 11 طائرة و100 طاقم لا يزالون منتشرين في منطقة إشتاؤول وجبال القدس لمواصلة عمليات الإخماد.

إلى ذلك، شاركت وحدات من الجيش الإسرائيلي في عمليات الإطفاء، خاصة في المناطق الواقعة بين القدس وتل أبيب، التي تضررت بشدة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة والرياح الجافة، ما ساهم في تسريع انتشار الحرائق.

مقالات مشابهة

  • حريق غابات يلتهم مساحة شاسعة في ولاية نبراسكا
  • نيران لا تهدأ.. تجدد حرائق القدس يربك السلطات ويستدعي دعمًا إضافيًا
  • تل أبيب في مواجهة اللهيب.. حصيلة خسائر إسرائيل من حرائق الغابات
  • حرائق الأصابعة: المجلس البلدي يقطع الطريق على الشائعات
  • الحرائق في جبال القدس: النيران التهمت 10 آلاف دونم من الأراضي الحرجية
  • إعلان حالة الطوارئ وإجلاء السكان من ولاية “نيوجيرسي” الأمريكية بسبب الحرائق
  • حرائق الغابات تتمدد قرب القدس.. ونتنياهو يطلب الدعم
  • أمريكا.. حرائق ضخمة في نيوجيرسي تهدد أكثر من 1300 مبنى
  • انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة كبير في روسيا
  • روسيا تعلن حالة الطوارئ في فلاديمير