رئيس البلدبة يعلن حالة الطوارئ بعد حرائق غابات في روسيا
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
بعد أن غطت الحرائق على غابات روسيا أعلن أندريه كرافشينكو، رئيس بلدية نوفوروسيسك الروسية، الواقعة على البحر الأسود، فرض حالة الطوارئ مع انتشار حرائق الغابات في منطقة تبلغ مساحتها 22 هكتارا.
وتسبب ارتفاع درجات الحرارة والرياح القوية والعواصف الرعدية الجافة في اندلاع حرائق غابات في أنحاء روسيا خلال الأسابيع القيلة الماضية، بدءاً من منطقة توفا في سيبيريا إلى جمهورية ساخا في منطقة الشرق الأقصى.
وأظهرت صور نشرها كرافشينكو رجال إطفاء وهم يحاولون إخماد الحرائق في مساحات شاسعة من الأراضي والأشجار.
وقال كرافشينكو على تيليغرام إن حافلات أُعدت لإجلاء نحو 200 شخص من المناطق المعرضة للخطر، وإن طائرات هليكوبتر تعمل على إخماد الحرائق.
حرائق غابات روسيااندلعت حرائق غابات ضخمة في أكثر من مليون هكتار من الأراضي في روسيا، محققة أرقامًا غير مسبوقة في مساحة الأراضي المحروقة مقارنةً بالسنوات الماضية. وأعلنت السلطات الروسية أمس الأربعاء أن البلاد تعاني بشكل خاص من آثار تغيّر المناخ.
تتكرر حرائق الغابات الضخمة كل صيف في روسيا، حيث تندلع في مناطق نائية قليلة السكان. ومع ذلك، تتعرض أحيانًا المناطق المأهولة للخطر بسبب هذه الحرائق.
وخلال اجتماع بثه التلفزيون مع الرئيس فلاديمير بوتين، أكد وزير حالات الطوارئ الروسي ألكسندر كورينكوف أن هناك "أكثر من 500 حريق غابات في البلاد تغطي مساحة تتجاوز مليون هكتار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غابات روسيا سيبيريا حرائق غابات غابات فی
إقرأ أيضاً:
سعيّد يمدد حالة الطوارئ في تونس حتى نهاية العام
قرر الرئيس التونسي قيس سعيّد -أمس الخميس- تمديد حالة الطوارئ في البلاد حتى نهاية العام الحالي، لتدخل بذلك عامها العاشر.
جاء ذلك وفق أمر رئاسي نشرته الجريدة الرسمية في البلاد "الرائد الرسمي"، وأفاد بتمديد حالة الطوارئ في الجمهورية التونسية ابتداء من 31 يناير/كانون الثاني 2025 حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025.
وكان سعيّد مدد في ديسمبر/كانون الأول الماضي حالة الطوارئ في البلاد لمدة شهر حتى نهاية يناير/كانون الثاني 2025.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، من بينها منع الاجتماعات وحظر التجول وتفتيش المتاجر ومراقبة الصحافة والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون الحصول على إذن مسبق من القضاء، مما يثير انتقادات حقوقية متزايدة على المستويين المحلي والدولي، إذ تبدي قوى معارضة في تونس تخوفات من إساءة استخدام حالة الطوارئ ضد الرافضين لإجراءات استثنائية بدأ سعيد فرضها في 25 يوليو/تموز 2021، مما أحدث أزمة سياسية مستمرة.
معارضة القرارومن بين هذه الإجراءات حل مجلسي القضاء والبرلمان، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وإقرار دستور جديد عبر استفتاء شعبي، وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
إعلانوتعتبر قوى معارضة في تونس تلك الإجراءات "تكريسا لحكم فردي مطلق"، في حين تراها قوى مؤيدة لسعيّد "تصحيحا لمسار ثورة 2011" التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).
أما سعيّد -الذي بدأ في أكتوبر/تشرين الأول الماضي فترة رئاسية ثانية تستمر 5 سنوات- فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية لإنقاذ الدولة من انهيار شامل"، على حد قوله.
وظلت حالة الطوارئ سارية في تونس منذ تنفيذ تفجير إرهابي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية واستهدف حافلة للأمن الرئاسي بحزام ناسف في 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، وأدى إلى مقتل 12 عنصرا من الأمن الرئاسي ومنفذ الهجوم.