ميزة جديدة.. يوتيوب يتيح إزالة مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعي ضمانًا للخصوصية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أتاح موقع يوتيوب ميزة جديدة للمستخدمين حيث يمكنهم الآن أن يطلبوا من يوتيوب إزالة المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي والذي يسعى إلى محاكاة وجوههم أو أصواتهم، وفق ما أعلنت المنصة.
وأوضحت المنصة في بيان لها، أن هذا الاختيار لإزالة مقاطع الفيديو سيتوفر في إعدادات الخصوصية في منصة يوتيوب، بهدف منع عمليات التزييف العميق باستخدام صوت ووجه أي من المستخدمين.
وذكرت أنه من المقرر أن ترتكز تعليمات الخصوصية في طلبات إزالة المقاطع على الطرف الأول المتأثر بهذه المقاطع مع بعض الاستثناءات، منها أن يكون الطرف الأول قاصراً، أو متوفى أو لا يمكنه الوصول إلى أجهزة الحاسب.
ولفتت في هذا السياق إلى أن عملية إزالة مقاطع الفيديو تخضع لشروط ومحددات، مثل إظهار المستخدم في محتوى إجرامي أو ساخر أو سياسي.
الجدير بالذكر أن مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعي انتشرت بشكل كبير في الفترة الأخيرة على منصة يوتيوب عبر استخدام أصوات أو وجوه مشاهير.
وإذا تلقى موقع يوتيوب شكوى بشأن محتوى الذكاء الاصطناعي الذي طُلب منه إزالته، فسوف يمنح الشخص الذي قام بتحميل المحتوى 48 ساعة للتصرف بشأن الشكوى.
وإذا تمت إزالة المحتوى قبل مرور 48 ساعة، فسيتم إغلاق الشكوى، و إذا لم تتم إزالته في غضون يومين، فسوف يراجع موقع يوتيوب الموقف.
ومن ثم ستتم إزالة مقطع فيديو، فسيتم إزالته تماماً من المنصة، وسيتم إزالة اسم الفرد ومعلوماته الشخصية من عنوان ووصف وعلامات الفيديو.
وبينما يمكن للمستخدمين أيضاً طمس وجوه الأشخاص في مقاطع الفيديو الخاصة بهم، فإن جعل الفيديو خاصاً لا يعني أنه يتوافق مع طلب الإزالة، حيث يمكن إعادة الفيديو الخاص إلى فيديو عام في أي وقت، كما أن مجرد تصنيف مقطع فيديو على أنه محتوى ذكاء اصطناعي، لا يعني أنه لن يتم إزالته إذا لم يستوف إرشادات مجتمع يوتيوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوتيوب الذكاء الاصطناعي اعدادات الخصوصية عمليات التزييف مقاطع فيديو الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الإمارات العلمي» ينظم «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»
دبي: محمد نعمان
نظّم نادي الإمارات العلمي التابع لندوة الثقافة و العلوم المجلس الرمضاني السنوي الخامس عشر تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي إلى أين؟»، في مقر الندوة بدبي، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وبحضور بلال البدور، نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، والدكتور سهيل البستكي، الرئيس التنفيذي للعلاقات المجتمعية لتعاونية الاتحاد.
أدار الجلسة الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي ورئيس نادي الإمارات العلمي.
وشهدت الندوة تفاعلاً من الحضور الذين طرحوا أسئلة عن مستقبل الذكاء الاصطناعي والتحديات المرتبطة به، فيما أكد المتحدثون أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والخاصة لتسريع تبني هذه التقنيات وتطويرها.
وركزت مناقشات الندوة على توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية، حيث تطرّقت إلى التطبيقات الصحية، والاستدامة البيئية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتعليم الشخصي والذاتي، والسياحة الذاتية والرقمية، وأتمتة النقل، إضافة إلى استكشاف علوم الفضاء.
الاستثمار في التكنولوجيا
وأكد د. عيسى البستكي، أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد تقنية، بل أصبح محركاً رئيسياً للتغيير والتطوير في مختلف جوانب الحياة، وتأثيره غير المسبوق سيمتد إلى المجتمعات والاقتصادات في العالم، ما يجعل الاستثمار في هذه التكنولوجيا ضرورة استراتيجية.
وتحدث د. محمد العلماء، رئيس جمعية الإمارات لجراحة المخ والأعصاب، عن توظيف الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، الذي سيحدث نقلة نوعية في القطاع الصحي خلال السنوات العشر المقبلة.
وأكد د. عبداللطيف الشامسي، مستشار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، على إعداد المواهب للتعامل مع هذه التقنيات الحديثة. مشيراً إلى ضرورة تمكين كل طالب من التعلم الفردي وتوظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير مهاراته.
تحليل البيانات
وأكد سعيد المنصوري، مدير إدارة الاستشعار عن بُعد في مركز محمد بن راشد للفضاء، أن الذكاء الاصطناعي أصبح عنصراً محورياً في تحليل البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، ما يسهم بشكل كبير في دعم صناع القرار في مختلف القطاعات الحيوية.
وأكد المهندس مساعد الحمادي، مدير إدارة الاستراتيجية وحوكمة التقنيات لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، أهمية تطوير بنية تحتية رقمية متكاملة لدعم هذا التحول، لأن هيئة الطرق والمواصلات في دبي تضع استراتيجيات متقدمة للاستفادة من هذه التقنيات في تطوير خدمات النقل وتعزيز كفاءتها.
وأشار د. عبدالرحمن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، إلى الدور المتنامي للذكاء الاصطناعي في دعم وتنمية القطاعات الاقتصادية، مؤكدًا أن هناك توجهاً استراتيجياً لمضاعفة الدخل القومي وتعزيز الابتكار والتجارة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.