عايزين نوضح بعض المقارنات منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023م من العام الماضي وحتى الآن .
البوست طويل شوية ، المهم بحكم إننا في ميادين القتال خاصةً في منطقة أم درمان بصورة عامة من معارك وادي سيدنا إلى أخر معركة في الدوحة ودلالات انهيار المليشيات المتمردة..
أولا: كثافة العدو والاحترافية في القتال عند بدايات الحرب كان العدو يقاتل باحترافية والكثافة في المركبات والبشرية ونحن في حالة دفاع وصد الهجوم وكنا نتوقع هجوم بمئات المركبات المقاتلة ، في الفترة الأخيرة غابت الاحترافية للعدو وانتقلنا الي حالة الهجوم حيث نحقق فيهم خسائر مادية وبشرية كبيرة ، وغياب الاحترافية إنما يدل على هلاك عشرات الآلاف من القوة الصلبة والاصابات للعدو من بدايات الحرب ولدينا ادلة ومستندات بذلك وسوف ننشر منها نماذج لاحقا في الوقت المناسب .


ثانيآ: قتلى المليشيات في بدايات الحرب حتى معارك أم درمان القديمة كانت من حواضن الجنجويد المتعصبة بينما في الأونة الأخيرة أصبح القتلى عبارة عن مرتزقة وأجانب من دول أخرى ومستنفرين وغيره.
ثالثا: في معارك أم درمان القديمة كان حي من أحياء أم درمان القديمة يستغرق أيام وأسابيع ، لكن معركة حي الدوحة لم تتجاوز ثلاثة ساعات فقط وهذه دلاله على فقدانهم للقوة الصلبة وأنهم في انهيار بغياب الاحترافية ايضا.
رابعا: التخوين اصبح عند الغالبية وعدم الثقة بين صفوفهم وهلاك المئات من القيادات الميدانية لذلك لجأت المليشيا على أن تكون قيادات المجموعات عائليه من أسرة واحدة حيث قاموا بعمليات حصر ،للمستنفريين عن طريق لجان يتم البصمة لها وتسجيل النمرة العسكرية.
خامسا: عمليات هروب لكثير من القادة الميدانيين ومحاولات البعض للهروب للذين لم يهربوا إذا وجدوا الفرصة، عمليات هروب للأفراد بالسلاح من المجموعات وبيع الذخيرة والسلاح من أجل الطعام خاصة المستنفريين أيضا الروح المعنوية منخفضة شديد لعدم صرف استحقاقات مالية لفترة من الزمن وكثرة الإصابات القتلى في صفوفهم وعمليات التمييز في إخلاء الجرحى على حسب صلة القرابة من حواضن الجنجويد.
سادسا: ماتقوم به المليشيات من إطلاق شائعات الانسحاب من الارتكازات ليس الهدف منه إخلاء الأحياء والخروج منها ، بل الهدف منه التغطية على الفقدان والخسائر البشرية والمادية حيث تقوم بحملات إجبارية للتحشيد وسحب تلك الارتكازات ووضع المستنفرين في تلك المناطق من أجل الهجوم على منطقة جديدة تقوم بإطلاق تلك الإشاعات من أجل التغطية على ذلك التقصير والعجز والفقدان في قواتهم.
سابعآ: نتمني عدم الدخول في عملية هدنة او تفاوض مع هؤلاء المرتزقة ، لان هؤلاء يريدون فرصة لالتقاط الانفاس ويعملوا علي اعادة ترتيب صفوفهم ويستفيدوا من الهدنة خاصة الامطار اصبحت بالنسبة لهم عائق في الحركة والفزع والامداد لذلك يريدون الهدنة لوصول الإمدادات وخاصة شغالين في عملية انشاء مسار جديد في خزان جبل اولياء حتي يتمكنوا من وصول مزيد من المرتزقة والامدادات.
واخيرا : اننا علي يقين بالنصر وعلي ثقة تامة من الله سبحانه وتعالي بالنصر لاننا علي حق وقضية وهي نصرة الشعب السوداني ورد اعتباره ونتمني من شعبنا مواصلة الدعوات لكل المشاركين في هذه المعركة التاريخيه والمفصليه والوجوديه لشعبنا.
كتبه: نقيب مهندس محمد سليمان.
نصر من الله وفتح قريب????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: أم درمان

إقرأ أيضاً:

قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان

قالت مصادر محلية للجزيرة إن طيران الجيش السوداني قصف، صباح اليوم الأربعاء، مواقع قوات الدعم السريع شرقي مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

يأتي ذلك بينما أفادت مصادر محلية بأن قوات الدعم السريع تقصف بالمدفعية الثقيلة والصواريخ الراجمة من مواقعها بالاتجاه الشرقي لمدينة الفاشر، وذلك لاستهداف الأحياء الغربية، ومحيط قيادة الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني.

وتتصاعد المعارك بين الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه بصورة يومية عبر معارك مباشرة أو تبادل قصف.

ويكثف الطيران الحربي، التابع للجيش السوداني، هذه الأيام، من الغارات على مواقع قوات الدعم، حول مدينة الفاشر، وأبرز مدن ولاية شمال دافور الأخرى، والطرق الرابطة بين أطرافها، بينما يستمر القصف المدفعي من قبل الدعم السريع على الاتجاهات المختلفة للمدينة لساعات، يوميا.

من جهة ثانية، قال مصدر مطلع بحكومة ولاية الخرطوم للجزيرة إن اثنين من المدنيين أصيبوا بالحارة "مئة" (الصحفيين) بمحلية كرري في أم درمان نتيجة لقصف قوات الدعم السريع على عدد من الأحياء السكنية. وأضاف المصدر أن أحد الضحايا حالته حرجة.

تجاهل القانون الدولي

وفي سياق آخر، قالت ندى الناشف نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أطراف الحرب الأهلية في السودان تتجاهل تماما القانون الدولي.

جاء ذلك في كلمتها، أمس الثلاثاء، باجتماع الحوار التفاعلي بشأن السودان الذي عقد في إطار الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وأشارت الناشف إلى مرور أكثر من 16 شهرا منذ بدء الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في البلاد وخروج الوضع عن السيطرة.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني والدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق كبير في سوق العشار بالبصرة
  • شبكة أطباء السودان تعلن مقتل «4» مدنيين بأمدرمان وتجدد الإشتباكات في الفاشر
  • مقتل 4 مدنيين بقصف للدعم السريع على أم درمان
  • حظك اليوم الخميس| توقعات الأبراج الترابية.. بدايات جديدة للعذراء
  • أزمة غلق الملاعب ترخي بظلالها على الفرق الوطنية مع بداية البطولة الاحترافية بقسميها
  • قصف متبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع بالفاشر وإصابة مدنيّيْن في أم درمان
  • بِذرة الكرامة .. حصاد الحرية (٣)
  • وزير المعادن محمد بشير أبو نمو: واجهت الموت أنا وأُسرتي وانجانا الله
  • أحمد مصطفى: الجميع يعمل في مودرن سبورت بمنتهي الاحترافية
  • هيكينج: إقالتي من جلادباخ اعتقدت أنها كذبة أبريل !