ذكرت شبكة أطباء السودان أن قوات الدعم السريع ارتكبت مجزرة جديدة في ولاية شمال كردفان راح ضحيتها 23 مدنيا أمس الأحد.

وقالت الشبكة في بيان، إن “قوات الدعم السريع نفذت مجزرة جديدة ضد مجموعة من المدنيين من قرية فنقوقة بولاية شمال كردفان، حين أطلقت النار على مجموعة من الأشخاص أثناء توجههم للتسوق، مما أسفر عن مقتل 23 شخصا على الفور وإصابة آخرين”.



وذكر بيان أصدره نداء الوسط، وهو مبادرة مهتمة برصد الانتهاكات في الولايات الواقعة في وسط السودان، إن قوات الدعم السريع نصبت كمينا لتجار قرية فنقوقة الغربية وبعض القرى الأخرى الذين كانوا يتوجهون إلى سوق “أم صميمة”، مشيرا إلى أن الحصيلة الأولية للضحايا بلغت 23 قتيلا ونحو 10 مصابين.

واستنكر بيان الذي تداولته وكالات الأنباء، "الجريمة البشعة بحق المدنيين العزل، واعتبرها محاولة من الدعم السريع لتقييد حريات المواطنين ومحاصرتهم دون مبرر، مما يؤكد استمرار انتهاكات الدعم السريع واعتداءاته على المدنيين".


 
وفي الـ 20 من الشهر الماضي، ذكرت وسائل إعلام سودانية أن أكثر من 40 شخصا قتلوا وأصيب العشرات خلال هجمات نفذتها قوات الدعم السريع على مناطق وسط وغرب السودان.

كما قتل خلال هجوم الدعم السريع على مدينة الهدى وسط البلاد في ذات الوقت، أكثر من 30 شخصا وعشرات الجرحى، حيث أطلقت القوات الرصاص على المدنيين، وقامت بعمليات نهب وسلب للممتلكات.

وأكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر سقوط 14 قتيلا و26 جريحا، إثر معاودة الدعم القصف المدفعي على معسكر "أبو شوك" للنازحين شمال دارفور، مضيفة أن الدعم السريع تكثف هجماتها على المستشفيات ومراكز الإيواء والنزوح والأحياء السكنية منذ الثلاثاء.

ووصف حزب المؤتمر السوداني بولاية الجزيرة ما حدث في مدينة الهدى بالمجزرة الجديدة، حيث سبقتها هجمات سابقة راح ضحيتها العشرات من أهالي ولاية الجزيرة.

ودعا الحزب تلك القوات إلى التوقف فوراً عن التعرض للسكان المحليين في قرى ومدن الولاية، مشددا على أن كل هذه الجرائم والانتهاكات سيخضع مرتكبوها للعدالة وفق نصوص القانون لا محالة.

وفي ذات السياق، قال حزب الأمة القومي إن مدينة الهدى بولاية الجزيرة تعرضت لاجتياح كامل من قبل قوات الدعم السريع، تخلله قصف بالأسلحة الثقيلة، مستنكرا استمرار عمليات القتال.

وتشهد ولاية الجزيرة هجمات متصاعدة وعمليات قتل وتهجير واسعة منذ استيلاء قوات الدعم السريع في كانون الأول/ ديسمبر الماضي على عاصمتها "ود مدني".


 
وسبق أن قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الشهر الماضي إن السودان انزلق إلى صراع مميت بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، والذي أودى حتى الآن بحياة ما لا يقل عن 16650 شخصا.

ومنذ اندلاع الصراع، نزح أكثر من 7ر7 مليون شخص داخليا في السودان، وعبر حوالي 2ر2 مليون آخرين الحدود إلى البلدان المجاورة، وفقا للأرقام الصادرة في 25 حزيران/يونيو الماضي عن المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السودان الدعم السريع مجزرة كردفان السودان مجزرة كردفان الدعم السريع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مقتل طفل بعد إلقائه في مجرى مائي بولاية الجزيرة

 

استخدمت القوات المهاجمة أكثر من 15 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري وأطلقت النار بصورة عشوائية “مما أثار موجة من الرعب والهلع والفزع وسط الأسر والاهالي الامنين العزل

التغيير: كمبالا

اتهم أهالي قرية التومسة جنوب ولاية الجزيرة وسط السودان، قوات الدعم السريع بمهاجمة القرية بأكثر من 15 مركبة قتالية وقتل 19 مواطنا بينهم طفل لم يبلغ عمره ثلاث سنوات وتعرض 16 آخرين لإصابات مختلفة وعدد 12 مفقودين.

ونقل بيان عن الأهالي اطلعت عليه “التغيير” موجه إلى النائب العام ووالي ولاية الجزيرة المكلف والمجلس القومي لرعاية الطفولة والمنظمات الحقوقية، عن عدد من شهود العيان، أن قوات الدعم السريع هاجمت قرية التومسة عند الساعة الرابعة فجر الخميس الماضي.

وأشار إلى أن القوات المهاجمة استخدمت اكثر من 15 عربة قتالية بكامل عتادها العسكري وأطلقت النار بصورة عشوائية “مما أثار موجة من الرعب والهلع والفزع وسط الأسر والاهالي الامنين العزل في معركة غير متكافئة”.

وأوضح البيان أن الهجوم نتج عنه مقتل 19 مواطنا وإصابة 16 اخرين باصابات مختلفة وعدد 12 مفقودين حتى كتابة هذا البلاغ.

ولفت البيان إلى أن معظم الاسر (النساء والاطفال والمرضى وكبار السن) سارعوا في مغادرة القرية متجهين غربا بحثا عن الأمان ولكن المليشيا (في إشارة إلى قوات الدعم السريع) طاردتهم وأرعبتهم باستخدام السلاح.

وأضاف البيان “قام احد أفراد المليشيا بانتزاع الطفل مهند محمد موسى من حضن أمه والقى به أمام عينيها في مياه خزان الشريف مختار وهو مجرى الماء الرئيسي المغذي لامتداد المناقل ويبلغ عمقه اكثر من خمسة امتار وعرضه أكثر من ستة امتار تقريبا ويمتد من سنار جنوبا إلى المناقل ويمر غرب قرية التومسة.

وشدد البيان على التحقق والتحقيق في الجريمة التي وصفها بـ المروعة والمنتهكة لحقوق الطفولة والامومة وحقوق الإنسان التي تكفلها كافة المواثيق الدولية وتعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مطالبا بمحاكمة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

 

الوسومالدعم السريع قرية التومسة ولاية الجزيرة

مقالات مشابهة

  • قتلى باشتباكات بولاية الجزيرة ونزوح الآلاف من الفاشر
  • بعد إعلان نجاح الجيش على قوات الدعم السريع.. الوافدون السودانيون يدشنون مبادرة «راجعين لبلد الطيبين»
  • بنك السودان المركزي يقرر تجميد حسابات قوات الدعم السريع والشركات التابعة لها
  • الدعم السريع يتهم مصر ويهاجم «البرهان» و«كيكل »بشأن انتهاكات «شرق الجزيرة»
  • الدعم السريع يتهم مصر ويهاجم «البرهان »و «كيكل »بشأن انتهاكات «شرق الجزيرة»
  • سلاح إماراتي وضربات مصرية.. تعليق جديد من الدعم السريع في السودان
  • فيتو روسي يمنع حماية المدنيين في السودان
  • أجانب يواجهون أهوال الحرب في معتقلات الدعم السريع بالخرطوم
  • الدعم السريع جيش وطني لا جنيدي ولا عطوي
  • مقتل طفل بعد إلقائه في مجرى مائي بولاية الجزيرة