شاهد الكثيرون على منصات التواصل لحظة محاولة اغتيال الرئيس الأميركي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، والذي أصيب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة بتجمع انتخابي في بنسلفانيا.

التغيير ــ وكالات

وأظهرت لقطات مصورة أصوات أعيرة نارية متعددة أثناء كلمة ترامب، كما أظهرت الصور دماء على أذنه.

ومع انتشار المقاطع بدأ جمهور منصات التواصل بتحليل ما حدث وطرح النظريات والسيناريوهات لما جرى، وما إذا كان الأمر مسرحية أم محاولة اغتيال حقيقية؟
وكون نظرية المؤامرة حاضرة في أذهان عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، وصف بعض المتابعين ما جرى بالمسرحية المدبرة من قِبَل ترامب من أجل زيادة فرص فوزه في الانتخابات الأميركية المقبلة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

واستدلوا على ما يطرحونه بعدة أمور، منها أنه وبعد وابل من الرصاص أصابت واحدة منها أذن ترامب بخدش، ليخرج بعدها رافعا يده وسط تصفيقات المحتشدين والمؤيدين.
وتعليقا على المشهد بأنه مسرحية، قال أحد المدونين إن هناك رصاصا مطاطيا تستخدمه الأجهزة الأمنية في تدريباتها، وهو المستخدم في الحدث لأن ترامب تمكن خلال ثوان معدودة من الوقوف.

وأضافوا أنه لو أصيب برصاصة حقيقية لسبّبت حروقا في أذنه، كما أن من المفترض أن يؤثر صوتها نفسه على سمعه لمدة طويلة وليس لثوان معدودة.
في المقابل، نفى بعض المتابعين نظرية المؤامرة، وقالوا إن ما حدث مع دونالد ترامب هو محاولة اغتيال حقيقية، والدليل الرصاصة الأولى التي مرت بالقرب من أذنه والثانية التي أصابت سترته الواقية.

وحمّل بعض المدونين المسؤولية للحراس المسؤولين عن تأمين ترامب، وتساءلوا كيف لشخص يحمل بندقية أن يقترب من موقع التجمع الانتخابي بهذا القدر ويعتلي سطح أحد الأبنية ويطلق النار باتجاه الرئيس السابق.
واستغرب آخرون عدم مسح مكان التجمع من قبل الخدمة السرية، خاصة الأسطح، وهو أمر بديهي في عمل الحراسات الخاصة.
وبحسب بلكي هيل، وهو ضابط سابق في كتيبة القناصة بالجيش الأميركي، فإن هناك ثغرة أمنية كبيرة حدثت خلال كلمة ترامب، لدرجة أن القناص اقترب لمسافة 130 مترا فقط.
وأكد مدونون أنه لو تم إثبات أن العملية هي محاولة اغتيال فاشلة لترامب فسوف تكون أكبر دعاية مجانية لحملته الانتخابية، وأن الدولة العميقة وقعت في فخ وسيجبرها ذلك على تغيير خططها ومسارها للتخلص من ترامب، بحسب أحد المغردين.
كما أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)، اليوم الأحد، أن تعرض الرئيس السابق والمرشح الحالي ترامب لإطلاق نار في بنسلفانيا مساء أمس كان محاولة اغتيال، كما حدد هوية مطلق النار الذي قتل، وسط استمرار التحقيقات.

وأضاف “إف بي آي” أنه لم تتوافر لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب الانتخابي حيث كان يلقي كلمة.

ولكن هناك من استغرب وانتقد اهتمام جمهور منصات التواصل خاصة العرب بمحاول اغتيال ترامب وإصابة أذنه، وقالوا إن العالم انقلب رأسا على عقب بسبب إصابة أذن ترامب، ولكن لم تحركه المجازر التي ترتكب في غزة كل يوم!!.

نقلاً عن  الجزيرة نت

الوسومدونالد ترمب محاولة اغتيال مسرحية مغردون

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: دونالد ترمب محاولة اغتيال مسرحية مغردون

إقرأ أيضاً:

«المجالس».. منصات حية لترسيخ منظومة القيم الإماراتية

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية في أبوظبي عام المجتمع تابع التغطية كاملة

تزامناً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تخصيص عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات، زادت وتيرة نشاط المؤسسات الاجتماعية والخيرية المعنية في إمارة أبوظبي، وسارعت نحو اعتماد عدد من البرامج المجتمعية والإعلان عن أنشطة وفعاليات تعكس روح تلك المبادرة عبر المجالس. 

مبادرات حضارية  
أكد الباحث محمد سعيد الرميثي، أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة السنوية تستثير الهمم والإبداع، وتدفع نحو المزيد من التطور، وتعد منصات حية لترسيخ منظومة القيم الإماراتية، ومصدراً لإلهام الأجيال وتحفيزهم نحو تبني نمط حياة يرسخ معنى الخير والعطاء والتجديد والطموح والتآزر والتلاحم.
وشدد على أن مبادرة «عام المجتمع» رؤية كريمة جاءت لغرس المعاني والقيم والمبادئ، وتعزيز وتمكين الأصالة الوطنية وروح التعاون والألفة والمودة والمحبة بين جميع شرائح المجتمع الإماراتي، انطلاقاً من القناعة العالمية، وهي أن قوة الدول والأمم لا تكمن في مواردها فقط، بل في الروح الجماعية لشعبها، وفي تماسكه والتفافه حول قيادته.
وقال: «المجالس» خير وسيلة وأداة تجسد روح المبادرة، وما تحمله من معانٍ تشجع كل من يعيش على هذه الأرض الطيبة على تبني ثقافة التطوع والتكافل والعطاء والتمسك بالقيم الأصيلة، وكرم الضيافة وطيب المعشر والبذل والتسامح، والخدمة المجتمعية والمسؤولية المشتركة نحو الإمارات، وتعزيز الترابط الأسري والتعاون المجتمعي، لدعم مسيرة وطن قوي ومتماسك ومزدهر.
وأضاف: مجالس حكام الإمارات لا ترد صاحب الحاجة، وأبوابها مفتوحة للترحيب والاستماع إلى شرائح المجتمع كافة، وسرعة الاستجابة، وهو أسلوب استثنائي جعل الإمارات نموذجاً متفرداً في التلاحم المجتمعي الحقيقي. 

مجالس الأحياء  
أشار الرميثي إلى أن مشاريع «مجالس الأحياء» في إمارة أبوظبي لا يمكن أن تخطئها العين، وتعتبر جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الحكومية المميزة، تهتدي بهديها وتسير على نهجها؛ بهدف تجسيد رؤيتها الرشيدة على أرض الواقع من خلال مشاريعها وخدماتها، وخصوصاً على صعيد تعزيز منظومة البنية الاجتماعية والثقافية في مدينة أبوظبي وضواحيها، والمساهمة في دعم التنمية المستدامة، وإيجاد المرافق الخدمية التي تلبي تطلعات المجتمع، وتحقق أسباب السعادة لجميع السكان.
وقال: الحمد لله، المجالس في إمارة أبوظبي طالها التطور والتحديث، وتوسعت دائرة نشاطها، فبعد أن كانت مقتصرة على المجالس الفردية، ظهرت حديثاً مجالس الأحياء الحكومية، وطبيعي مع مرور الوقت تغير شكلها، وأصبحت أيقونات معمارية واجتماعية تتزين بها العاصمة ومناطقها المختلفة.
ووفقاً للإحصائيات الرسمية، يوجد 68 مجلساً في إمارة أبوظبي، منها 30 مجلساً تعمل في مدينة أبوظبي وضواحيها، وفي منطقة العين يوجد 32 مجلساً، وفي منطقة الظفرة 6 مجالس، تقدم خدمات تنظيم الأعراس ومناسبات العزاء وحجز القاعات متعددة الاستخدام، وتوفر مكتباتها خدمات القراءة، بالإضافة إلى إقامة الندوات والفعاليات المختلفة.

أقدم المجالس  
وقال الباحث محمد سعيد الرميثي: تاريخ المجالس في إمارة أبوظبي ضارب في القدم، ويعد مجلس الشيخ زايد بن خليفة، المعروف بالشيخ زايد الأول، من أقدم المجالس في الإمارة، حيث قام بتأسيسه في قصر «الحصن» لكي يستضيف اجتماعاته الدورية، كما حرص على أن يستقبل الأهالي في مجلسه. وأضاف: قصر «الحصن» شهد إلى جانب مجلس الحاكم، مجالس أخرى، منها مجلس للنساء، حيث استضافت الشيخة سلامة بنت بطي، المجلس النسائي في إحدى الغرف القريبة من غرفتها الخاصة.
وأشار إلى أنه ورد ذكر مجلس المؤسس الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» في كثير من المراجع الأجنبية، وتحدث عنه الرحالة البريطاني مبارك بن لندن (ولفرد ثيسجر)، الذي قابل المغفور له الشيخ زايد عامي 1945 و1952 تحت ظل شجرة غاف معمرة اتخذها المغفور له مجلساً أمام قصر المويجعي في مدينة العين، ثم جاء ذكر مجلس الشيخ زايد الكائن في مستشفى الواحة بمدينة العين كمعلَم بارز، ويقع المجلس عند مدخل مستشفى الواحة.
وقال الرميثي: يعد المجلس جزءاً أساسياً من حياة الإماراتيين الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، وأدرجته «اليونسكو» ضمن قائمتها التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي عام 2015.

تراث تناقلته الأجيال
قال المواطن شبيب بن حمد الدرمكي من مدينة العين: «أسس والدي مجلسه في منطقة القطارة منذ سبعينيات القرن الماضي، ومازال قائماً حتى اليوم، ومعروف أنه من أقدم المجالس في مدينة العين، وأهمية المجلس منذ القدم لا تقاس بمساحته، ولكنها تقاس بأهله ورجالاته، وقد ترددت على مجلسنا أجيال تعلمت فيه حكمة الرجال وأخلاقهم، واستمعوا إلى تجارب الآباء والأجداد الثرية». 
وأضاف: «لا شك في أن المجالس تراث تناقلته الأجيال وحافظت عليه، وطبيعي مع مرور الوقت أنه لم يتغير شكل المبنى فقط، بل طبيعة أهله أيضاً، ولكن مازال ملتقى الجيران والأقارب وأهل الحي لمناقشة المواضيع الملحة، كما تعتبر المجالس مدارس للعادات والتقاليد الإماراتية نشأت فيها الأجيال، وتعلمت بين جدرانها العادات والتقاليد، وشهدت حلقات للشورى وحافظت على الثقافة الإماراتية والهوية الوطنية، وتعد بمثابة صالونات ثقافية». 
وأكد الدرمكي أنه فور الإعلان عن مبادرة «عام المجتمع»، زاد حرص المسؤولين واهتمام المشرفين على إعادة إحياء دور المجالس في الإمارة ثقافياً واجتماعياً، وذلك انطلاقاً من أهميتها وتاريخها الاجتماعي المشرف، ولما عرف عنها منذ القدم استضافتها لعابري السبيل، وتقديم كرم الضيافة، ودورها في إثراء الحياة الاجتماعية، وبما تحمله من دلالات اجتماعية وثقافية وتراثية.
وشدد الدرمكي على ضرورة تبنى المجالس كافة مبادرة «عام المجتمع»، وتحويل مجالس الأحياء والمجالس الخاصة إلى ملتقيات فاعلة، ومنصات مثالية لتعزيز التواصل والتلاحم المجتمعي، وصقل مهارات الشباب القيادية.

مقالات مشابهة

  • احتجاجات المزونة تشعل منصات التواصل بتونس
  • مبعوث ترامب للرهائن: يمكننا التواصل مع حماس مجددا.. والحرب ستقف بهذه الحالة
  • نجاة مواطن من محاولة اغتيال وإنقاذ فتاة من الانتحار بالسم في بغداد
  • فيديوهات صينية تفضح ماركات عالمية شهيرة.. فكيف علق مغردون؟
  • بين الرواية الرسمية وإنكار الإخوان.. مغردون: ماذا يحدث بالأردن؟
  • أول حادثة منذ تولي ترامب.. بحرية بريطانية تعلن تسجيل حادث أمني ضد سفينة في خليج عدن
  • «المجالس».. منصات حية لترسيخ منظومة القيم الإماراتية
  • نجل نتنياهو يسب ماكرون ووالده يثني عليه.. كيف تفاعل مغردون؟
  • لمرض أمهما بالسرطان.. جنايات بورسعيد تُوقف تنفيذ حكم بالسجن عاما على شابين
  • اتهام مراهق أمريكي عاش 14 يوما مع جثث والديه بالتخطيط لـ اغتيال ترامب