أتاح "فشل أمني محوري" لمسلح بالاقتراب بدرجة كافية من دونالد ترامب، لإطلاق النار عليه، في الواقعة التي هزت الولايات المتحدة السبت.

وأشار تحليل محطة سكاي نيوز للمنطقة التي أصيب فيها الرئيس السابق بالرصاص، أثناء إلقائه خطابا لأنصاره في بتلر بولاية بنسلفانيا، السبت، إلى وجود "شجرة كبيرة"، حجبت الرؤية بين المسلح وأقرب وحدة حماية مسلحة.

وشوهدت وحدتان مسلحتان في المخزنين الموجودين خلف ترامب، لكن بسبب الشجرة، لم تستطع الوحدتان رؤية مطلق النار تماما، والذي كان فوق مستودع آخر.

ووفقا لسكاي نيوز، كان توماس ماثيو كروكس، 20 عاما، على سطح مستودع على بعد 130 إلى 140 مترا من ترامب عندما أطلق عدة طلقات على الرئيس السابق قبل أن يطلق عليه عملاء الخدمة السرية النار ويقتلوه.

وأصيب ترامب في أذنه أثناء محاولة الاغتيال، في حين قُتل أحد المتفرجين، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.

وقال خبراء أمنيون مطلعون على متطلبات الحفاظ على سلامة السياسيين، إن "فشلا أمنيا جوهريا" حدث مما سمح للمسلح بالاقتراب بدرجة كافية لتنفيذ هجومه.

وكان من بين الذين علقوا على الأمر ستيف نوتنغهام، الذي ساعد في توفير الأمن لزعماء عالميين في السابق.

وأشار قائد فريق الأسلحة والتكتيكات الخاصة (SWAT) السابق، أن عملية البحث قبل الحدث، والمراقبة المستمرة للأماكن التي يمكن أن يطلق النار منها النار، فشلت بشكل كبير.

وقال لشبكة إن بي سي: "لقد كانوا متأخرين، لأنه كان ينبغي عليهم تغطية تلك الأماكن في وقت مبكر".

وقال خبير أمني آخر: "بعد أن اطلعت على تفاصيل الخدمة السرية، كان من المدهش بالنسبة لي أن يكون شخص ما في مكان مرتفع كهذا، ولم يتم اكتشافه قبل انطلاق الحدث".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بنسلفانيا ترامب جو بايدن دونالد ترامب الولايات المتحدة اغتيال اغتيالات بنسلفانيا ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

هاريس جمعت أضعاف الأموال التي جمعها ترامب في شهر.. ما أهمية ذلك؟

أعلنت حملة نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الجمعة، أنها جمعت 361 مليون دولار في أغسطس، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف مبلغ 130 مليون دولار الذي جمعته حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب، ما يمنحها ميزة مالية واضحة قبل شهرين من يوم الانتخابات الرئاسية الأميركية، بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست".

كما أنهت حملة هاريس الأكبر، التي تضم مئات الموظفين وعشرات المكاتب وميزانية إعلانية أكبر من ترامب، شهر أغسطس بمزيد من النقود في متناول اليد. وقالت حملتها إن لديها 404 ملايين دولار نقدًا لإنفاقها، مقارنة بـ 295 مليون دولار نقدًا في نهاية أغسطس والتي أعلنت عنها حملة ترامب، الأربعاء، وفقا للصحيفة.

ولا يمكن التحقق من الأرقام حتى يتم تقديم الإفصاحات المالية في وقت لاحق من سبتمبر الجاري.

وقال روب فلاهيرتي، نائب مدير حملة هاريس، عن حصاد أغسطس، والذي عزاه جزئيًا إلى العديد من الأحداث البارزة، بما في ذلك اختيار حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، كمرشح لمنصب نائب الرئيس، والمؤتمر الديمقراطي والحماس الشعبي لحملتها: "ما لدينا الآن هو نوع من الحماس الشعبي الذي لا يمكن شراؤه بالمال".

وأضاف أن حجم حملة هاريس، التي نمت لتشمل حوالي 2000 موظف ومئات الآلاف من المتطوعين، يعني أن المال مطلوب لإغلاق السباق الرئاسي. وتابع أنه "يمنحنا ميزة نقدية كبيرة حقًا، لكن هذه الميزة النقدية خادعة بعض الشيء لأن كل هذه الأموال موجهة إلى الأشياء التي نحتاج إلى القيام بها للفوز".

وقالت الحملة إن هاريس جمعت أكثر من 615 مليون دولار لحملتها واللجان الديمقراطية المرتبطة بها منذ توليها الحملة من الرئيس جو بايدن في 21 يوليو. وجاءت تبرعات أغسطس مما يقرب من 3 ملايين مانح، بما في ذلك 1.3 مليون مانح تبرعوا لأول مرة في هذه الدورة. وقال فلاهيرتي إن 3 من كل 4 من هؤلاء المانحين الجدد لم يتبرعوا لحملة بايدن خلال السباق الرئاسي لعام 2020.

وذكرت "واشنطن بوست" أن إجماليات الأرقام تشمل الأموال التي تُمنح في شيكات أصغر لحملة هاريس، فضلاً عن التبرعات الأكبر للجان الحزب الديمقراطي المرتبطة التي يمكنها تنسيق جهودها مع حملة هاريس. وقالت الحملة إن أكثر من 60 في المائة من المانحين في أغسطس كانوا من النساء وأن ما يقرب من خمس المانحين كانوا جمهوريين مسجلين أو مستقلين.

وبالنسبة لأهمية هذه الأموال، ترى صحيفة "وول ستريت جورنال" أن التبرعات الغزيرة لنائبة الرئيس هاريس لها فائدة جانبية تتجاوز كل هذا النقد، فهي الآن حرة في السفر في جميع أنحاء البلاد، ولا تقضي الكثير من وقتها في جمع الأموال.

وذكرت أنه في حين من المتوقع أن تظهر هاريس في فعاليات جمع التبرعات الضخمة في نيويورك ولوس أنجيليس، سبتمبر الجاري، فقد أمضت الكثير من وقتها في السفر إلى الولايات المتأرجحة والاستعداد لمناظرة الأسبوع المقبل. وتجمع حملتها مجموعة من كبار الوكلاء الديمقراطيين، بما في ذلك الساسة والمشاهير، لجمع الأموال لها في الأسابيع المقبلة، وفقًا للدعوات التي استعرضتها "وول ستريت جورنال".

وأوضحت أنه في حين أن جمع التبرعات بالنيابة أمر شائع لكلا الحزبين في الانتخابات العامة، فإن هذه الأموال تمنح هاريس مجالًا أكبر للتوسع في الحملة فيما يسمى بالولايات الزرقاء حول البحيرات العظمى وفي ولايات حزام الشمس جورجيا ونورث كارولينا وأريزونا ونيفادا، لاسيما أن كل هذه الولايات حاسمة لنتيجة الانتخابات.

وقال النائب السابق بارني فرانك (ديمقراطي، ماساتشوستس)، الذي من المقرر أن يرأس حدثًا في منطقة بوسطن لصالح هاريس، سبتمبر الجاري: "إنها ميزة ضخمة من حيث استخدام وقتها. عندما تترشح لمنصب منتخب أو تشغله، فإن أندر مواردك هو الوقت".

ووفقا للصحيفة، يعترف المقربون من الرئيس السابق بميزة جمع التبرعات التي يتمتع بها الديمقراطيون ويشيرون إلى عجز ترامب في جمع التبرعات في عام 2016 ضد هيلاري كلينتون، التي هزمها في الانتخابات العامة، كدليل على أن المزيد من المال لا يساوي النصر دائمًا.

وتستعين هاريس بعدة حكام وأعضاء في الكونغرس لجمع الأموال لها. ومن المقرر أن يترأس حاكم ولاية ماريلاند، ويس مور، حدثًا في لوس أنجيليس، الجمعة، في حين من المقرر أن تعقد حاكمة ولاية ماساتشوستس، ماورا هالي، حدثًا حول الطاقة النظيفة في بوسطن، الثلاثاء. ومن المتوقع أيضا أن تعقد حاكمة ولاية ميشيغان، غريتشن ويتمر، حملة لجمع التبرعات، إلى جانب حاكم ولاية مونتانا السابق ستيف بولوك في جاكسون هول بولاية وايومنغ، في 15 سبتمبر.

ومن المفترض أيضا أن يجمع اثنان من الديمقراطيين في سباقات غير تنافسية لمجلس الشيوخ، النائبة ليزا بلانت روتشستر (ديمقراطية، ديلاوير) والنائب آندي كيم (ديمقراطي، نيوجيرسي)، الأموال لهاريس، في سبتمبر. ومن المخطط أن يعقد السناتوران كريس مورفي (ديمقراطي، كونيتيكت) وكريس فان هولين (ديمقراطي، ماريلاند) أحداثًا منفصلة. ومن المنتظر أن يظهر السناتور مارك كيلي (ديمقراطي، أريزونا) في حملات لجمع التبرعات في فورت وورث بولاية تكساس ولوس أنجلوس.

كما ستحصل هاريس على مساعدة من أعضاء إدارة بايدن بصفتهم الشخصية. فقد جمعت وزيرة التجارة جينا رايموندو، حاكمة رود آيلاند السابقة، أموالاً لحملة هاريس في هامبتونز مؤخرًا ومن المقرر أن تظهر في حدث في واشنطن العاصمة في 12 سبتمبر، بينما من المنتظر أن تظهر الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي في حفل استقبال لحملة هاريس في نيويورك في 16 سبتمبر.

وظهرت سوزان رايس، التي شغلت منصب كبير مستشاري السياسة المحلية لبايدن، في حفل لجمع التبرعات لهاريس، الخميس، في واشنطن، بينما تصدرت سالي ييتس، نائبة المدعي العام السابقة في إدارة أوباما والتي شغلت منصب المدعي العام بالإنابة في بداية إدارة ترامب، حفل جمع تبرعات، الخميس، ذي الطابع القانوني لهاريس في لوس أنجيليس.

مقالات مشابهة

  • الداخلية الأردنية: التحقيقات الأوليّة تشير إلى أن مطلق النار عند جسر الملك حسين هو ماهر الجازي من محافظة معان
  • خبير عسكري: عملية الكرامة فشل أمني جديد لإسرائيل وتكرارها وارد
  • بطولة..حماس تشيد "بالنشمي"مطلق النار على الحدود مع الأردن
  • بعد "عملية اللنبي".. فرض طوق أمني إسرائيلي على أريحا
  • رسميًا.. الاتحاد السكندري يضم لاعب الزمالك لتدعيم رجال السلة
  • قد ينفحر الحرب من غزة إلى مصر بعد التصريحات الأخيرة … ومسؤول أمني إسرائيلي يكشف تفاصيل سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا
  • مسؤول أمني إسرائيلي سابق يكشف سبب إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا
  • بجسده عدة طعنات.. تكثيف أمني لكشف لغز مقتل نجل سفير سابق بالشيخ زايد
  • هاريس جمعت أضعاف الأموال التي جمعها ترامب في شهر.. ما أهمية ذلك؟
  • ترامب يهدد الجامعات الأمريكية التي لا تقمع التظاهرات المتضامنة مع فلسطين