٤ قرارات لبايدن بعد محاولة اغتيال ترامب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه اطمأن على صحة منافسه في الانتخابات الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب.. وقال لقد تحدثت الليلة الماضية مع دونالد ترامب و أنا ممتن بصدق لأنه بخير ويتعافى. وأجرينا محادثة قصيرة ولكن جيدة، فأنا وجيل نذكره هو وعائلته في صلواتنا.
كما نتقدم بأحر التعازي لعائلة الضحية الذي قتل.
وتابع كما قلت الليلة الماضية، لا يوجد مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف أو لأي عنف في هذا الشأن. إن محاولة الاغتيال تتعارض مع كل ما نمثله كأمة. الأمر يتعلق بمن نحن كأمة، فما حدث لا يمثل أمريكا، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك في وطننا.
إن الوحدة هي الهدف الأكثر أهمية على الإطلاق.
سنناقش وسنختلف و هذا لن يتغير. لكننا لن نغفل حقيقة هويتنا كأمريكيين.
لقد تم إطلاعي أنا ونائب الرئيس هاريس للتو في غرفة العمليات من قبل فريق الأمن الداخلي، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزير الأمن الداخلي، والمدعي العام، ومدير الخدمة السرية، ومستشاري للأمن الداخلي، مستشار الأمن القومي. وسوف نستمر في المتابعة.
ويقود مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق الذي لا يزال في مراحله الأولى. ولا تتوفر لدينا أية معلومات حتى الآن عن دوافع مطلق النار نحن نعرف من هو. إنني أحث الجميع، على ألا يضعوا افتراضات حول دوافعه أو انتماءاته. دع مكتب التحقيقات الفيدرالي يقوم بعمله، والوكالات الشريكة له تقوم بعملها. لقد أصدرت تعليماتي بأن يكون هذا التحقيق شاملاً وسريعًا. وسيكون لدى المحققين كل الموارد التي يحتاجونها لإنجاز هذا الأمر.
وحول الاجراءات التي سيتخذها بايدن قال
أولاً، يحظى السيد ترامب، بصفته رئيسًا سابقًا ومرشحًا للحزب الجمهوري، بالفعل بمستوى عالٍ من الأمن، ولقد كنت واضحا في توجيهاتي إلى الخدمة السرية لتزويده بكل الموارد والقدرات وإجراءات الحماية اللازمة لضمان استمرار سلامته.
ثانيًا، لقد وجهت رئيس الخدمة السرية بمراجعة جميع الإجراءات الأمنية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، والذي من المقرر أن يبدأ غدًا.
ثالثًا، لقد وجهت بإجراء مراجعة مستقلة للأمن القومي في اجتماع الأمس لتقييم ما حدث بالضبط. وسنشارك نتائج تلك المراجعة المستقلة مع الشعب الأمريكي أيضًا.
وأخيرا، سأتحدث أكثر عن هذا الليلة بمزيد من التفصيل من المكتب البيضاوي: يجب أن نتحد كأمة واحدة لإظهار هويتنا.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسرح نصف الموظفين في مكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم
خسر مكتب الحقوق المدنية في وزارة التعليم الأمريكية نصف العاملين فيه، بسبب تسريح موظفي الحكومة الاتحادية التي تنفذها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أدى فعلياً إلى تفريغ المكتب من طاقته البشرية في الوقت الذي يعاني فيه بالفعل من تراكم آلاف الشكاوى من الطلاب والأسر في جميع أنحاء البلاد.
ومن بين أكثر من 1300 تسريح معلن، هناك حوالي 240 موظفاً في مكتب الحقوق المدنية بالوزارة، وفق قائمة حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس، وتحققت منها.وصفت إدارة ترامب 7 من أصل 12 مكتباً إقليمياً للوزارة بالكامل، بما في ذلك مكاتب مركزية مزدحمة في نيويورك، وشيكاغو، ودالاس.
ورغم تأكيد أن عمل الوزارة سيستمر دون تأثر، يبدو أن عدداً كبيراً من القضايا لا يزال معلقاً. إدارة ترامب تنهي خدمات فريق يعمل في مجال التكنولوجيا - موقع 24أفادت رسالة بالبريد الإلكتروني، بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهت خدمات فريق من موظفي الخدمة المدنية، المتمرسين في مجال التكنولوجيا والذين أسهموا في تطوير أحد البرامج الضريبية، وتحديث عدد من المواقع الحكومية الأمريكية.
ولم تكشف إدارة ترامب كيفية تعاملها مع آلاف القضايا التي يعالجها موظفو مكتب الحقوق المدنية، وتشمل قضايا عائلات تسعى للحصول على خدمات مدرسية لطلابها ذوي الإعاقة، وشكاوى من تحيز على أساس العرق والدين، وشكاوى من العنف الجنسي في المدارس والجامعات.
وقال بعض الموظفين الذين ظلوا في وظائفهم إن لا وسيلة لتسلم جميع القضايا التي كانت في حوزة زملائهم المفصولين. ويعاني كثيرون منهم بالفعل لمواكبة أعباء عملهم، وأضافوا أنه مع وجود أقل من 300 موظف، من المرجح أن تنتظر العائلات سنوات للحصول على رد على شكاواها.
وقال مايكل بيليرا، المحامي البارز في مجال الحقوق المدنية بمكتب الحقوق المدنية بوزارة التعليم: "أخشى ألا يرد على اتصالات أصحاب الشكاوى، وألا تجدي شكاواهم نفعاً"، وأضاف "لا أفهم حقا كيف يمكن لبضعة مكاتب أن تدير شؤون البلاد بأكملها".
وفي المقابل أصر مسؤولو الوزارة على أن التخفيضات لن تؤثر على تحقيقات الحقوق المدنية، ووصفت المتحدثة باسم الوزارة ماديسون بيدرمان هذه التخفيضات بـ "قرارات استراتيجية"ـ مضيفة "سيكون مكتب الحقوق المدنية قادراً على إنجاز العمل. يجب أن يبدو مختلفاً، ونحن نعلم ذلك".
ويعد التسريح جزءاً من تقليص كبير في حجم الحكومة الاتحادية بتوجيه من الرئيس دونالد ترامب، الذي يدفع لإغلاق وزارة التعليم بالكامل، واصفاً إياها بـ"الاحتيال"، مؤكداً ضرورة نقل صلاحياتها إلى الولايات.
وقال ترامب للصحافيين يوم الأربعاء إن العديد من موظفي الوزارة "لا يعملون على الإطلاق". ورداً على التسريح، قال إن إدارته "تحتفظ بأفضل الموظفين".