بوابة الوفد:
2024-09-16@13:37:13 GMT

٤ قرارات لبايدن بعد محاولة اغتيال ترامب

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT


 
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه اطمأن على صحة منافسه في الانتخابات الأمريكية الرئيس السابق دونالد ترامب.. وقال لقد تحدثت الليلة الماضية مع دونالد ترامب و أنا ممتن بصدق لأنه بخير ويتعافى.   وأجرينا محادثة قصيرة ولكن جيدة، فأنا وجيل نذكره هو وعائلته في صلواتنا. 
كما نتقدم بأحر التعازي لعائلة الضحية الذي قتل.

  لقد كان أباً.   كان يحمي عائلته من الرصاص الذي أطلق عليه، ففقد حياته.   رحمه الله.  كما نصلي من أجل الشفاء التام للمصابين.   ونحن ممتنون لعملاء الخدمة السرية وغيرهم من وكالات إنفاذ القانون الذين - والأفراد الذين خاطروا بحياتهم، بالمعنى الحرفي للكلمة، من أجل أمتنا.
 وتابع كما قلت الليلة الماضية، لا يوجد مكان في أمريكا لهذا النوع من العنف أو لأي عنف في هذا الشأن. إن محاولة الاغتيال تتعارض مع كل ما نمثله كأمة.   الأمر  يتعلق بمن نحن كأمة، فما حدث  لا يمثل أمريكا، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك في وطننا.
  إن الوحدة هي الهدف الأكثر أهمية على الإطلاق.
سنناقش وسنختلف و هذا لن يتغير.   لكننا لن نغفل حقيقة هويتنا كأمريكيين.
 لقد تم إطلاعي أنا ونائب الرئيس هاريس للتو في غرفة العمليات من قبل فريق الأمن الداخلي، بما في ذلك مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووزير الأمن الداخلي، والمدعي العام، ومدير الخدمة السرية، ومستشاري للأمن الداخلي،  مستشار الأمن القومي.   وسوف نستمر في المتابعة.
  ويقود مكتب التحقيقات الفيدرالي التحقيق الذي لا يزال في مراحله الأولى. ولا تتوفر لدينا أية معلومات حتى الآن عن دوافع مطلق النار  نحن نعرف من هو.   إنني أحث الجميع،  على ألا يضعوا افتراضات حول دوافعه أو انتماءاته. دع مكتب التحقيقات الفيدرالي يقوم بعمله، والوكالات الشريكة له تقوم بعملها.   لقد أصدرت تعليماتي بأن يكون هذا التحقيق شاملاً وسريعًا.   وسيكون لدى المحققين كل الموارد التي يحتاجونها لإنجاز هذا الأمر.
وحول الاجراءات التي سيتخذها بايدن قال 
أولاً، يحظى السيد ترامب، بصفته رئيسًا سابقًا ومرشحًا للحزب الجمهوري، بالفعل بمستوى عالٍ من الأمن، ولقد كنت واضحا في توجيهاتي إلى الخدمة السرية لتزويده بكل الموارد والقدرات وإجراءات الحماية اللازمة  لضمان استمرار سلامته.
ثانيًا، لقد وجهت رئيس الخدمة السرية بمراجعة جميع الإجراءات الأمنية الخاصة بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، والذي من المقرر أن يبدأ غدًا.
ثالثًا، لقد وجهت بإجراء مراجعة مستقلة للأمن القومي في اجتماع الأمس لتقييم ما حدث بالضبط.   وسنشارك نتائج تلك المراجعة المستقلة مع الشعب الأمريكي أيضًا.
وأخيرا، سأتحدث أكثر عن هذا الليلة بمزيد من التفصيل من المكتب البيضاوي: يجب أن نتحد كأمة واحدة لإظهار هويتنا. 
 

 
 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المسكوت عنه في محاولة اغتيال ترامب الثانية

بينما كان ترامب يلعبُ الغولف في ناديه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، مع ستيف ويتكوف، وهو صديق وأحد كبارِ المتبرعين، رصد أحدُ ضباط الخدمة السرية الذي كان يقوم بمسحٍ أمنيٍّ على بُعد بضعة ثقوبٍ أمامه، فوهةَ بندقية بها منظار يخرج من السياج وفتح النارَ على المشتبه به، وكان ترامب على بعد حوالي 300 إلى 500 ياردة من الحادث، وذلك بحسب ما أفاد ريك برادشو قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش للصحفيين.

رأى أحد الشهود رجلاً يفرُّ من مكان الحادث والتقط صورةً لسيارته ـ نيسان سوداء اللون ـ  وبفضل هذه المعلومات، تعقبت السلطاتُ السيارةَ على الطريق السريع 95، حيث ألقت شرطةُ مقاطعة مارتن القبضَ عليه.

وقال ويليام د. سنيدر، قائد شرطة مقاطعة مارتن، للصحفيين إنَّ المشتبه به كان "هادئًا نسبيًا" عند احتجازه. وأضاف: "لم يكن يُظهر الكثيرَ من المشاعر، ولم يسألْ قط: "ما هذا؟".

وقال برادشو إن الشاهد نُقل إلى مقاطعة مارتن وحدد هويةَ المشتبه به، الذي تبين لاحقًا أنه ريان ويسلي روث، وتم العثور على بندقية من طراز AK-47 وحقيبة ظهر وكاميرا Go-Pro عند سياج خارج نادي ترامب للغولف.

وقالت الخدمةُ السرية إن ترامب آمن، وأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي أنه يحقق في الحادث باعتباره "محاولةَ اغتيال".

وبعيدًا عن توصيف مكتب التحقيقات للحادث، فإنه حتى اللحظة، لم يتبين على وجه الدقة، ما إذا كان الحادثُ "محاولةَ اغتيالٍ" حقيقية، تتطابق في صراحتِها مع المحاولة الأولى الفاشلة والتي تعرض لها ترامب قبل شهرين من الآن، ما جعل التأثير السياسي لحادث " ويست بالم بيتش " غير واضح، على النقيض من المحاولة الأولى، التي أثارت موجةً من ردود الفعل من جانب المشرعين في جميع أنحاء العالم ومجتمع الأعمال، وأعلنَ الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك ـ حينها ـ دعمَهُ لترامب. ومنذ ذلك الحين، ساعد ملياردير التكنولوجيا في إنشاء لجنة عملٍ سياسية مؤيدة لترامب وأجرى مقابلةً معه على منصة التواصل الاجتماعي إكس الخاصة به، وفي ذات الوقت دفعت بعضَ كبارِ المراقبين إلى التنبؤ بفوز ترامب في نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، وهي التوقعاتُ التي ضغطت في اتجاه أنْ يُنهي الرئيسُ جو بايدن مساعي إعادة انتخابه، وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس، التي حصلت بسرعةٍ على دعم الحزب الديمقراطي، واختارت الأكاديمي والسياسي تيم والز نائبًا لها، وجمعت أكثر من 500 مليون دولار.

هذا التثاؤبُ وغيابُ اليقين اللذان غلَّفا ردَ الفعل على حادث ويست بالم بيتش، أمس الأحد،  حملا ـ أيضًا ـ خبيرَ استطلاعات الرأي في الحزب الجمهوري فرانك لونتز على القولِ بموقع إكس، إنه يحتاجُ إلى انتظارٍ لتحديدِ الحقائق قبل الرد.

تفاصيل كثيرةٌ  تبدو خافتةً، وسط صخب الضجيج الذي أعقب الكشف عن الحادث، وهي في حقيقتها حزمةٌ من الأسئلة التي قد تبدو مُفتاحًا لمغاليقَ ربما من مصلحة "جهةٍ ما" أن تُبقى عليها مغلقةً.

لقد تساءلت وسائلُ إعلامٍ محلية عن كيفية تمكن فرد مسلح بشكلٍ كبيرٍ من الدخول بسهولة إلى ملعب الغولف والاختباء هناك بين الشجيرات، لا سيما أنَّ حقيقةَ وجود أماكن على طول محيط العقار، حيث يمكن رؤية لاعبي الغولف – بمن في ذلك ترامب – لأولئك الذين يقفون خلفَ السياج معروفةٌ منذ فترة طويلة لدى سلطات إنفاذ القانون. فأثناء تولي ترامب منصب الرئيس، كان المصورون الإخباريون قادرين غالبًا على التقاط صورٍ له على المساحات الخضراء من خلالِ العثور على فجواتٍ في الشجيرات.

ورغم أن خطط ترامب للعب الغولف يوم الأحد لم تكن جزءًا من أي جدول عام، فإنه في الأيام التي لا يشارك فيها في حملته الانتخابية، يمكن العثور عليه غالبًا وهو يلعبُ الغولفَ في أحد ملاعبِه، ويعد نادي ترامب الدولي للغولف، في ويست بالم بيتش، الذي يقع على بعد حوالي 10 دقائق بالسيارة من مقر إقامته في مار إيه لاغو، أحد الملاعب المفضلة لديه، وهو أحدُ ثلاثة نوادي غولف يملكها في فلوريدا، ويضم 27 حفرة من بطولة الغولف، بالإضافة إلى مساحات للفعاليات، وغالبًا ما يتناول ترامب الغداء ويعقد اجتماعاتٍ في النادي بين الجولات.

ويبدو أن ريك برادشو، قائد شرطة مقاطعة بالم بيتش، قد توقع أن يكون هدفًا في ميدان رماية الأسئلة الشبيهة، فقال " لو كان ترامب رئيسًا في ذلك الوقت لما سمحَ له جهازُ الخدمة السرية بلعب الغولف في مثل هذه البيئة المفتوحة،  ولكنه " ليس الرئيس الحالي، وبالتالي فإننا مقيدون بما يعتبره جهاز الخدمة السرية ممكنًا ".

لكن ظلت أسئلةٌ أخرى معلقةً، دون تقديم أية إجابةٍ مقنعة على صعيد الترتيبات الأمنية لشخصية شديدة الحساسية، وفي بلد ذي تاريخ في الاغتيالات السياسية الكارثية، إذ كيف سُمح لترامب بعد أن اقترب من التعرض لإطلاق النار في بنسلفانيا، أن يخرج للعب الغولف في مكانٍ يبدو من المستحيل تأمينه؟.. ماذا يتوقع أن يحدث في بلدٍ له تاريخٌ مؤلمٌ من الاغتيالات الناجحة مثل أميركا عندما يرى رئيسًا سابقًا ومرشحًا قويًا ومثيرًا للجدل مستهدفًا، ليس مرةً واحدةً بل مرتين في مثل هذا الوقت القصير؟!.

ومن الروايات المثيرة للتساؤلات "المتشككة"، أنه في غضونِ دقائقَ قليلةٍ تم فحص لوحة أرقام السيارة من خلال أجهزةِ قراءة لوحاتِ الترخيص في الولاية، وتم تعقب المشتبه به الهارب بسرعةٍ إلى الطريق السريع I-95 واحتجازه على الفور تحت تهديد السلاح.

والأكثر دهشة وكما أشار ويليام سنايدر، عمدة مقاطعة مارتن المجاورة حيث تم الاعتقال، أن المشتبه به لم يكن مسلحًا وبدا "هادئًا نسبيًا، ولم يكن يُظهر الكثيرَ من المشاعر".

ويعتقد البعضُ أن هذه الأسئلة في منزلة "القرائن" التي تعزز مشاعر "عدم اليقين" التي صاحبت الحادث، واستدعت إمكانية الإذعان لـ"نظرية المؤامرة" بوصفه حادثا لـ"إعادة تدوير" سمعة جهاز الخدمة السرية التي تضررت كثيرًا بعد محاولة اغتيال ترامب في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، والتي واجهت فيها الخدمةُ السريةُ تساؤلاتٍ جدية حولَ كفاءتها، مما أدى إلى استقالة مديرتها ـ آنذاك ـ كيمبرلي شيتل، ويبدو أن حادثة الأحد ترسم صورة أكثر وردية للوكالة، ولقد لوحظ برادشو وهو يعيد ويكرر قوله "لقد فعلت الخدمة السرية بالضبط ما كان من المفترض أن تفعله، وقام وكيلها بعمل رائع"، وقال إن أحد العملاء، الذي كُلف بالقفز على مسافة واحدةٍ أمام الرئيس السابق لتحديد التهديدات المحتملة، تمكن من رصد فوهة بندقية المسلح التي تبرز من السياج المحيط بنادي الغولف و"تعامل على الفور مع هذا الفرد".

وعلى الرغم من أنَّ الولاياتِ المتحدة الأميركية، محصنةٌ بإعلامٍ مستقلٍ وقوي، وبمؤسسات ديمقراطية صلبةٍ ومنتخبة، فإن ما تسمى بـ"الدولة الموازية" بوسعها التحرك بسهولةٍ في فراغاتٍ تعرفُ جيدًا المسافةَ التي تفصلُها عن عيونِ الرقابة، وبالتقاطع مع عِلَبِ الأمن السرية، وذلك لتغيير سير حركة التاريخ، على النحو الذي يظهر في عفويتهٍ أمامَ عيونِ الشعب الأميركي، وهي الخبرةُ التي تُزعزعُ  الثقة في بعض الحوادث الكبرى التي تقع بالتزامن مع تحولاتٍ سياسيةٍ حاسمة، ومن بينها بطبيعة الحال محاولةُ اغتيال ترامب الثانية قبل شهرين من حسم مستقبل "سيد البيت الأبيض" في نوفمبر/تشرين الثاني القادم.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ترامب يشكر جهاز الخدمة السرية الأمريكي للحفاظ على سلامته
  • المسكوت عنه في محاولة اغتيال ترامب الثانية
  • لماذا تحولت التحقيقات حول محاولة اغتيال ترامب إلى قضية دولية؟
  • أول تعليق من الرئيس بايدن على محاولة اغتيال ترامب الثانية
  • سبب تعرض ترامب لمحاولة اغتيال ثانية رغم وجود رجال الخدمة السرية
  • "التحقيقات الاتحادي" يحقق في حادث ترامب على أنه "محاولة اغتيال"
  • مكتب التحقيقات الفدرالي: إطلاق النار كان محاولة لاغتيال ترامب
  • مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في ما يبدو محاولة اغتيال لترامب.. وكشف تفاصيل عن المشتبه به
  • قائد شرطة مارتن بفلوريدا: مكتب التحقيقات الفيدرالي والخدمة السرية تتكفلان بالتحقيق
  • أخطاء خطيرة.. كيف فشلت الخدمة السرية في منع محاولة اغتيال ترامب؟