Barbie يتخطي مليار دولار فى السينمات حول العالم
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
نجح فيلم Barbie فى تحقيق إيرادات في شباك التذاكر تخطت مليار دولار حول العالم، وشهد الفيلم إشادات من نقاد عالميين حيث تم وصف العمل بـ"المضحك والمذهل والذكي للغاية".
فيلم Barbie من بطولة النجمة العالمية مارجو روبي في دور باربى، والممثل العالمى ريان جوسلينج في دور كين.
Barbie يثير الجدلحالة من الجدل آثارها فيلم الدمية الشهيرة «باربي» Barbie خلال الأيام الماضية منذ طرحه بدور العرض السينمائى يوم 20 يوليو الجارى، حيث كان من المتوقع أن يحقق العمل إيرادات قياسية فى شباك التذاكر الأمريكى حسب توقع موقع ديدلاين، حيث ذكر المحللون أن افتتاحية «باربي» قد تصل إلى 150 مليون دولار فى 4243 صالة عرض أمريكية، وهى افتتاحية أكبر من تلك التى حققها فيلم «Super Mariobros» والتى بلغت 146.
3 مليون فى افتتاحيته بشباك التذاكر الأمريكي.
وبالفعل حقق العمل إيرادات وصلت لـ150 مليون دولار، فى شباك التذاكر العالمى، فى ثلاثة أيام فقط، بعد عرضه فى السينمات، ليتجاوز بذلك ميزانية إنتاجه التى تقدر بـ145 مليون دولار، مع توقعات تشير إلى احتمالية كسر حاجز الـ300 مليون دولار فى عطلة نهاية الأسبوع.
وشهدت السجادة الحمراء حضور عدد كبير من نجوم هوليوود، للعرض العالمى لفيلم Barbie، من أبرزهم المغنية بيلى إيليش، ونيكى ميناج، ودوا ليبا، وجال جاودت، وغيرهم.
كما تحولت مقاعد السينما المخصصة لعرض فيلم Barbie، للون الوردى أيضاً، وزين الجزء الخارجى من قاعة السينما، بمقتنيات الدمية الشهيرة، سواء منزلها الوردى، أو سيارتها المكشوفة.
واختارت شركة «وارنر برذرز»، وضع سجادة وردية بدلًا من السجادة الحمراء المتعارف عليها، تماشيًا مع تيمة فيلم Barbie، والمسيطر عليها اللون الوردى الذى اشتهرت به الدمية.
وبالرغم من حالة النجاح التى قام بتحقيقها العمل حتى الآن إلا أنه اثير حوله العديد من حالات الجدل خاصة بعد أن منعت فيتنام عرض هذا الفيلم فى دور العرض بسبب مشاهد تتضمن خريطة تؤكد سيادة الصين على مناطق متنازع عليها فى بحر الصين الجنوبي. وقد مُنع عرض فيلم Uncharted من بطولة توم هولاند، فى صالات السينما الفيتنامية فى العام الماضى للسبب ذاته.
Barbieكما تم تأجيل عرضه فى السعودية والإمارات ومصر. وفيما كان الجمهور يترقب إطلاق الفيلم فى 20 يوليو عبر دور العرض، تم تأجيل عرض فيلم باربى فى السعودية والإمارات ومصر إلى 31 أغسطس ليختتم أفلام الصيف.
كما أرجئ فى ولاية البنجاب فى شرق باكستان بدء عرض فيلم «باربي» بسبب ما وصفته السلطات بـ«محتوى صادم» فيه، حيث تُعرض الأفلام فى باكستان بعد موافقة سلطات الرقابة التى تحظر أى فقرات تعتبرها مخالفة للقيم الاجتماعية والثقافية للبلاد.
وورغم أن مكتب الرقابة لم يحدد المشاهد التى يعتبرها «صادمة» ولا أسباب هذه التوصيف، إلا أن مكاتب الرقابة فى العاصمة إسلام أباد فى ولاية السند (جنوب باكستان) أعطت الضوء الأخضر لبدء عرض الفيلم.
كذلك تراجعت هيئة الرقابة فى الفلبين عن قرار منع عرض الفيلم فى دور السينما فى البلاد، لكنها طلبت إخفاء جزء من الخريطة التى بالفيلم، ويأتى ذلك بعد مراجعة للمشهد المختلف عليه، بالإضافة إلى مشاورات مع مسئولى الشئون الخارجية وخبراء قانونيين، اتخذ المراقبون فى الفلبين قرارًا بالسماح بعرض العمل.
ومن المتوقع ألا تشهد الفترة المقبلة أفلام سينمائية جديدة بسبب إضراب نقابة ممثلى الشاشة الأمريكية، والذى انضم إليه قرابة 160 ألف عضو من نقابة SAG-AFTRA إلى أعضاء نقابة الكتاب الأمريكى، الذين كانوا فى إضراب منذ مايو. من المتوقع أن تستمر الإضرابات العمالية لأشهر، مما يفسد خطط وضع أفلام استوديو جديدة ويعرض الأفلام التى تم إعدادها بالفعل للخطر، حيث تم إصدار أوامر للممثلين بعدم الترويج لها أثناء الإضراب.
ويشارك فى بطولة فيلم Barbie، عدد من النجوم، أبرزهم الممثلة الأمريكية الشهيرة مارجو روبى، والتى تجسد دور الدمية Barbie، وذلك بمشاركة كل من، الممثلة الكوميدية أمريكا فيريرا، وسيمو ليو، وكيت ماكينون، وألكسندرا شيب، وإيما ماكى، وكينجسلى بن أدير، وإيسا راى، ومايكل سيرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايرادات فيلم حول العالم إشادات ملیون دولار عرض فیلم
إقرأ أيضاً:
معرض الكتاب يستقبل 2 مليون زائر خلال 5 أيام.. أنشطة للتثقيف والتوعية والترفيه
استمر معرض القاهرة الدولى للكتاب فى استقبال الجمهور لليوم السادس أمس، وسط إقبال جماهيرى كبير على فعاليات المعرض فى دورته الـ56، حيث بلغ عدد الزوار على مدار 5 أيام، منذ افتتاح المعرض للجمهور، نحو 2 مليون زائر، من بينهم 356 ألفاً و144 زائراً فى اليوم الخامس (الثلاثاء).
وقال الدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، إن هذا الإقبال الكبير، الذى يشهده معرض الكتاب، يأتى تتويجاً لتضافر جهود مؤسسات وزارة الثقافة فى إرساء دعائم الفكر والثقافة، كما يُمثل هذا الإقبال علامة مبشّرة بأن هذه الدورة «استثنائية» فى تاريخ المعرض، على صعيد الأهمية والمردود والمحتوى الثقافى والفنى الذى يقدّمه المعرض للجمهور. وأشاد باهتمام الكثير من الأسر المصرية وحرصها على زيارة المعرض، إدراكاً منها لقيمة المعرفة فى بناء المجتمعات.
ويسعى المعرض من خلال الأنشطة الفكرية والفنية إلى تقديم باقة متنوعة من التثقيف والتوعية والترفيه لرواده، كما يسعى للارتقاء بصناعة النشر، على المستوى المحلى والإقليمى.
وعقد المعرض عدداً من الفعاليات لتحقيق هذا الهدف، حيث تشهد الصالة رقم 5 إقبالاً كبيراً على الأنشطة والفعاليات التى يقدّمها المركز، وأعرب الباحث أحمد عبدالعليم، رئيس المركز القومى للطفل، لـ«الوطن»، عن سعادته بإقبال الأسر والأطفال على المعرض فى العموم، ومعرض الأطفال بصفة خاصة، وقال إن «المعرض يُمثل لنا دائماً تظاهرة نعرض فيها أنشطتنا، وإصداراتنا على مدار العام، ولدينا فى هذه الدورة مجموعة متنوعة من الأنشطة المهمة والمتنوعة، التى يُقبل عليها الأطفال». وأضاف أن المركز القومى للطفل أصدر هذا العام مجموعة متنوعة من الروايات، مُعرباً عن تفاؤله بمستوى الحضور والإقبال الكبير على المعرض. وتابع: «كل عام نُجرى استطلاع رأى للأطفال، لأن الاستماع للأطفال مهم جداً، ونحاول تلبية رغباتهم عند تنفيذ أى نشاط، وبالتالى كل نشاط يخص الأطفال نجد له مردوداً إيجابياً من الأطفال». ولفت إلى أن التنظيم الجيد للمعرض يحقّق سهولة فى تنفيذ هذه الأنشطة، سواء كانت ندوات أو حفلات توقيع أو فنون تشكيلية أو ورشاً.
ودعا «عبدالعليم» أطفال مصر إلى زيارة المعرض للتعرّف والاستفادة بما يقدّمه جناح الطفل هذا العام، وليحصلوا على الهدايا التى يقدّمها المركز القومى لثقافة الطفل لزواره، وهيئة الكتاب وهيئة قصور الثقافة وغيرها من الهيئات المشاركة هذا العام فى المعرض، مشيراً إلى أن القطاعات ودور النشر المشاركة فى معرض كتاب الطفل تتزايد عاماً بعد آخر، وتقدم أسعاراً فى متناول الجميع، وتشجّع على تنمية الخيال.
وأضاف أنه يجرى حالياً استطلاع رأى على تطبيق «تحوت» للذكاء الاصطناعى، خلال تجريبه فى هذه الفترة، على أن تطلقه بشكل كامل بعد أخذ ملاحظات الأطفال فى الاعتبار، كما أطلقنا مسابقة «قارئ الشهر» للأطفال، وسوف تستمر بعد المعرض، بهدف التشجيع على القراءة، وتتضمّن تقديم جوائز مالية وعينية، ومن ضمن الفعاليات أيضاً فى جناح الطفل، حفلات توقيع الكتب الفائزة بجائزة المبدع الصغير، المقدّمة من وزارة الثقافة، وهى من الفعاليات التى تشجّع الأطفال على إبداء الرأى، وتشجيع باقى الأطفال على المشاركة فى الجائزة المهمة التى أطلقت تحت رعاية قرينة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
ويسعى المعرض لدعم صناعة النشر، حيث اختتم أمس، فعاليات البرنامج المهنى «برديات 4: القاهرة تنادى»، التى تُعقد للعام الثامن على التوالى، بالتعاون مع الهيئة العامة المصرية للكتاب. وقال الناشر شريف بكر، منسق الفعالية، إن البرنامج يمثل فرصة للناشرين المصريين والعرب للتواصل والتفاعل مع الناشرين الأجانب، موضحاً أن البرنامج هذا العام يضم نحو 34 ناشراً أجنبياً من مختلف أنحاء العالم.
وأضاف فى تصريحات لـ«الوطن» أن الضيوف الأجانب كانوا سعداء بالمشاركة، خاصة أن معظمهم يزور مصر للمرة الأولى، لافتاً إلى أنهم انبهروا بالمعرض، وحجم الإقبال الجماهيرى عليه، وعدد الكتب والعارضين، وكانت أمامنا تحديات بسبب اللغة والتفاهم، إلا أن الشباب المتطوعين تمكنوا من حل هذه الإشكالية من خلال الترجمة، كما قدّم المتطوعون من طلاب الجامعات نموذجاً متميزاً فى الترجمة والتواصل وحُسن التعامل وتعريف الضيوف بملامح وثقافة هذا البلد، مشيراً إلى أن هذا الاستقبال الطيب نقل إليهم صورة جميلة عن الروح المصرية التى تتميز بالدفء والكرم.
وقال «بكر» إن البرنامج تضمّن الكثير من اللقاءات مع الناشرين، بأنشطتهم المختلفة، سواء متخصصين فى كتب الأطفال، أو الروايات وغيرها، كما أبدى الضيوف الأجانب اهتمامهم بالترجمة عن اللغة العربية خصوصاً، وبالأصوات النسائية العربية المتميزة، ليتم ترجمتها إلى الهولندية والإيطالية والأذربيجانية، والإنجليزية، كما أتيح للناشرين الضيوف الخروج خارج المعرض ليتعرّفوا على المكتبات، والشوارع ليتعرّفوا على روح المدينة بأنفسهم، وآخر يوم تضمن البرنامج زيارات ترفيهية للناشرين الأجانب، بالتعاون مع وزارة الثقافة إلى المعالم السياحية مثل منطقة الحسين وشارع المعز والقاهرة القديمة، وكذلك أهرامات الجيزة والمتحف المصرى. وأضاف أن هذه الزيارات تُمثل بدايات تعارف واحتكاك وعلاقات بين الناشرين من دول وثقافات مختلفة، تمهيداً لتبادل حقوق الترجمة والنشر فى أطراف مختلفة، فهى تعتبر بدايات مشروع ستؤتى ثمارها مع الوقت، وهو هدف البرنامج الأساسى، وسيكون من نتاج هذه الفعاليات تعاقدات على الترجمة من العربية والعكس، وهو ما يمثل إضافة وتطويراً لصناعة النشر والثقافة فى العموم.
وفى سياق الاهتمام بإصدارات الأطفال، نظم الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال دورة تدريبية متقدّمة للناشرين، وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، وذلك على مدار يومين، حيث تم طرح الكثير من المحاور المتصلة بتعزيز المهارات ومواكبة التطورات ومواجهة تحديات قطاع النشر الذى يُعتبر ضمن أكثر القطاعات الحيوية فى إطار الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وشهدت الندوة مشاركة واسعة من ناشرين مؤثرين من عدد من الدول العربية، أشادوا فيها بالدورة وبطرحها الكثير من القضايا الحيوية والواقعية التى لامست اهتمامات ناشرى كتب الأطفال، مثل استراتيجيات التسويق والتوزيع والابتكار فى تصميم المحتوى، بجانب أهمية التكنولوجيا الرقمية فى صناعة النشر وتحديات حماية حقوق الملكية الفكرية.
وقد ناقش برنامج اليوم الأول علاقات المؤلف وسيناريوهات لعب الأدوار، لممارسة إدارة علاقات المؤلف، تحدث فيه وتناوله بالشرح والتفصيل الدكتور محمد فتحى، كما تناول الدكتور حسام لطفى الجانب القانونى المتمثل فى إدارة عقود النشر والحقوق.
أما فى ما يتعلق بمحور الكتب الصوتية، فقد تحدّث المهندس على عبدالمنعم عن كيفية بناء البيانات الوصفية للكتب الصوتية واستخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعى فى التوزيع الرقمى، كما قدّم خالد البلبيسى استعراضاً لكيفية تصميم الكتاب وسير عملية الإنتاج، أما برنامج اليوم الثانى فقد خصّص لتناول أحد أهم الجوانب الحيوية فى مجال النشر، وهو التسويق والتوزيع، حيث قدّمت داليا إبراهيم نظرة عامة على صناعة النشر والاتجاهات المستقبلية. كما استعرض بشار شبارو الاستراتيجيات الخاصة بالتسويق والتوزيع، كما طرح جمال حافظ الكثير من الأفكار التطويرية عن النشر الرقمى والذكاء الاصطناعى واستخداماته فى كتب الأطفال. هذا بجانب الخطة التسويقية المتكاملة للمشاركة فى معرض بولونيا الدولى لكتب الأطفال، التى طرحت للمناقشة من قِبل خالد البلبيسى.
وقال محمد شعبان، عضو مجلس إدارة الملتقى ورئيس لجنة المعارض، إن هذه الدورة التدريبية تأتى ضمن حزمة من الفعاليات والأطر التطويرية التى ينظمها الملتقى، بهدف دعم الأعضاء ورفدهم بالخبرات اللازمة. كما أشار «شعبان» الذى قام بالتنسيق والإشراف على مشاركة الملتقى فى معرض القاهرة للكتاب، إلى أن هذه الدورة تُعتبر استثنائية، وهى تأتى فى إطار المساهمة فى تحقيق أهداف الملتقى العربى لناشرى كتب الأطفال والمتمثلة فى دعم الناشرين ومساعدتهم على مواكبة المستجدات والتطورات المتسارعة من خلال آلية وأساليب التدريب الذكى الذى يُعتبر الطريق الأمثل لتحقيق القفزات النوعية فى صناعة الكتاب.