التحقيقات الفيدرالي يرجح أن يكون مطلق النار على ترامب تصرف بمفرده
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال مسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي للصحفيين، إن مطلق النار في تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب تصرف بمفرده، ولا توجد مخاوف حالية تتعلق بالسلامة العامة.
وأفاد المكتب أن رجال المباحث الفيدرالية يعملون على تحديد الدافع الذي حرك مطلق النار، إذ يوجد بحوزة المسؤولين هاتفه ويعملون على فتحه والوصول إلى ما بداخله من معلومات، وفقًا لما ذكرته وكالة بلومبرج.
أخبار متعلقة إصابة 3 أشخاص جراء انفجار جنوب غرب باكستانبلغاريا.. مخاوف من امتداد حرائق الغابات إلى تركياوقال المسؤولون إنهم سيواصلون التحقيق بقوة، وسيركزون على رصد أي تهديدات محتملة بخصوص المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.مراجعة الترتيبات الأمنيةكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن يوم الأحد، مراجعة مستقلة للترتيبات الأمنية خلال التجمع الانتخابي في ولاية بنسلفانيا حيث جرت محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق ترامب.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض، إن المحققين بحاجة إلى معرفة ما حدث بالضبط، وستُنشر نتائج التحقيق بعد ذلك.
كلمة قاسية.. بم وصفت #ميلانيا_ترامب منفذ الهجوم على زوجها؟#اليوم | #ترامب | #أمريكاhttps://t.co/QUQl2D0D04 pic.twitter.com/gwmslUrQAs— صحيفة اليوم (@alyaum) July 14, 2024
وأسفرت المحاولة عن مقتل أحد الحاضرين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة، بينما قُتل المسلح، الذي قال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" إن اسمه توماس ماثيو كروكس وعمره 20 عامًا، على يد عملاء الخدمة السرية الأمريكية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مصادر مطلعة أن الشخص الذي قال مسؤولون إنه حاول اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب يوم السبت، كان يحمل عبوات ناسفة في سيارته التي كانت تقف قرب موقع التجمع الانتخابي في في بتلر بولاية بنسلفانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية مكتب التحقيقات الفيدرالي مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي دونالد ترامب محاولة اغتيال ترامب
إقرأ أيضاً:
هل يكون ترامب وزير خارجية نفسه؟
أشار أستاذ التاريخ الحديث في جامعة إيست أنغليا، ديفيد ميلنه، إلى ما سماها فكرة غريبة تدور حول أن اختيارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للمسؤولين عن صياغة السياسة الخارجية، تكشف شيئاً عن نهجه المحتمل في التعامل مع الشؤون الدولية.
ليس من المبالغة تخيل استخدام خط هجوم ترامب على بولتون ضد روبيو
يطمئن أفراد المؤسسة إلى أن المرشحين الصقور، مثل السناتور ماركو روبيو إلى منصب وزير الخارجية، والنائب مايك والتز إلى منصب مستشار للأمن القومي، سوف ينصحونه في نهاية المطاف بالشيء الصحيح، عندما يتعلق الأمر بمواجهة روسيا والصين.
ويشعر أنصار مقاربة الانضباط وأنصار ماغا واليساريون بالراحة، لأن النائبين السابقين تولسي غابارد، مرشحة ترامب لمنصب مدير الاستخبارات الوطنية، ومات غيتز، مرشح لمنصب المدعي العام، (سحب ترشيحه ليلة أمس) سيشكلان سياسة ترشيد تقنع الرئيس بسحب الموارد من مناطق لا مصالح أمريكية فيها على المحك. خيط واحد حزين
وكتب ميلنه في مجلة "فورين بوليسي" أنه إذا كان القارئ يشعر وكأنه سبق أن شاهد هذه الصورة في السابق فشعوره مبني على أساس صلب. في سنة 2016 وما بعدها، كان النوع نفسه من المقالات الفكرية منتشراً في كل مكان، حيث عكس كتاب الرأي قلقهم وآمالهم وأحلامهم في استقراء المعنى من موجات التعيينات والطرد التي قام بها ترامب. كان مايك فلين وريكس تيلرسون وجيمس ماتيس وهربرت ماكماستر بمثابة "أوراق شاي" جماعية قُرِئت للكشف عن مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية. كلهم عملوا بناء على فرضية أن ترامب كان قابلاً لأخذ النصيحة. حالياً يجب أن يكون ثمة معرفة أفضل.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
لم يكن هناك تأثير استشاري كبير على رئاسة ترامب الأخيرة، ومن غير المرجح أن تكون ولايته الثانية مختلفة. في بعض الأحيان، تداخلت غرائزه مع نصائح مستشاريه - مثل تيلرسون حول تحسين العلاقات مع المملكة العربية السعودية أو مع مستشار الأمن القومي جون بولتون بشأن الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني الذي تفاوضت عليه إدارة أوباما. لكن هذه اللحظات من الوحدة كانت عابرة. إذا كان هناك خيط واحد مشترك حزين ينسج عبر مذكرات من عيّنهم ترامب في ولايته الأولى، فهو الإحباط من المعاملة المزدرية من قبل رئيس لم يصغِ ببساطة.
لم يستطع ترامب أن يغفر لماكماستر افتراضه بأن روسيا تدخلت في انتخابات 2016. ووصف ماكماستر اجتماعات المكتب البيضوي بأنها "تمارين في التملق التنافسي"، في كتاب نُشر في وقت سابق من هذه السنة.
Trump selects Sen. Marco Rubio to serve as secretary of state in historic appointment: report https://t.co/AJ3rTnGpEb pic.twitter.com/2lyNRX8kl6
— New York Post (@nypost) November 12, 2024
"لم يكن ترامب يتبع أي استراتيجية دولية كبرى، أو حتى مساراً متناسقاً"، كما كتب بولتون في كتابه الصادر سنة 2020. "كان تفكيره أشبه بأرخبيل من النقاط التي تترك لبقيتنا مهمة تمييز - أو إنشاء - السياسة". رد ترامب بوصف بولتون في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه "أحمق ممل ساخط أراد فقط الذهاب إلى الحرب. لم يكن لديه أدنى فكرة (عن أي شيء)، وتم نبذه، والتخلص منه بسعادة. يا له من غبي!".
الخيار النهائي بصرف النظر عن الأشخاص، إن خيار ترامب النهائي لمناصب مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع ووزير الخارجية سيكون هو نفسه. لن يكون هناك أي شخص مؤثر من خلف الستارة أو دين أتشيسون أو هنري كيسنجر يوجهونه ويكبحون أسوأ غرائزه. كل ما حدث خلال فترة ولايته الأولى يشير إلى أن هذا سيكون هو الحال.