عقدت مكتبة دار الكتب بطنطا لقاء بعنوان "تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية"،ضمن الأنشطة المتنوعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، المقدمة بإشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار مبادرة وزارة الثقافة "ثقافتنا في إجازتنا".

تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية

ناقشت د.

داليا عزيز، مسئول الإعلام الصحي والتربية السكانية بطنطا، أهم إيجابيات مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة دورها في الخدمات التعليمية والمعرفية، من خلال مجموعة المنصات التابعة لوزارة التربية والتعليم.

 

حروب الجيل الرابع

أما عن مخاطر الاستخدام، قالت: "انتشر مؤخرا مصطلح "حروب الجيل الرابع" حيث اتجه البعض لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الأفكار المغلوطة والشائعات بهدف تصدير طاقات سلبية وإحداث بلبلة بين الرأي العام وباتت تلك الوسائل من أخطر عناصر الحروب وهدم الدول".

وأكدت في ختام حديثها ضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي، والحصول على المعلومات من مصادر موثوقة، هذا بالإضافة إلى الاعتدال في الاستخدام تجنبا لإهدار الوقت.

وضمن الأنشطة المقامة بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، أعد فرع ثقافة الغربية برئاسة وائل شاهين، يوما ثقافيا للرواد بقصر ثقافة الطفل بطنطا، تضمن ورشة حكي للتعريف بتاريخ مدينة القاهرة التي بناها القائد الفاطمي جوهر الصقلي، هذا بجانب مجموعة متنوعة من الورش والفقرات الترفيهية للأطفال، منها ورشة لتعليم أساسيات لعبة الشطرنج بحضور المدرب والحكم الدولي د. محمد شعيب، الذي أوضح خلالها للمتدربين أسماء القطع وكيفية تحريكها وفقا للشروط والقواعد الأساسية للعبة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي وزارة الثقافة قصور الثقافة حروب الجيل الرابع الصحة النفسية دار الكتب ثقافتنا في إجازتنا

إقرأ أيضاً:

«وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة

شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، و الدكتور حاتم عبد الرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز بالسعودية وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.

وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعةالأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف

وأشار "د.الفقي" إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾

وأضاف "د.الفقي " إن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،

واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.

وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي

والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.

مقالات مشابهة

  • «قصور الثقافة»: تنظم زيارة للطلاب ذوي الهمم إلى معرض الكتاب
  • «قصور الثقافة» تطلق “ملتقى كوكب الشرق” للموسيقى والغناء
  • فن وإبداع في ورش قصور الثقافة للأطفال بمعرض الكتاب
  • هل التسول على وسائل التواصل الاجتماعي جائز؟.. الإفتاء تجيب
  • وسط حضور جماهيري.. قصور الثقافة تواصل عروض نوادي مسرح الطفل بالغربية
  • معرض الكتاب 2025.. ديوان "الظلام في الأصل صياد" لعلي أزحاف ضمن إصدارات قصور الثقافة
  • «التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • ضمن مسرح الطفل.. ثقافة الفيوم تختتم عرض "قصر الأحلام"
  • «وسائل التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالمحلة
  • معرض الكتاب 2025.. "بيت الرمل" آخر أعمال محمد جبريل عن قصور الثقافة