القسام تعلن رصدها قوة لجيش الاحتلال وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق رفح
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، عن رصدها قوة تابعة لجيش الاحتلال كانت تسللت خلف شاحنة مساعدات شرق رفح، مؤكدة إيقاعها جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت القسام، في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا":"تمكن مجاهدو القسام من رصد قوة صهيونية خاصة تسللت متخفية داخل شاحنة مساعدات شرق رفح".
وأشارت إلى أنه "وعند وصولها إلى مفترق المشروع شرق رفح ودخولها أحد المنازل قام مجاهدونا بالاشتباك المباشر معهم من مسافة الصفر بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد".
وأكدت الكتائب "إيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح".
وتواصل كتائب القسام إلى جانب فصائل المقاومة الأخرى التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة قطاع غزة لليوم الـ282 على التوالي، موقعة المئات من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة كتائب القسام حماس شرق رفح
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف كريات شمونة ويوقع قوة للاحتلال بين قتيل وجريح
كشف حزب الله اللبناني اليوم السبت، عن اشتباك مقاتليه مع قوة متسللة عند الأطراف الغربية لبلدة دير ميماس بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، مؤكدا أنه تم إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وأضاف حزب الله أنه استهدف مستوطنة كريات شمونة شمالي فلسطين المحتلة برشقة صاروخية للمرة الثانية.
العدوان الإسرائيلي على لبنانوبدأ الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة توسعة هجماته وغاراته بشكل عنيف على لبنان وضد حزب الله، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناته، ليتساقط بعدها عدد كبير من الشهداء والجرحى في وقت قصير، حيث أكدت الصحة اللبنانية اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 أن عدد الشهداء بلغ نحو 3645 شهيدا، وأن عدد المصابين بلغ نحو 15355 مصابا.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاًصحف عبرية: إسرائيل ربما استهدفت بغارتها على بيروت زعيم حزب الله الجديد
حزب الله يهاجم تجمعا لقوات الاحتلال بالمسيّرات الانقضاضية
«نعيم قاسم»: حزب الله استرد عافيته.. و المقاومة تقاتل جيش الاحتلال حيث يتقدم