القسام تعلن رصدها قوة لجيش الاحتلال وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق رفح
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
غزة - صفا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأحد، عن رصدها قوة تابعة لجيش الاحتلال كانت تسللت خلف شاحنة مساعدات شرق رفح، مؤكدة إيقاعها جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت القسام، في بلاغ عسكري وصل وكالة "صفا":"تمكن مجاهدو القسام من رصد قوة صهيونية خاصة تسللت متخفية داخل شاحنة مساعدات شرق رفح".
وأشارت إلى أنه "وعند وصولها إلى مفترق المشروع شرق رفح ودخولها أحد المنازل قام مجاهدونا بالاشتباك المباشر معهم من مسافة الصفر بالأسلحة الخفيفة وقذائف الأفراد".
وأكدت الكتائب "إيقاع جميع أفرادها بين قتيل وجريح".
وتواصل كتائب القسام إلى جانب فصائل المقاومة الأخرى التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة قطاع غزة لليوم الـ282 على التوالي، موقعة المئات من القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة كتائب القسام حماس شرق رفح
إقرأ أيضاً:
القسام تتحدث عن الرسالة القادمة لمصير أسرى الاحتلال (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم السبت، مقطع مصور يتحدث عن الرسالة القادمة لمصير أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين لديها في قطاع غزة.
وعنونت "القسام" مقطعها المصور: "الرسالة القادمة!! إفراج بصفقة؟ أم قتل بقصف!"، وعرضت عددا من أسرى الاحتلال الذين قتلوا في قصف صهيوني منذ بداية الحرب المدمرة على قطاع غزة.
وتطرقت للحالة الأولى التي أعلنتها في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر لعام 2023، وقالت في وقتها: "تعلن كتائب القسام عن مقتل الأسيرة المجندة فاؤول أزاي مارك أسباني (19 عاما)، من موديعين بطاقة رقم 214179293 في قصف صهيوني استهدف قطاع غزة".
الرسالة القادمة!!
إفراج بصفقة؟ أم قتل بقصف!
ההודעה הבאה!!
שחרור בעסקה ؟ או הרג בהפצצה!
The Upcoming Message!!
Exchanged in a Deal or Killed by a Bombing pic.twitter.com/cNoo0DHH7u
وعرضت كتائب القسام أيضا مقتل الأسير آريه زالمن زدمانوفتش بطاقة رقم 0010185791 بسبب نوبات الهلع، جراء القصف المتكرر حول مكان احتجازه وذلك بتاريخ 17 نوفمبر الماضي.
وذكّرت بإفشال محاولة قوة صهيونية للوصول إلى الجندي الأسير ساعر باروخ (25 عاما بطاقة رقم 207775032، والتي أدت لمقتله وعدد من القوة المهاجمة بتاريخ 8 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وبثت صورا لأسرى إسرائيليين وألحقتها بالقول: "عاجل تعلن كتائب القسام (..)، الرسالة القادمة!! إفراج بصفقة؟ قتل بقصف؟ الأمر بيد نتنياهو".
إلى ذلك تواصلت التظاهرات في تل أبيب، لعائلات الأسرى الموجودين في قطاع غزة، وحمل المشاركون 27 تابوتا فارغا مغطى بأعلام الاحتلال، في إشارة إلى الذين قتلوا مؤخرا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن عشرات من عائلات المحتجزين بغزة تظاهروا في ساحة "هابيما" وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية، وداروا في التظاهرة حاملين التوابيت الرمزية.
وحمل المتظاهرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن مقتل 6 أسرى محتجزين أعلن عنهم الجيش مؤخرا.
وقال ذوو العائلات، في مؤتمر صحفي: "رئيس الوزراء، لقد تخليتم عن أبنائنا، إذا لم تعيدوهم فسنحرص نحن على إعادتهم، يجب أن ينتهي التخلي عنهم، هنا والآن".
وفي مؤتمره الصحفي الاثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب في غزة "يمر عبر محور فيلادلفيا" على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشددا على أن تل أبيب لن تنسحب منه "على الإطلاق".
ويقول مسؤولون إسرائيليون وأفراد من عائلات المحتجزين في غزة إن إصرار نتنياهو على موقفه بشأن محور فيلادلفيا "يعطل التوصل إلى اتفاق".