وكالات

احتفل لاعب المنتخب الإسباني لامين يامال، بتتويج منتخب بلاده إسبانيا، بطلًا لكأس أمم أوروبا 2024، بعد الفوز الذي حققوه على إنجلترا 2-1.

وظهر لامال صاحب الـ 17 عامًا مع عائلته على أرضية الملعب، وسط سعادة كبيرة غمرتهم، عقب التتويج للمرة الرابعة في تاريخ إسبانيا.

وقال اللاعب زوج الأصول المغربية: “أنا سعيد جدًا، إنه حلم ومتشوق للعودة إلى إسبانيا والاحتفال مع كل الجماهير، التتويج باليورو أفضل هدية لعيد ميلادي، وعندما أدركوا التعادل أصبح الأمر صعبًا”.

وتوج المنتخب الإسباني، بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخه سنوات: 1964، 2008، 2012، وأخيرا 2024، لينفرد بصدارة الأكثر تتويجا بلقب البطولة، متفوفا على منتخب ألمانيا برصيد 3 ألقاب.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إسبانيا احتفال لامين يامال

إقرأ أيضاً:

ضربتان في الرأس توجع يا منتخبنا

 

محمد العليان

"ضربتان في الرأس توجع".. منتخبنا الوطني الكروي في بداية مشواره يخسر مباراته الثانية على التوالي في التصفيات الآسيوية المؤهِّلة لبطولة كأس العالم 2026، الأولى أمام المنتخب العراقي والثانية مع المنتخب الكوري الجنوبي على التوالي، وبذلك يفقد المنتخب 6 نقاط، علاوة على تذيُّل قائمة المجموعة بصفر من النقاط.

لقد كان بالإمكان أفضل مما كان؛ إذ إنَّ دعم المنتخب من كل النواحي كان حاضرًا، خاصة في مباراة المنتخب الكوري على أرضنا وأمام جمهورنا، وهذا الدعم سواء من وزارة الثقافة والرياضة والشباب أو من الاتحاد العُماني لكرة القدم، أو من الإعلام الرياضي والأندية والجماهير المُخلِصة والوفية، والتي حضرت في الملعب بنحو 27 ألف مُشجِّع. كان الدعم داخل وخارج الملعب، إلّا أن المنتخب للأسف خذل كل هذا الدعم، وخاصة الجماهير التي احتشدت في الإستاد. وفي النهاية خرجت الجموع حزينة على الأداء والنتيجة.

البداية جاءت خالية الوفاض للمنتخب في مباراتين، رغم الآمال الكبيرة التي عُقدت على المنتخب في مشوار التصفيات، والمردود كان غير مرضٍ لطموح الجماهير والوسط الرياضي. كان يكفي المنتخب الالتفاف الكبير والحاشد حوله من الجماهير والآلاف التي حضرت وآزرته في الملعب. لكن للأسف البداية كانت غير مبشرة، رغم أنَّه على الورق ما زال الأمل قائمًا.

فنيًا يبقى مستوى المنتخب ولاعبيه محلك سر، من حيث الأداء المتواضع والمستوى غير المُقنع، وقد عاب على المدرب عدم تغيير أسلوب اللعب والخطة في المباراتين. والمنتخب يلعب بلا هوية، والسبب في الخسارتين واحد وهو خط الدفاع المتهالك، لا سيما البُدلاء. هناك 4 أهداف دخلت مرمى المنتخب في مباراتين، بينما لم نسجل سوى هدف واحد فقط. أضف إلى ذلك العقم الهجومي الواضح، وافتقاد صانع الألعاب والهداف، وبدون هؤلاء لا يمكن أن يفوز أي فريق. هناك لاعبون يجب أن يرتاحوا، ولاعبون آخرون يجب أن ينضموا لقائمة المنتخب كأساسيين في أسرع وقت.

نعم، ما يزال للمشوار بقية، وتنتظرنا 8 مباريات، حتى نهاية العام، ولعبة الكراسي المتحركة ما زالت في بدايتها لكل منتخبات المجموعة، والمشوار طويل ويحتاج الى نفس كبير، وأكثر ما تكون المنتخبات شراسة عندما تلعب على أرضها وبين جمهورها، وهذه الميزة للأسف افتقدها منتخبنا ولاعبوه.

تغييرات غير مفهومة للمُدرِّب في كل مباراة، رغم أن كل اللاعبين كانوا معه في المعسكر الخارجي وتحت أنظاره، والمؤكد لدينا أن مسؤولية ظهور المنتخب وخسارته لمباراتين يتحمل ويتقاسم وزرها الجميع، من جهاز فني أولًا وجهاز إداري واتحاد كرة ولاعبين.

لا نريد أن نرمي بحجر المسؤولية في ملعب أحد على حساب الآخر، لكن هناك لاعبون يجب أن نقول لهم "مع السلامة"، وأن نضخ دماءً جديدة في صفوف الفريق.

المرحلة المقبلة لن تقبل بأنصاف الحلول، ولا بُد من سرعة معالجة الوضع القائم وهذه مسؤولية الجميع، ويجب أن تكون هناك حلول وعمل جديد؛ سواءً من الناحية الفنية أو الإدارية، فضلًا عن التغيير في الاضلاع الثلاثة للمنظومة (اتحاد الكرة- الجهاز الفني والإداري- اللاعبون)، من كل النواحي، بالأفكار والتطوير والتغيير والتجديد.

ومن الآن فصاعدًا.. يجب أن ننظر إلى الأمام، وأن نتوقف عن النظر للخلف، لأنَّ الأهم ما هو قادم، مع أهمية إعادة تشكيل المنتخب بروح جديدة، والعودة للمنافسة على التأهل..

ولن نتوقف عن رفع شعار "كلنا معك يا منتخبنا".

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • مهرجان ولي العهد للهجن يدخل موسوعة “جينيس” للمرة الرابعة
  • للمرة الرابعة.. مهرجان ولي العهد للهجن يدخل موسوعة “جينيس”
  • للمرة الرابعة .. مهرجان ولي العهد للهجن يدخل موسوعة “جينيس”
  • ضربتان في الرأس توجع يا منتخبنا
  • القلق يساور مسئولي برشلونة بشأن لامين يامال
  • صور .. رمضان صبحي يحتفل بتتويج بيراميدز بكأس مصر
  • شاهد ظهور جديد لمسلم وخطيبته السابقة.. هل عادوا للمرة الرابعة بعد الانفصال؟
  • لامين يامال يتصدر قائمة اللاعبين المراهقين في "CIES"
  • ماوريسيو بوتشيتينو مديرًا فنيًا للمنتخب الأمريكي
  • لامين يامال أفضل لاعب تحت 23 عامًا بالدوري الإسباني في أغسطس