مستشار الحكومة البريطانية يحذر من تزايد خطر وقوع محاولات اغتيال للسياسيين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مستشار الحكومة البريطانية لشؤون العنف السياسي جون وودكوك، الأحد، إن تنامي "البيئة السامة والخطرة" في الحياة العامة يزيد من خطر وقوع محاولات اغتيال للسياسيين.
كما دعا وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إلى إطلاق تحقيق في التهديدات التي يتعرض لها السياسيون المرشحون للانتخابات.
وأشار وودكوك - في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية الأحد - إلى أن محاولة القتل الواضحة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعد "تذكيرا حيا بالخطر المحدق بجميع السياسيين".
وأضاف جون وودكوك، الذي يحمل لقب اللورد والني: "لقد شهدنا تصاعدا في المملكة المتحدة لسياسة المواجهة العدوانية والترهيب، وهي للأسف البيئة السامة التي يمكن أن تؤدي إلى محاولات اغتيال للسياسيين".
وتابع وودكوك أنه يعتقد أن الترهيب يستخدم بشكل متزايد باعتباره "استراتيجية انتخابية أساسية لمحاولة إما هزيمة المرشحين أو إرغامهم على الاستسلام".
ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من المرشحين السياسيين البريطانيين وموظفيهم تعرضوا للتهديد والترهيب في الفترات التي سبقت الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستشار الحكومة البريطانية محاولات اغتيال السياسيين
إقرأ أيضاً:
لافروف: هناك محاولات لإفساد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية
روسيا – أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأنباء التي تفيد بأن الصين غير راضية عن التقارب بين موسكو وبيونغ يانغ تهدف لإفساد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية.
وأشار لافروف إلى أنه غير متأكد من الهدف وراء نشر تلك الأنباء إلا محاولة إفساد العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية، مؤكدا على أن موسكو وبكين تتشاوران بانتظام حول كيفية تنسيق الأعمال فيما يتعلق بالمشاكل التي يخلقها الأمريكيون وحلفاؤهم في شبه الجزيرة الكورية وحولها، حسب تعبيره.
ولفت لافروف إلى أنه يعتقد أن الدوائر السياسية الغربية تفكر في إنهاء القصة الأوكرانية، ثم تلبية بعض المطالب المشروعة لروسيا بغرض استخدامها لاحقا كحليف لها ضد الصين، معقبا بأن هذه “حسابات بسيطة”.
ذكرت قناة “إن بي سي” الأمريكية في مطلع الشهر الجاري أن تعميق تعاون روسيا مع كوريا الشمالية قد يضع بكين في موقف حرج. فمن ناحية، تجمع روسيا والصين، شراكة لا حدود لها ومن ناحية أخرى، تظل الصين المورد الرئيس للمساعدة لكوريا الشمالية.
المصدر: نوفوستي