أعلنت حكومة ولاية القضارف شرقي السودان عن استقبال أكثر «135» ألف نازح فروا من الصراع الذي اندلع في ولاية سنار، في نهاية شهر يونيو الماضي.

القضارف ــ التغيير

وكانت ولاية سنار قد شهدت خلال الفترة القليلة الماضية عمليات عسكرية طاحنة استولت من خلالها قوات الدعم السريع على مدينة سنجة عاصمة الولاية و رئاسة مقر الفرقة 17 التابعة للجيش السوداني .

وأكد رئيس لجنة ايواء النازحين بولاية القضارف أحمد الأمين آدم بحسب «راديو تمازج» أن ولايته استقبلت أعداداً كبيرة من النازحين من ولاية سنار تجاوزت اعدادهم 135 ألف نازح.

وأوضح آدم لجنته شرعت فى توفيق أوضاع النازحين وايوائهم في مراكز متعددة تم اعدادها لإيواء النازحين.

وقال إن حكومته بمتابعة من والي الولاية وعدد من المنظمات فرغوا من إيواء مائة أسرة ويجري الإعداد لإيواء بقية النازحين، و أكد أن مركز الإيواء يحتوي على جميع الخدمات العلاجية بالشراكة مع منظمة الهلال الأحمر السودانية.

تشهد ولاية سنار في أكثر من اتجاه أشتباكات مستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم التي تحاول السيطرة على بقية مدن ومناطق سنار.

وكان قد أوضح تجمع شباب سنار – جسم طوعي – في بيان على صفحته على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” أن العديد من القرى لا تزال تواجه بطش من قبل قوات الدعم السريع حيث ترتكب إنتهاكات مثل الضرب و النهب في منطقة دونتاي..

و أكد أن مناطق “كركوج، الدالي، و المزموم، و أم شوكة” و غيرها من المناطق الأخرى ما زالت تحت حصار قوات الدعم السريع وحذر من إستمرار الحصار ما قد يؤدي الي موت المدنيين بسبب الجوع و العطش.

وكانت منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قد ذكرت أن أكثر من 55 ألف شخص منذ بداية اقتحام سنجة و المناطق التي حولها فرّوا من الولاية إلى ولايات القضارف وكسلا شرقي البلاد، والنيل الأبيض والنيل الأزرق جنوبي البلاد.

و أشار التجمع إلى أن الدعم السريع ينصب إرتكازات في بعض المناطق و يقوم بمداهمات متفرقة للقرى مما زعزع أمن المواطنين و إستقرارهم و أدخال الرهبة في قلوبه مضيفا بأن مدينتي الدندر و سنجة لا تزالان تحت سيطرة قوات الدعم السريع

أوضح التجمع في بيانه  إن مليشيات الدعم السريع  اجتاحت قرى أبو نعامة وطيبة اللحوين والقرى المحيطة بها، وأنها نهبت وسرقت وحرقت الأسواق والمركبات وممتلكات المواطنيين.

الوسومالقضارف حكومة سنار سنجة لدعم السريع نازحين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: القضارف حكومة سنار سنجة لدعم السريع نازحين

إقرأ أيضاً:

عقوبات أميركية على قائد بالدعم السريع في السودان.. من هو عبد الرحمن جمعة؟

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أنه في أعقاب قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بفرض عقوبات على قائدين لقوات الدعم السريع في الثامن من نوفمبر، قامت وزارة الخزانة الأميركية الثلاثاء بفرض عقوبات على قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، عبد الرحمن جمعة بارك الله.

وفرضت الأمم المتحدة عقوبات على كل من بارك الله وعثمان محمد حامد محمد لدورهما في قيادة قوات الدعم السريع أثناء تنفيذها للتطهير العرقي وارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.

كما يخضع بارك الله لقيود التأشيرة الأميركية بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وخاصة اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور خميس أبكر. وقد فرضت وزارة الخزانة بالفعل عقوبات على حامد في مايو 2024.

وأعلن ميلر عن ترحيب الولايات المتحدة بإجراءات مجلس الأمن الدولي، والتي توضح استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور.

وختم ميلر توضيحاته قائلا إن "إجراء اليوم هو جزء من الجهود الدؤوبة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض التكاليف على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويديمون الصراع".

من هو عبد الرحمن جمعة بارك الله؟
ينحدر عبد الرحمن جمعة بارك الله أحمد من مدينة الضعين في شرق دارفور، ويشغل رتبة لواء في قوات الدعم السريع. وكان قد شارك في معركة الجنينة بصفته قائد قطاع غرب دارفور في هذه القوات.

شغل جمعة منصب قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور، وظهر في مقاطع فيديو تتعلق باعتقال والي غرب دارفور، خميس أبكر، قبل أن يُقتل، ما أثار ردود فعل وانتقادات من الجيش السوداني. ومنذ انضمامه لقوات الدعم السريع، كان له دور بارز في الصراعات التي شهدتها منطقة دارفور، والتي أسفرت عن اضطرابات ونزوح كثيف للسكان. وأدت مشاركته في هذه القوات إلى جذب الانتباه نظرا للجدل الذي أثارته أفعاله وأثرها السلبي على الوضع في المنطقة.

وفي يونيو 2023، طالبت نقابة المحامين في دارفور المنظمات الحقوقية بالتحرك لملاحقة عبد الرحمن جمعة جنائيًا على خلفية اتهامهما بارتكاب "انتهاكات جسيمة" ضد المدنيين تشمل "جرائم حرب وإبادة جماعية". كما دعت النقابة إلى تدخل الأمم المتحدة من أجل إيقاف هذه الانتهاكات.

وفي أغسطس 2023، أصدرت لجنة جرائم الحرب والانتهاكات التابعة لقوات الدعم السريع، التي تم تأسيسها بقرار من رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، قائمة بأسماء الأشخاص المطلوبين للمحاكمة، ومن بينهم عبد الرحمن جمعة

ميشال غندور – الحرة: واشنطن

بيان لماثيو ميلر، المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية*

واشنطن

12 نوفمبر 2024

تعزيز عقوبات الأمم المتحدة على قادة قوات الدعم السريع لإدامتهم الحرب الأهلية في السودان

بعد تعيين مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاثنين من قادة قوات الدعم السريع في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، فرضت وزارة الخزانة اليوم عقوبات على عبد الرحمن جمعة بركة الله، قائد قوات الدعم السريع في غرب دارفور.

وقد أدرجت الأمم المتحدة كلا من بركة الله وعثمان محمد حامد لدورهما في قيادة قوات الدعم السريع أثناء قيامها بالتطهير العرقي وانتهاكات حقوق الإنسان.

ويخضع بركة الله أيضًا لقيود التأشيرة الأمريكية لتورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وتحديداً اختطاف وقتل الحاكم الشرعي لغرب دارفور، خميس أبكر.
وقد قامت وزارة الخزانة بالفعل بتصنيف حامد في مايو/أيار 2024.

وترحب الولايات المتحدة بالإجراء الذي اتخذه مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني، والذي يظهر استعداده لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في دارفور.

يعد إجراء اليوم جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة لدعم الشعب السوداني واستخدام الأدوات المتاحة لنا لفرض تكاليف على أولئك الذين يرتكبون الفظائع ويديمون الصراع.

   

مقالات مشابهة

  • 343 ألف نازح سوداني من ولاية الجزيرة و503 قتلى بالهلالية
  • إطلاق سراح شباب من أبيي بعد دفع فدية لقوات الدعم السريع
  • عقب اجتياحها بواسطة قوات الدعم السريع وفرض الحصار عليها .. تعرف على مدينة الهلالية
  • سيناتورة أمريكية تدعو لمعاقبة الإمارات بسبب مساندتها الدعم السريع في السودان
  • بي بي سي: مناشدات للإفراج عن مصريين محتجزين لدى قوات الدعم السريع
  • سيناتور أمريكية تدعو لمعاقبة الإمارات بسبب مساندتها الدعم السريع في السودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان
  • واشنطن تفرض عقوبات على قيادي في قوات الدعم السريع
  • عقوبات أميركية على قائد بالدعم السريع في السودان.. من هو عبد الرحمن جمعة؟
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أحد قادة قوات الدعم السريع في السودان