كاتب سوداني لـ«القاهرة الإخبارية»: قمة دول الجوار خطوة فعلية لحل الأزمة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي السوداني، آدم حسن مكاوي، أنّ الأزمة السودانية لا تخص بلاده فقط، لكن كثيراً من دول الجوار تتحمل عبئها أيضاً، خاصةً وأن هناك تداعيات كثيرة بدأت تحدث بالفعل في بعض دول الجوار، مثل تشاد ومصر.
أزمة إنسانية حقيقية على أرض الواقعوأضاف «مكاوي»، في مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، مقدمة برنامج «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الاثنين، أن تشاد تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السودانيين، بواقع 600 ألف لاجئ، وفقاً لبعض التقديرات، لافتاً إلى أن هذا العدد يتزايد بصورة مستمرة.
وتابع الكاتب الصحفي السوداني أن هناك أزمة إنسانية حقيقية على أرض الواقع، وبالتالي لابد من عمل فعلي وواقعي لحل هذه الأزمة، مشيراً إلى أن قمة دول جوار السودان خطوة فعلية جداً لحل الأزمة من جذورها.
الملفات الإنسانية أولوية قصوىوأوضح «مكاوي» أن اجتماع وزراء خارجية دول الجوار، الذي عقد هذا الأسبوع في العاصمة التشادية نيدجامينا، ينبثق من اجتماع القمة التي عُقدت في مصر الشهر الماضي، ويُعد جزءاً لا يتجزأ منها، لإيجاد حلول ناجعة للخروج من الأزمة السودانية، بعد أن أصبح لها تداعيات إقليمية طالت عدداً من دول الجوار.
ولفت إلى أنه شهد توازناً في عرض كل الملفات الأمنية والسياسية والإنسانية، خلال اجتماع وزراء الخارجية، ولكن الملفات الإنسانية كانت في المقدمة، واحتلت أولوية قصوى، نظراً للظروف بالغة الصعوبة التي يعاني منها اللاجئون السودانيون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة السودانية القاهرة الإخبارية اللاجئين السودانيين دول جوار السودان دول الجوار
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية» ترصد لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في القدس.. فيديو
رصدت كاميرا القاهرة الإخبارية، لقاء الأسير الفلسطيني المحرر محمد صباح بوالدته في مدينة القدس المحتلة، بعد 5 أعوام قضاها في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي تم الإفراج عنه خلال الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار.
ووصل الأسرى الفلسطينيون المحررين من سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال الدفعة الثالثة من صفقة التبادل بالمرحلة الأولى، لاتفاق وقف إطلاق النار إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية.
اتفاق وقف إطلاق النار بغزةوتم إصدار بيان مصري قطري أمريكي، في يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025، أُعلن فيه توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، على أن يبدأ العمل بالاتفاق اعتبارًا من يوم 19 يناير 2025.
ويتضمن ثلاثة مراحل:
- المرحلة الأولى تشتمل 42 يوما على وقف لإطلاق النار:
- تنسحب فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خارج المناطق المكتظة بالسكان.
- يتم فيها تبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين.
- عودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة.
- تسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
- تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة.
- إعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز.
- إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود.
- إدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.
ومن المقرر أن يتم التفاوض على المرحلة الثانية من الاتفاق خلال الأسابيع الستة المقبلة، مشيرا إلى أن الاتفاق يقضي أن يستمر وقف إطلاق النار ما دامت المفاوضات مستمرة.
وأكدت مصر وقطر وأمريكا في البيان المشترك، أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين، وأنهم سيعملون بشكل مشترك على تنفيذ الأطراف التزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث.
اقرأ أيضاًنادي الأسير الفلسطيني يعلق على فيديو تعذيب الأسرى داخل سجون الاحتلال | تفاصيل
بينهن أم مرضعة.. نادي الأسير الفلسطيني يطلب إخراج 4 صحفيات من سجون الاحتلال
استشهاد الأسير الفلسطيني وليد دقة بسبب الإهمال في سجون الاحتلال