كتائب المجاهدين تتبنى العملية المزدوجة في الرملة المحتلة.. وتزف منفذها محمد شهاب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الجديد برس:
تبنت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينية، تنفيذ عملية الدهس وإطلاق النار المزدوجة، والتي نفذتها قرب مدينة الرملة المحتلة، عند مفترق “نير تسيفي”، الأحد.
وفي بيان أصدرته “وحدة شهداء الداخل”، “داهم”، زفت كتائب المجاهدين منفذ العملية، محمد شهاب، من قرية كفر عقب في القس المحتلة، شهيداً.
وأكدت الكتائب أن هذه العملية تأتي في إطار الرد الطبيعي على المجازر والجرائم التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في كل مكان، ولاسيمافي قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر في مواصي خان يونس ومخيمي الشاطئ والنصيرات.
كما أنها تأتي رداً على تدنيس الاحتلال المسجد الأقصى المبارك والمقدسات، والجرائم التي يمارسها ضد الأسرى الفلسطينيين، من قبل وزير “الأمن القومي” الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وحكومة بنيامين نتنياهو النازية.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أقر بوقوع 4 إصابات في صفوفه في عملية الدهس وإطلاق النار. وبحسب ما أورده موقع “واينت”، فإن ضابطاً وجندياً أُصيبا بجروح خطرة.
يُذكر أن الأمين العام لحركة المجاهدين، أسعد أبو شريعة، أعلن في فبراير عام 2023 عن “وحدة شهداء الداخل”، في الذكرى الـ23 لانطلاقة الحركة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
محمد أبو شامة: العملية الإرهابية في الأردن تستهدف زعزعة استقرار المملكة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن العملية الإرهابية التي أعلنت عنها السلطات الأردنية تشير إلى مخطط ضخم كان يستهدف زعزعة استقرار المملكة الأردنية الهاشمية، وربما يتعدى ذلك إلى أهداف خارج حدودها.
وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، "نحن أمام عملية كبيرة بحجم المضبوطات وكثافة التسليح وتدريب العناصر، ما يدل على أن هناك نية مبيّتة لعمليات تخريبية ضخمة، سواء داخل الأردن أو خارجه، المعلومات الأولية تشير إلى وجود صواريخ معدّة للإطلاق لمسافات بعيدة، مما يوحي بأنها لم تكن مخصصة للاستخدام المحلي فقط، بل ربما كانت موجهة نحو أهداف خارجية أيضًا".
الموقع الجغرافي الحساس للأردنوأشار إلى أن الموقع الجغرافي الحساس للأردن، المحاط بدول تشهد اضطرابات أمنية وعسكرية مثل سوريا والعراق ولبنان، يجعل من المملكة هدفًا محوريًا أو نقطة انطلاق لعمليات أكبر في المنطقة.
دلالات البيان الحكوميوتابع أبو شامة: "البيان الحكومي أشار إلى وجود تدريب خارجي، وقد ذكرت التحقيقات أن لبنان كان محطة تدريب للعناصر الإرهابية، وهو أمر يثير القلق نظرًا لما يشهده هذا البلد من فوضى أمنية ومخابراتية، وضعف في مؤسسات الدولة، وهيمنة جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة".
التمويل
وحول التمويل، أكد أن هناك تمويلًا خارجيًا موجّهًا لهذه العناصر، مشيرًا إلى وجود أصابع اتهام نحو دولٍ سعت خلال السنوات الماضية إلى تسليح جماعات إرهابية في أكثر من بلد عربي.
المستفيد من زعزعة استقرار الأردن
وعن المستفيد من زعزعة استقرار الأردن، أوضح أبو شامة أن ذلك يخدم بلا شك الطرف الإسرائيلي، لكون المملكة من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وهي صوت قوي في رفض التهجير القسري، وتؤيد جهود التهدئة والمبادرة المصرية لإقامة حل الدولتين.