شهدت أمريكا، قائمة طويلة من الرؤساء الذين تعرضوا للتهديد بالعنف، ولقد تم اغتيال أربعة رؤساء بمن فيهم أبراهام لينكولن، وجيمس أ. جارفيلد، وويليام ماكينلي، وجون إف كينيدي، كما أصيب ثلاثة آخرون، في محاولات اغتيال فاشلة.

 

ويرصد موقع "الفجر"، في سطور التاريخ الدموي لمحاولات اغتيال الرؤساء الأمريكيين. 

 

دونالد ترامب

نجا الرئيس الأمريكي السابق والمرشح للانتخابات الأمريكية الرئاسية دونالد ترامب، من محاولة اغتيال فاشلة، أثناء مخاطبته حشدًا من مؤيديه في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا.

 

وأصيب ترامب، في أذنه اليمنى جراء عملية إطلاق النار، إذ أمسك فجأة أذنه اليمني بيده، ثم انبطح أرضًا تنفيذًا لتعليمات الحرس الخاص.

 

 جو بايدن

في مايو 2023، قاد شاب يبلغ من العمر 19 عامًا شاحنة مستأجرة إلى حاجز أمام البيت الأبيض، لقتل الرئيس جو بايدن و"الاستيلاء على السلطة.

 

واعتقل الشاب وقال إنه متعاطف مع النازية، وأقر بأنه مذنب في تهمة تدمير ممتلكات فيدرالية، ويواجه عقوبة بالسجن لمدة عشر سنوات ولم يصدر الحكم عليه بعد.

 

 باراك أوباما

في عام 2013، أرسل أحد منتحلي شخصية إلفيس بريسلي من ولاية ميسيسيبي، رسائل ملوثة بالريسين السام إلى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.

 

واعترفت الشرطة، بأن الشخص لا علاقة له بالقضية وأطلقت سراحه، وقال لاحقًا: "أنا لا أحب الأرز".

 

وفي عام 2011، أطلق  أوسكار راميرو أورتيجا هيرنانديز، طلقات نارية على البيت الأبيض، كانت تهدف إلى قتل أوباما، وحُكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا.

 

جورج دبليو بوش

وفي مايو 2022،  ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على مواطن عراقي متّهم بـ "مساعدة ودعم مؤامرة تهدف إلى قتل الرئيس الأسبق للولايات المتحدة جورج دبليو بوش"، حيث كانت المؤامرة مدفوعة بالغضب بشأن حرب العراق.

 

بيل كلينتون

استخدم 5 أشخاص قنبلة أنبوبية موجهة إلى زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، وإطلاق طلقات نارية بعيدة المدى على البيت الأبيض.

 

جورج بوش الأب

في يناير 1993، خططت مجموعة من المهاجمين الكويتيين والعراقيين الذين يُعتقد أنهم كانوا يعملون لصالح صدام حسين، لاغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الأب، بعد أن ترك منصبه، باستخدام سيارة مفخخة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»

يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية على السيارات “في حدود 25 بالمئة” ورسوم مماثلة على أشباه الموصلات والواردات الدوائية، وهي أحدث تدابير في سلسلة تهدد بقلب التجارة الدولية رأسا على عقب.

وكان ترامب أعلن، الجمعة، أن الرسوم على السيارات ستدخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل، وهو اليوم التالي لتقديم أعضاء حكومته تقارير له تحدد الخيارات المتاحة لمجموعة من الرسوم الجمركية على الواردات في إطار سعيه إلى إعادة تشكيل التجارة العالمية.

ودأب ترامب على الإشارة إلى ما أسماه المعاملة غير العادلة لصادرات السيارات الأميركية في الأسواق الأجنبية.

فعلى سبيل المثال، يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية 10 بالمئة على واردات المركبات، أي أربعة أمثال معدل الرسوم على سيارات الركاب الأميركية البالغة 2.5 بالمئة.

ومع ذلك، تفرض الولايات المتحدة رسوما 25 بالمئة على الشاحنات الخفيفة المستوردة من دول أخرى غير المكسيك وكندا، وهي النسبة التي تجعل المركبات مربحة للغاية لشركات صناعة السيارات في ديترويت.

كما أبلغ ترامب الصحفيين أمس الثلاثاء بأن الرسوم على الأدوية والرقائق ستبدأ أيضا عند “25 بالمئة أو أعلى، وسترتفع بشدة على مدار العام”، بحسب وكالة رويترز.

ولم يحدد ترامب موعدا للإعلان عن هذه الرسوم، وقال إنه يريد توفير بعض الوقت لصانعي الأدوية والرقائق الإلكترونية لإنشاء مصانع في الولايات المتحدة حتى يتمكنوا من تجنب الرسوم الجمركية.

ومنذ تنصيبه قبل أربعة أسابيع، فرض ترامب رسوما 10 بالمئة على جميع الواردات من الصين، بالإضافة إلى الرسوم القائمة، بسبب عدم وقف الصين الاتجار في الفنتانيل.

كما أعلن رسوما جمركية 25 بالمئة على السلع من المكسيك والواردات غير المرتبطة بالطاقة من كندا قبل أن يرجأها لمدة شهر.

كما حدد 12 مارس موعدا لبدء فرض رسوم 25 بالمئة على جميع أنواع الصلب والألومنيوم المستورد، مما يلغي الإعفاءات لكندا والمكسيك والاتحاد الأوروبي وشركاء تجاريين آخرين.

ووجه الأسبوع الماضي فريقه الاقتصادي لوضع خطط لفرض رسوم مضادة تتناسب مع معدلات الرسوم لكل منتج من منتجات كل دولة.

تضاف هذه التصريحات الأخيرة إلى سجل ترامب في استخدام الرسوم الجمركية كسلاح اقتصادي، وهو ما قد يُعزز مخاوف دولية من حرب تجارية شاملة، لا سيما مع ردود الفعل المحتملة من الشركاء التجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي.

تعيين مرشح ترامب المؤيد للرسوم وزيرا للتجارة في الولايات المتحدة
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، يوم الثلاثاء، على تعيين رجل الأعمال هوارد لاتنيك، المعروف بتأييده لسياسة الرسوم الجمركية، وزيرا جديدا للتجارة في الولايات المتحدة.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد رشح لاتنيك لمنصب وزير التجارة في نوفمبر الماضي. وأعلن لاتنيك خلال جلسة الاستماع في الكونغرس عن تأييده لسياسة الرسوم الجمركية، معتبرا أن ذلك سيسمح للولايات المتحدة بتحقيق “العدالة” في التجارة وكسب الاحترام من جانب الشركاء.

وتحدث لاتنيك خصوصا عن ضرورة فرض الرسوم الجمركية على المنتجات الصينية التي تستوردها الولايات المتحدة.

يذكر أن هوارد لاتنيك البالغ من العمر 63 عاما كان مديرا تنفيذيا لشركة “كانتور فيتزجيرالد” المالية التي التحق بها بعد تخرجه في الجامعة في الثمانينات وأصبح صديقا قريبا لمؤسسها برنارد كانتور.

وخسرت الشركة 658 موظفا في أثناء الهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، يوم 11 سبتمبر عام 2001، بمن فيهم شقيق لاتنيك، غاري.

وكان هوارد لاتنيك يجمع التبرعات لحملتي دونالد ترامب في أثناء الانتخابات الرئاسية في 2020 و2024.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • أبو مازن : محاولات تهجير السكان وفرض وقائع جديدة على الأرض أمر مرفوض
  • روبرت دي نيرو يجسد دور الرئيس الأمريكي السابق جورج مولين في مسلسل Zero Day - التفاصيل
  • مبعوث ترامب: خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين
  • أزمة جديدة بين ترامب وأوكرانيا.. ماذا طلب الرئيس الأمريكي من كييف؟
  • الرئيس الأمريكي يهاجم «زيلينسكي» بشدّة «ديكتاتور ومهرج مفلس».. والأخير يرد!
  • ردا على ترامب .. زيلينسكي: الرئيس الأمريكي يعيش مساحة من التضليل مصدره روسيا
  • البصمة الامريكية .. فلم يكشف المسئول عن اغتيال الرئيس الصماد .. فيديو
  • هدف طال انتظاره.. رسالة واضحة من الرئيس السيسي إلى نظيره الأمريكي ترامب
  • الرئيس الأمريكي يكشف قيمة الرسوم «على السيارات والرقائق والأدوية»