بوابة الوفد:
2025-03-18@00:20:45 GMT

هل فوز ترامب يقلق زيلينسكي.. خبير بريطاني يجيب

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

قال الخبير البريطاني ألكسندر ميركوريس إن احتمال وصول دونالد ترامب إلى السلطة وفوزه بالانتخابات الرئاسية سيكون موضع قلق كبير لفلاديمير زيلينسكي.

وأضاف الخبير في قناته على موقع يوتيوب : "في شهر يناير المقبل، قد يتعين على زيلينسكي مواجهة مجموعة من الجمهوريين (الذين يدعمون العمل العسكري مع روسيا) الذين اختاروا دونالد ترامب كمرشح من هذا الحزب الأقل حماسا عن جو بايدن في الحديث عن أوكرانيا.

. ما سيجعل زيلينسكي وحكومته في حالة توتر شديدة".

ولفت ميركوريس إلى أنه لا يمكن للأوكرانيين أن يغيروا من حقيقة أن السباق الانتخابي في الولايات المتحدة لا يسير لصالحهم. 

وأكد الخبير: "أنهم يدركون جيدا أن احتمال وصول ترامب إلى السلطة هو سيناريو مثير للقلق".

ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر 2024. والمتنافسان الرئيسيان في السباق الانتخابي هما رئيس الدولة الحالي الديمقراطي جو بايدن، والرئيس الأمريكي السابق الجمهوري دونالد ترامب.

محاولة اغتيال دونالد ترامب

وكان الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، قد أصيب بطلق ناري اخترق الجزء العلوي من أذنه اليمنى، وقال إنه شعر فورا بالرصاصة وهي تخترق الجلد، وأنه نزف كثيرا جراء الإصابة.

وكان قد شهد تجمعا انتخابيا للرئيس السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا إطلاق أعيرة نارية، أدى إلى سقوط قتيل وإصابة آخرين.

وأجلى عناصر الخدمة السرية المسؤولون عن أمن الرؤساء والرؤساء السابقين ترامب من على منصة خلال تجمع انتخابي بعد طلقات سماع طلقات نارية.

وشوهد الرئيس الأمريكي السابق وقد لطخت الدماء أذنه اليمنى بينما كان محاطا برجال أمن أخرجوه من وراء المنصة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلاديمير زيلينسكي الانتخابات الرئاسية الأمريكية زيلينسكي جو بايدن محاولة اغتيال دونالد ترامب دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي وبزشكيان.. دولتان ومصيران

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 12:47 مبقلم: فاروق يوسف  تعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتوبيخ في البيت الأبيض. كان أشبه بتلميذ لا يعترف بخطئه أمام المعلم دونالد ترامب. غير أنه لم يستفد من تلك الفضيحة بطريقة تضر به وببلاده. ففي جدة في السعودية حيث عُقدت مفاوضات أميركية – أوكرانية وافقت أوكرانيا على اقتراح أميركي بوقف مؤقت وفوري لإطلاق النار لمدة 30 يوما. في تعليقه على تلك الموافقة قال زيلينسكي “يبقى على الولايات المتحدة أن تقنع موسكو بالموافقة على ذلك المقترح.” الموافقة الأوكرانية وتعليق زيلينسكي ينطويان على حنكة سياسية وسيكون لهما أبلغ الأثر على مستقبل أوكرانيا التي زُج بها في حرب ليست ضرورية وضد جار قوي لطالما كان بمثابة الأخ الأكبر. بعد حفلة التوبيخ لم يدر زيلينسكي ظهره للولايات المتحدة ويرفع يديه ملوّحا لأوروبا التي بدت كما لو أنها كانت منزعجة من إمكانية انتهاء الحرب. لم يقل زيلينسكي للرئيس الأميركي “افعل ما تريد.” تلك الجملة التي قالها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان موجها كلامه إلى دونالد ترامب ليس من الحكمة أن يقولها رجل تئن بلاده تحت وطأة العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الدولة التي يترأسها ترامب. بل إن جزءا من تلك العقوبات يقف وراءه ترامب شخصيا. أما مناسبة الجملة التي قالها بزشكيان فهي الدعوة التي حث ترامب من خلالها إيران على العودة إلى مائدة التفاوض. طبعا بزشكيان يعرف أن كلامه لا يقدم ولا يؤخر فهو على مستوى القرار الأخير لا يمثل شيئا. ليس الرجل سوى واجهة لإيران (الديمقراطية) التي لا سلطة لها، أما السلطة الحقيقية فإنها تقع بيد المرشد الأعلى الذي يمكنه أن ينسف كل ما يقوله الآخرون. بزشكيان ليس المسؤول الإيراني الوحيد الذي إذا قال كلاما فإن ذلك الكلام لن يكون ملزما لأحد. الدولة في مكان ورجالها في مكان آخر. زيلينسكي رئيس حقيقي أما بزشكيان فهو مجرد واجهة. لقد ترأس إيران عدد من الرؤساء لم يترك أحد منهم أثره على سياستها التي كان يميلها المرشد الأعلى المسافة بين زيلينسكي وبزشكيان هي نفسها المسافة التي تفصل بين أوكرانيا وإيران. إيران دولة دينية وهي تبعا لذلك دولة عقائدية وهي أيضا مقيدة بالأفكار التي يحملها ويؤمن بها الزعيم الديني الذي لا يمسه الخطأ ولا يخترقه ولا يدانيه. أما أوكرانيا فهي على العكس تماما، دولة مدنية علمانية ليست عقائدية وإن قضت دهرا بين أحضان الشيوعية ولها رئيس منتخب هو في الأساس ممثل فكاهي. الفرق أيضا يكمن في أن زيلينسكي رئيس حقيقي أما بزشكيان فهو مجرد واجهة. لقد ترأس الجمهورية الإسلامية عدد من الرؤساء لم يترك أحد منهم أثره على سياستها التي كان يميلها المرشد الأعلى وتنفذها الدولة. سيترك زيلينسكي أثره السيء على التاريخ الأوكراني. ذلك ما سيُذكر به. ولكن ما الذي يُذكر في إيران بأبي الحسن بني صدر ومحمد خاتمي وهاشمي رفنسجاني وسواهم من رؤساء إيران؟ لا شيء. بعد حفلة التوبيخ التي رأتها المليارات من البشر لم يذهب زيلينسكي إلى التحدي في محاولة لاستعادة كرامته الشخصية. لقد فكر الرجل بمصير بلاده وشعبه وإن كان قد أخطأ في أوقات سابقة في تقديراته في حقهما. على الأقل أنه عرف أن الثقل الحقيقي يقع في الولايات المتحدة وليس في أوروبا. أوروبا التي دعّمته في الحرب لم تتراجع عن التضحية ببلاده فيما تراجعت الولايات المتحدة خطوتين إلى الوراء لتفتح ممرا للسلام الذي سيمكن أوكرانيا من استعادة أنفاسها بعد أن خنقتها الحرب التي بدت كما لو أنها لن تنتهي. أما حين يقول ترامب بأنه سيدعو زيلينسكي لزيارة أخرى إلى البيت الأبيض فإن تلك الزيارة بالتأكيد ستكون بمثابة اعتذار عما جرى في اللقاء الأول بين الرجلين. هذه هي السياسة. السياسة ليست دينا. ذلك ما يعرفه الإيرانيون جيدا. غير أنهم لا يلجؤون إلى تصريفه على أرض الواقع إلا إذا شعروا بالخطر. بغض النظر عن موقفنا من الرئيس الأوكراني فإنه اختار أن يوقف الحرب بناء على تقديرات سياسية حكيمة. ستتخلى القوة الأعظم عنه. ولأنه يعرف أن أوروبا برمّتها غير قادرة على إنقاذ بلاده من الهلاك الذي يمكن أن يقود إليه استمرار الحرب فقد قرر المضي وراء الموقف الأميركي بغض النظر عن انزعاجه الشخصي من الرئيس ترامب. لم يقل “افعل ما تشاء” أما بالنسبة إلى بزشكيان فلأنه يعرف أن الرئيس الأميركي لا يقرأ تصريحاته ولن يبلغه بها أحد فقد قال جملته بكل أريحية ليذهب بعدها إلى النوم وهو مطمئن إلى أن المنشآت النووية لن تتعرض لضربة أميركية أو إسرائيلية بسبب تصريحاته.

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال تسخر من تعامل الرئيس الأمريكي السابق مع الحوثيين وتورد بعض أخطائه
  • خبير أمني: الضربات الأمريكية تستهدف قيادات الحوثيين وتوجه رسالة لإيران
  • واشنطن تهدد الحوثيين بهجمات مستمرة
  • ترامب يصدر قرار صادم للسودانيين
  • ما هي «التيارات النفاثة» التي تسبب ارتفاع درجات الحرارة في الشتاء؟ خبير مناخ يجيب «فيديو»
  • مظاهرة رافضة لخطط ترامب في غرينلاند
  • «ترامب» يمنع سكّان 41 دولة من دخول أمريكا.. تعرّف عليها!
  • زيلينسكي وبزشكيان.. دولتان ومصيران
  • الإعلان الدستوري في سوريا: ضرورة قانونية أم خطوة استباقية لإعادة تشكيل السلطة؟.. خبير يجيب
  • زيلينسكي وبزشكيان..دولتان ومصيران