صلح قبلي بصنعاء ينهي قضية قتل بين أسرتين من المحويت
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يمانيون../
نجحت وساطة قبلية اليوم في إنها قضية قتل بين آل اللدن وآل الحسني من محافظة المحويت، بإشراف وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال اللواء عبدالكريم أمير الدين الحوثي وممثل مكتب قائد الثورة عبدالوهاب المحبشي.
وخلال الصلح الذي قاده رئيس لجنة حل قضايا الثأر المركزية الشيخ محمد الزلب واللواء علي المهشمي والشيخ شوقي الصلاحي والعميد عبدالله الأمير، أعلن أولياء الدم من آل اللدن العفو عن الجاني محمد أحمد بدر الحسني لوجه الله تعالى وتشريفاً للحاضرين.
وثمن الشيخ الزلب موقف أولياء الدم من آل اللدن في العفو عن الجاني والذي يُجسد قيم التسامح والأخوة ووحدة الصف للتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني وعملائهم على اليمن وفلسطين.
وأكد أن معالجة قضايا الصلح القبلي بطرق ودية يمثل كرّم القبيلة اليمنية وترجمة توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى بحل القضايا والخلافات المجتمعية ورص الصفوف لمواجهة العدوان الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
وحث رئيس لجنة الوساطة أبناء القبائل، على معالجة القضايا المجتمعية وتعزيز الاصطفاف والتلاحم للدفاع عن الوطن ومواجهة أعداء الأمة .. داعيا أبناء القبائل إلى الإقتداء بآل اللدن والحسني وقبائل المحويت في حل الخلافات والنزاعات البينية والتنازل لبعضهم البعض.
من جانبهم أكد أولياء الدم بأن العفو عن الجاني والتنازل عن القضية وإغلاق ملفها يأتي في إطار إرساء ثقافة التسامح والأخوة في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار.
وأشاروا إلى حرص قبائل المحويت على تعزيز السلم الاجتماعي وترجمة توجيهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى على الواقع في تعزيز مساعي الصلح وإنهاء الخلافات ومعالجة النزاعات بطرق ودية وتغليب مصلحة الوطن على ما سواها.
بدورهم أشاد المشايخ الحاضرون الصلح، بموقف أولياء الدم في العفو وتجسيد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائد الثورة في حل النزاعات ولم الشمل والتفرغ لمواجهة العدوان الأمريكي، البريطاني، الصهيوني.
حضر الصلح القبلي عدد من المشايخ والوجهاء وشخصيات اجتماعية وقبلية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أولیاء الدم
إقرأ أيضاً:
بستار قبلي.. عين “الإصلاح” على “نفط شبوة” بعد مأرب
الجديد برس|
أعلنت قبائل بلعبيد في محافظة شبوة رفضها القاطع للتحركات المسلحة التي يقودها حزب الإصلاح من محافظة مأرب باتجاه أراضي القبيلة، التي يقع ضمنها حقل العقلة النفطي، أحد أهم الحقول النفطية في شبوة.
وجاء الإعلان خلال اجتماع طارئ لمشايخ ووجهاء القبيلة لمناقشة الاعتداءات الأخيرة على أراضي القبيلة في منطقة الثنية المحاذية لقبائل عبيدة.
وأشار البيان إلى أن قبائل بلعبيد ستتخذ إجراءات حاسمة بناء على توجيهات مرجعيتها القبلية.
وأفادت مصادر مطلعة أن التحركات المسلحة يقودها شقيق محافظ مأرب الموالية لحزب الإصلاح، والذي يسعى لضم أراضي واسعة من قبيلة بلعبيد المحيطة بحقل العقلة النفطي.
ولفتت إلى أن تلك الأراضي خضعت لتحكيم قبلي سابق بين بلعبيد وعبيدة، أثبت أحقية بلعبيد عليها، وسط توترات قبلية تنذر بالانفجار.