هل تؤثر المنطقة الصناعية على البيئة في مدينة العلمين الجديدة؟ وزير الإسكان يجيب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أكد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، أن المنطقة الصناعية في مدينة العلمين الجديدة تم تأسيسها بعناية لتجنب أي تأثيرات سلبية على البيئة.
وقال الشربيني: "خطتنا هي أن تكون مدينة العلمين جاذبة طوال أشهر العام، وليست موسمية مرتبطة بفصل الصيف فقط. تم تأسيس المنطقة الصناعية في جنوب المدينة وتم اختيار الأنشطة بها بعناية حتى لا تؤثر على البيئة".
وأشار الشربيني خلال لقاء عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON إلى أن نحو 50% من المنطقة الصناعية التي تبلغ مساحتها 5500 فدان تم تخصيصها وبيعها بالفعل.
وأضاف: "لدينا مصنعان سيدخلان حيز التشغيل قريبًا، ونسعى لخلق نظام متكامل لزيادة ارتباط الناس بالمدينة عبر توفير فرص العمل".
وأوضح الشربيني أن المخطط والمستهدف من مدينة العلمين الجديدة هو أن تكون جاذبة للناس على مدار 12 شهرًا وليست موسمية مرتبطة بفصل الصيف أو موسم معين. وأضاف: "أحد الأهداف هو وجود ارتباط وثيق بالمنطقة من خلال المنطقة الصناعية التي تشهد أنشطة مختلفة غير ملوثة للبيئة".
وردًا على سؤال الحديدي حول كيفية وضع منطقة صناعية بجوار منطقة ساحلية وسكنية، أجاب الشربيني: "حق الناس تسأل وإحنا نجاوب عليهم. أسسنا المنطقة الصناعية في جنوب المدينة واخترنا الأنشطة بحيث لا تكون ملوثة للبيئة. جميع الأنشطة تقع في جنوب غرب المدينة بالكامل".
وأكد الشربيني على أهمية التكامل في المدينة قائلًا: "لنجاح مدينة مقامة على 49 ألف فدان، لا بد أن تشهد تكاملًا في كل الأنشطة والاستخدامات، بما فيها النشاط الذي يخلق فرص العمل. وتشمل الأنشطة صناعات إلكترونية ومشروعات صغيرة غير ملوثة للبيئة بالمرة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنطقة الصناعية مدينة العلمين الجديدة وزير الاسكان المهندس شريف الشربيني الاسكان مدينة العلمين وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المنطقة الصناعیة مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر عودة ترامب للبيت الأبيض على انتشار الإيدز في أفريقيا؟.. نخبرك ما نعرفه
تنذر قرارات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بوقف المساعدات الخارجية، وإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بارتفاع إصابات مرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز" حول العالم.
وأكبر المتضررين من قرارات ترامب أفريقيا جنوب الصحراء التي يعيش فيها ثلثا المصابين بالمرض الذي لا علاج له حتى الآن.
أين تتركز الإصابات بالإيدز؟
تعد أفريقيا جنوب الصحراء المنطقة الأكثر تضررا حول العالم بسبب ضعف الرعاية الصحية، ومعدلات الفقر العالية، وأبرز البلدان المتضررة جنوب أفريقيا، وموزمبيق.
يأتي بعد أفريقيا، آسيا والمحيط الهادئ بسبب التعداد الكبير للسكان، لا سيما في الهند وإندونيسيا.
إظهار أخبار متعلقة
بعدها تأتي أمريكا الشمالية وأوروبا حيث المعدلات أقل، ولكنها تتركز في المدن الكبرى مثل نيويورك وسان فرانسيسكو.
وفي أمريكا اللاتينية، تعد الأنظمة العلاجية لمرضى الإيدز أفضل حالا من أماكن أخرى في العالم، لكن الإصابات تتركز في البرازيل.
وفي أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، تتركز الإصابات في روسيا وأوكرانيا، وتعزى في الغالب إلى تعاطي المخدرات عن طريق الحقن.
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الأقل عالميا، وتعزى النسبة المنخفضة فيها إلى ضعف التسجيل الرسمي للحالات.
كم تنفق واشنطن على دعم مكافحة المرض؟
أنفقت الولايات المتحدة الأمريكية على المساعدات الخارجية 71.9 مليار دولار في السنة المالية 2023، ويعادل هذا المبلغ 1.2٪ من إجمالي النفقات الفيدرالية في ذلك العام، التي تجاوزت 6.1 تريليون دولار.
وبحسب معهد "بيو الأمريكي للأبحاث، فإن المبلغ الذي أنفق على الجهود الرامية لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" كان 10.6 مليار دولار، أو ما نسبته 14.7% من المساعدات الخارجية.
وأظهرت أحدث بيانات للحكومة الأمريكية، أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم مساعدات بقيمة نحو 440 مليون دولار لجنوب أفريقيا في 2023.
وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا؛ إنه باستثناء مساعدات تشكل 17 بالمئة من برنامج مكافحة الإيدز في بلاده، ليس هناك تمويل كبير تقدمه الولايات المتحدة.
وأوقف ترامب أيضا حزمة مساعدات خارجية، كان يفترض أن تذهب إلى موزمبيق على شكل شحنة واقيات ذكرية بقيمة 50 مليون دولار، لمجابهة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا هناك.
تراجع قد لا يستمر
انخفضت أعداد الإصابات الجديدة بالإيدز في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بمقدار الخُمس في مختلف أنحاء العالم، بحسب تقرير حديث نشر في في مجلة "ذي لانسيت اتش آي في"، لكن قرارات ترامب ربما تغير هذا المسار.
وانخفضت نسبة الوفيات الناجمة عموما عن الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية، عندما يكون الإيدز في المرحلة الأخيرة من العدوى، بنحو 40% ليصبح دون عتبة المليون إصابة سنويا.
إظهار أخبار متعلقة
وهذا الاتجاه يغذيه بشكل رئيسي التحسن الواضح الذي تشهده أفريقيا جنوب الصحراء، وهي المنطقة التي تشهد أكبر تفشّ لوباء الإيدز في العالم.
لكنّ الوضع لا يزال متباينا، إذ إن الإصابات تعاود الارتفاع في دول أخرى في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط مثلا.