داني أولمو يتوج بجائزة هداف يورو 2024
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توج داني أولمو، لاعب منتخب إسبانيا، بجائزة هداف بطولة يورو 2024، التي حصد لقبها المنتخب الإسباني على حساب إنجلترا بالفوز عليه بهدفين مقابل هدف.
فاز منتخب إسبانيا على إنجلترا، مساء الأحد، بنتيجة 2-1، في المباراة النهائية لبطولة يورو 2024، التي أقيمت على الملعب الأولمبي في برلين.
وحصد أولمو جائزة هداف يورو 2024، بعدما سجل 3 أهداف، جاءت أمام جورجيا في دور الـ16، وأمام ألمانيا في ربع النهائي، وأمام فرنسا في نصف النهائي.
وظفر أولمو بالجائزة، بالرغم أنه تساوى مع الهولندي كودي جاكبو، الجورجي ميكاتدزي، الإنجليزي هاري كين، الألماني جمال موسيالا، السلوفاكي إيفان سكرانز في عدد الأهداف المسجلة لكل منهم، إلا أنه صنع هدفين ليظفر بجائزة هداف النسخة السابعة عشرة من بطولة كأس أمم أوروبا.
وقدم داني أولمو مستوى مميزًا مع منتخب إسبانيا في يورو 2024، وأنقذ الماتادور في العديد من المباريات، كما أسهم في تتويج لاروخا باللقب، حيث نجح في إنقاذ المنتخب الإسباني في النهائي، بعدما تصدى لكرة التعادل من منتخب إنجلترا من على خط المرمى.
أقيمت بطولة يورو 2024 في ألمانيا خلال الفترة من 14 يونيو الماضي حتى 14 يوليو الجاري، بمشاركة 24 منتخبًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اولمو يورو 2024 هداف يورو 2024 داني أولمو منتخب أسبانيا إنجلترا اخبار يورو 2024 یورو 2024
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تتربع على عرش كرة القدم في 2024
فرضت إسبانيا هيمنتها على كرة القدم في عام 2024 على مستوى الأندية والمنتخبات في منافسات دوري أبطال أوروبا ودورة الألعاب الأولمبية وبطولة أوروبا ووضعت حبة الكرز على الكعكة بإنجاز فردي بفوز رودري بجائزة الكرة الذهبية.
اكتسح المنتخب الإسباني كل منافسيه ليتوج بلقب بطولة أوروبا، بعد أسابيع قليلة من تتويج ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة 15 في تاريخه بفوزه على بروسيا دورتموند 2-0 في ويمبلي في مايو (أيار) الماضي.
ولم يسبق لإسبانيا، حتى في أعوامها الرائعة التي هيمنت فيها على منافسات كرة القدم على المستوى الدولي بفوزها ببطولة أوروبا عامي 2008 و2012 وكأس العالم 2010، أن نجحت في مضاعفة ألقابها على مستوى الأندية، بالرغم من اقترابها من تحقيق ذلك بفوز برشلونة بقيادة بيب غوارديولا بدوري أبطال أوروبا عامي 2009 و2011.
ولكن بطريقة ما، لم يتمكن أي من لاعبي الجيل الذهبي، الذي ضم تشابي هرنانديز وأندريس إنيستا وسيرجيو راموس وتشابي ألونسو وغيرهم من العظماء، من الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، بسبب المنافسة المحتدمة آنذاك بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو على الجائزة المرموقة.
وعلى الرغم من أن ريال مدريد واصل هيمنته على دوري أبطال أوروبا، فإن العودة لتحقيق إنجاز مماثل على المستوى الدولي بدت بعيدة المنال لسنوات طويلة.
وبعد أداء مخيب للآمال في كأس العالم 2022 بقيادة المدرب لويس إنريكي، اختارت إسبانيا لويس دي لا فوينتي، صاحب السيرة الذاتية المتواضعة، ليخلفه، وهو شخصية بعيدة عن الأضواء عمل في تطوير قطاعات الناشئين مع الاتحاد الإسباني للعبة لأكثر من عقد.
وكانت الفكرة من اتخاذ هذا القرار العودة للبذور التي زرعت قبل سنوات عندما عمل دي لا فوينتي مع العديد من اللاعبين الذين تطوروا بعد ذلك وأصبحوا لاعبين من طراز رفيع يتألقون في جميع أنحاء أوروبا.
وكان يعرفهم أفضل من أي شخص آخر، وكانوا يعرفون بالضبط ما يريده، وبقيادته الهادئة، نجح المدرب المغمور الذي سخر منه البعض ذات يوم في قيادة إسبانيا للفوز بلقبها الرابع القياسي في بطولة أوروبا بعد حملتها الرائعة في ألمانيا، إذ فاز المنتخب بجميع مبارياته.
وفاز الثنائي البارز، رودري لاعب وسط مانشستر سيتي، والشاب الواعد لامين يامال لاعب برشلونة، بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب في البطولة والموسم، وفازا بجائزة الكرة الذهبية وجائزة الفتى الذهبي على الترتيب.
وأظهر الجيل الأصغر سناً أيضاً أن المستقبل يبدو مشرقاً، فبعد الهزيمة المؤلمة في المباراة النهائية في أولمبياد طوكيو 2020، حصلت إسبانيا على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 في أغسطس (آب) الماضي.
ومع اقتراب نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في أمريكا الشمالية بعد أقل من عامين، ستدخل إسبانيا عام 2025 بأفضل فريق وطني وأفضل لاعب وأفضل لاعب شاب في العالم.
وعلى صعيد الأندية، ربما بدأ كيليان مبابي لاعب ريال مدريد البارز مسيرته ببطء في العاصمة الإسبانية في ظل كفاح الفريق في المنافسة في أوروبا، لكن قلة من الناس يراهنون على عودتهم للمنافسة مرة أخرى فور بدء مرحلة خروج المغلوب في دوري أبطال أوروبا العام المقبل.