هل من الممكن أن تتحول مدينة العلمين الجديدة لمحافظة؟.. وزير الإسكان يُجيب
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
أجاب المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، على سؤال طرحته الإعلامية لميس الحديدي بخصوص إمكانية تحويل مدينة العلمين إلى محافظة قائمة بذاتها.
وقال الوزير خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة"، إن مدينة العلمين تتبع حاليا محافظة مرسى مطروح، لكن يجري التنسيق مع هيئة التخطيط العمراني للخروج برؤية شاملة لتطوير المنطقة وإعادة توزيع المساحات المحيطة بمدينة العلمين، مؤكدًا احتمالية تحول مدينة العلمين إلى محافظة مستقلة في المستقبل.
وفيما يتعلق بشكاوى المواطنين من ارتفاع أسعار المساكن وصعوبة الحصول على قروض عقارية، أوضح الشربيني، أن الوزارة تركز بشكل أساسي على مشروع "سكن لكل المصريين" الذي يستهدف توفير مساكن للفئات الأقل دخلا في البلاد.
وذكر أن هناك دعما يوجه للمشروعات الكبرى، مثل الأبراج السكنية المتميزة والمناطق الراقية، لخفض تكلفة الإسكان للفئات الأخرى وتوفير وحدات سكنية بأسعار مناسبة لهم.
وأضاف أن مبادرات التمويل العقاري مستمرة لدعم حصول المواطنين على الوحدات السكنية، حيث تصل الفائدة إلى 8% تقريبًا، مؤكدًا على استمرار خطط الطروحات الكبيرة لمشروعات الإسكان الاجتماعي لتلبية احتياجات شريحة محدودي الدخل.
وأشار إلى مبادرة "حياة كريمة" التي تستهدف خدمة 1500 قرية وأكثر من 55 مركزا في إطار تعزيز مفهوم بناء الإنسان المصري وتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وبين أن المبادرة تشمل تنفيذ مشروعات هامة للمياه والصرف الصحي وتطوير المناطق الريفية ورفع مستوى الخدمات المقدمة لسكان القرى المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: الوقت الحالي يتطلب وحدة الصف العربي
علّقت الإعلامية لميس الحديدي على اللقاء الأول بين بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولايته الثانية، والذي عُقد في العاصمة واشنطن، قائلة: "من المنتظر أيضًا أن يزور واشنطن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، كما ترددت أنباء صحفية غير مؤكدة حتى الآن عن زيارة مرتقبة للرئيس عبد الفتاح السيسي إلى واشنطن. وكان الرئيس الأمريكي، خلال مكالمته الأخيرة مع الرئيس السيسي، قد وجه له دعوة مفتوحة".
وتابعت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة ON: “أين نحن الآن؟ حماس بدأت مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وهي مرحلة مدتها 42 يومًا، من المفترض أن تشهد وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية، وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل من القطاع، بالإضافة إلى استمرار تبادل الأسرى، بما في ذلك جميع الرجال الإسرائيليين المتبقين أحياء، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين”.
وانتقدت الحديدي تصريحات الرئيس الأمريكي أمس، قائلة: "لقد استبق المفاوضات وأعلن أنه غير متأكد من صمود اتفاق الهدنة، كما انتقل من الحديث عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن إلى توسيع مساحة إسرائيل، مما يعني ضم أجزاء من الضفة الغربية، وبالتالي انتقلنا من فكرة التهجير إلى الضم”.
وأضافت: "ترامب سيحاول تفتيت الموقف العربي عبر استخدام أدوات الترغيب والترهيب، وكل دولة عربية لديها مواطن قوة وضعف. لكن إذا تابعنا حديث الرئيس ومواقفه مؤخرًا، سنجد نمطًا متكررًا، فكثيرًا ما يتخذ قرارات ثم يراجعها، إما بسبب التفاوض أو بسبب قوة الموقف المضاد. وقد رأينا هذا في موضوع الرسوم التجارية مع المكسيك والاتحاد الأوروبي، حيث وقف الأوروبيون ضد تلك الرسوم، وأعلنوا موقفًا واضحًا بأنهم لا يريدون التصعيد، لكنهم سيتعاملون بالمثل إذا فُرضت عليهم الرسوم”.
وأردفت: "قد يقول البعض إن هذه كيانات ودول قوية، لكن الحقيقة أن المنطقة العربية مجتمعة يمكن أن تكون قوة مؤثرة وقادرة على المواجهة. إسرائيل مهمة بالنسبة لترامب، لكنه في الوقت ذاته لديه مصالح أخرى في المنطقة”.
وشددت على ضرورة عدم تعامل الدول العربية بمنطق الخوف من التهديدات، بل بمنطق القوة والدبلوماسية، قائلة: "أول خطوة مهمة هي الإعلان عن الموقف، وقد حدث ذلك بالفعل من مصر والأردن والدول العربية، حيث وصلت الرسالة بوضوح. أما الخطوة الثانية، فكانت الخطاب الذي أرسله خمسة وزراء خارجية عرب إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، والذي أكد الموقف العربي الرافض للتهجير والضم. ثم تأتي الخطوة الثالثة، وهي الزيارات المباشرة بين القادة والتفاوض المباشر ، مع وجود أنباء غير مؤكدة عن زيارة الرئيس السيسي، مما يعكس أهمية التفاوض”.
واختتمت حديثها قائلة: "المهم هو الموقف العربي الموحد، حتى لا نندم يومًا ونقول: 'أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض”.