أكد الإعلامي محمد شبانة، أن شهد سعيد لاعبة منتخب مصر للدراجات أخطأت في حق زميلتها جنة عليوة، ولكن الخطأ لا يعني (الذبح)، مشيرا إلى أن المنافسة الشريفة هي الأهم، وأن اعترافها بالخطأ هو أولى المراحل من أجل العودة أقوى خلال المرحلة المقبلة.

أسطورة كولومبيا : يمكننا إيقاف ميسي

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "هناك أبطال كبار سقطوا في معظم الألعاب الرياضية، لكنهم عادوا ووقفوا من جديد على منصات التتويج.

. وأقول لـ شهد سعيد، لابد أن تعودي للمنافسات الشريفة مرة آخرى، تمت معاقبتك على الخطأ وحرمانك من اللعب في الأولمبياد نتيجة الخطأ، وهذا العقاب حتى لا يظن اي رياضي أنه سيفوز بشكل لا أخلاقي".

وأضاف: "هذه الأزمة قد تكون دافع لك للمستقبل من أجل إثبات قدراتك.. شهد أخطأت لكنها كانت تُنفذ تعليمات مدربها، كما ان رئيس اتحاد الدراجات يجب أن يتم محاسبته خصوصا بعد إعلان الاتحاد الدولي بأنه لا يحق لها المشاركة في الأولمبياد بسبب فرض عقوبات ضدها".

وواصل: "كيف لـ رئيس اتحاد الدراجات أن يدير مؤسسة رياضية بهذا الشكل، كان هناك شبهة مجاملة، وتصريحاته كانت غريبة جدًا عن تلك الواقعة، بل وكأنه يريد منح شهد سعيد أحقية المشاركة رغم الخطأ الذي ارتكبته في حق زميلتها".

وأكمل: "شهد سعيد تعرضت لعقوبة قاسية وهي الأكبر بالاستبعاد من الأولمبياد، ومجرد المشاركة في هذا الحدث انجاز، وحُرمت منها اللاعبة، ولابد أن يتغير حديث جنة عليوة عنها خلال المرحلة  المقبلة".

وأتم: "أنا منتظر معرفة ما سيحدث مع رئيس اتحاد الدراجات (وجيه عزام) وكذلك المدرب الخاص بـ شهد سعيد.. وليس كل أمر يتطلب تدخل الوزير وتشكيل لجنة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شهد سعيد الدراجات اتحاد الدراجات منصات التتويج محمد شبانة شبانة جنة عليوة شهد سعید

إقرأ أيضاً:

علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ

(علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية) سلسلة مقالات جاءت في الميعاد الخطأ ولا ننكر علي الكاتب إبداء رأيه فهو حر لكن كان عليه علي الاقل أن يراعي شعور الاشقاء في مصر وقد أحسنوا استقبالنا واكرموا وفادتنا ونحن بينهم ولم ينظروا لنا كلاجئين

هل هو قدر مصر المحروسة قلب الأمة العربية النابض بشعبها الصابر العامل المثابر الذي مهما تكالبت عليه المصائب يظل راسخا كالجبال لا تهزه الأحداث والزعازع مهما بلغت قوتها وشدة تأثيرها ... كنا نعرف كل ذلك عن هذا الشعب المضياف صاحب اليد البيضاء والقلب الأشد بياضا والروح الشفافة والإبتسامة الصافية والنكتة الحاضرة والصمود والزهد وهذه الروحانية التي يتدثرون بها من تقلبات الزمان ودائما هم في دعاء وتضرع بكل خشوع وتجدهم مع القران الكريم في كافة أحوالهم ليس في المسجد أو المنزل فقط بل في مكان العمل ومواقع الإنتاج .
هل هو قدر مصر أرض الكنانة والحضارة ومهما تحملت من عنت ومشقة وهي في مقدمة الصفوف تقوم بواجبها الذي لم تقصر فيه يوما من الايام من أجل الأمة العربية بل من أجل بقية الأمم هل هو قدرها أن يقابلها البعض بالجحود والنكران وهي التي بها من العلماء والأدباء وفي كافة الميادين الذين بهروا العالم بما عندهم من علم وفكر وثقافة وآداب وفنون وكم انداحت خبراتهم وخيراتهم تلك علي كثير من الدول العربية والإفريقية مدرارة مثل الغيث ومثل مياه النيل العذبة الصافية السلسبيل !!..
يا كاتب المقالات والتي هي تعبر بها عن واقع تراه انت حقيقي وغير منكور وقد اجتهدت في تدبيجها بقلمك الذي له اصدقاء كثر ويقدرون لك ماتكتب وعلي حسب الاعراف الجارية فهنالك من يؤيدك وهنالك آخرون ربما يعارضونك وهذه سنة الكتابة وناموسها الذي ينتظر كلمة النقاد الذين هم في نفس درجة الكاتب من حيث الجودة والمواصفات الفنية والموثوقية والخلاصة لياخذ كل ذي حق حقه من غير تشنج أو معارك وكفانا ما فيه من معارك حقيقية شكلت مانحن فيه الآن من ظلم وغبن وضياع.
هذه المقالات رغم أني اقراها واتابعها بكل جدية واعرف ان كاتبها اتخذ موقعه من بين كبار الكتاب في بلادنا الحبيبة وربما في العالم العربي والافريقي وهو أيضا نجم من نجوم الفضائيات في البرامج الحوارية التي تعني بالافكار والفلسفة والفنون والآداب وقد استمعت له مرة وادهشني وهو ممسك بالعود يردد اغاني الكابلي بصورة أقل مافيها أنها سهل ممتنع .
كل ما اكتبه الآن ردا علي المقالات التي ورد ذكرها في العنوان أعلاه اقول وعلي المستوي الشخصي ولست هنا في معرض نقدها أو إضافة لنصوصها أو تأييدها أو الوقوف أمامها معارضا أو مستنكرا فهنالك من هم اقدر مني علي تلك المهمة التي تحتاج إلي ملكات عالية وفهم عميق لدروب الكتابة التي أصبحت في زماننا هذا متشابكة بأحكام تحتاج إلي خبراء لفك الاشتباك هذا دون خسائر في الأرواح والممتلكات .
باختصار لي سؤال واحد فقط أود أن أوجهه لكاتب المقالات : ( كم من الملايين تستضيفهم مصر المحروسة من السودانيين بعد قيام هذه الحرب اللعينة العبثية المنسية ) ؟!
يا كاتب المقالات اعطني اسم دولة واحدة من الدول الشقيقة والصديقة يمكن أن تتحمل مثل هذا العدد بكل رحابة صدر وطيب خاطر وكرم الضيافة وقد رأيناه تجلي في اسمي معانيه .
يقابلك الشقيق المصري في أي موقع كان يتعاطف معك بل البعض منهم يعرضون عليك المساعدة وانا شخصيا كنت احس بالصدق في عيونهم ولن يتركك حتي تقنعه بأننا والحمد لله في أطيب حال وقد وجدنا العمل والمرتبات الطيبة في أرضكم الطيبة ومعظم الأسر يتكفل أبناؤها بالخارج ويمدونها بكل ماتحتاح إليه... وكنت دائما اقول لهم يكفي حسن استقبالكم وصدق معدنكم وأننا وانتم حقا شعب واحد تكالبت علينا الدول الكبري وفرقوا بيننا ومازالوا يبذرون الفتن بيننا ونحن علي دين واحد ويعيش بيننا أهل الديانات السماوية في تسامح وعدونا وعدو العالم أجمع هم هؤلاء الصهاينة الملاعين الذين هم الان يعيثون في الأرض فسادا وقد وضعوا حتي الدول الكبري تحت جناحهم .
انا اتحدث عن شعب وادي النيل وهذا الشريان الحياتي الذي يربطهم ويوثق عراهم وهذه العادات والتقاليد المشتركة وحب الخير والطيبة والكرم والسماحة ودماثة الاخلاق .
والذي يعجبني في الشعب المصري حب العمل والتفاؤل ودائما لسانهم يلهج بالدعاء ويرفعون أكف الضراعة لله سبحانه وتعالى أن يمدهم بعون من عنده وان ينصلح حال الأمة العربية من الخليج الي المحيط .
يا كاتب المقالات دعونا نستجم قليلا من احاديث السياسة التي تفرق أكثر مما تجمع .
شكرا دكتور النور حمد ابها الكاتب الكبير والمفكر الاديب الاريب الندس والرسام الذي لايشق له غبار والمطرب الذي بلغت به الجرأة أن يقتحم ميدان الكابلي وقد نجح ...

حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم .

ghamedalneil@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رئيس اللجنة الأولمبية: الأهلي قدم مستندات جديدة في شكواه ضد اتحاد الكرة ورابطة الأندية
  • عاجل.. رئيس اللجنة الأولمبية يفجر مفاجأة بشأن أزمة قمة الأهلي والزمالك
  • رئيس جنايات أسيوط: المحكمة حرصت على براءة المجني عليها لهذا السبب
  • ليفركوزن يحقق انتصارًا مثيرًا على شتوتجارت برباعية في الدوري الألماني
  • بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
  • وزير الصحة يناقش استعدادات المشاركة في قمة الأمم المتحدة لنظم الغذاء بـ«أديس أبابا»
  • عدل 3.. هذا ما يجب فعله عند تحميل وثائق خاطئة
  • علي طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية .. مقالات جاءت في الميعاد الخطأ
  • حكم نهائي.. السرعة الجنونية تنهي حياة طلاب الشيخ زايد
  • رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: الحدود السورية من أولوياتنا الأمنية أما الحدود مع إيران ” لانقلق عليها”!