أغلقت البورصة السعودية على ارتفاع يوم الأحد، مع تحول تركيز المستثمرين إلى الموعد الذي سيبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة، في حين تراجع مؤشر الأسهم القيادية في مصر.

وارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة، بأكثر قليلا من المتوقع في يونيو وسط ارتفاع كلفة الخدمات، لكن ذلك لم يغير التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يبدأ خفض أسعار الفائدة في سبتمبر، وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي، لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار، وفقًا لرويترز.

وارتفع المؤشر السعودي في سوق الأسهم السعودية تاسي 0.8% مع صعود سهم مجموعة التيسير 10% وسهم مصرف الراجحي 1.1%.

وأظهرت البيانات الصادرة عن منصة ماجنيت المتخصصة في رصد بيانات الشركات الناشئة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن قيمة الاستثمار الجريء في السعودية بلغت نحو 412 مليون دولار خلال النصف الأول 2024.

وقالت ماجنيت في تقريرها، إن سوق الاستثمار الجريء السعودي بدأ عام 2024 بما يتماشى مع أدائه في النصف الأول من عام 2023، مع مساهمة أكبر في قيمة الاستثمار الجريء بنسبة 68% من الصفقات غير الضخمة، مقابل 35% في النصف الأول من عام 2023.

وفي قطر انخفض المؤشر 0.1% متأثرا بتراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 0.4 %.

وانخفضت أسعار العقود الآجلة للنفط عند التسوية يوم الجمعة مع تقييم المستثمرين تراجع معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، وزيادة الآمال في إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.9% مع تراجع معظم الأسهم المدرجة فيه، منها سهم مجموعة طلعت مصطفى الذي هبط 3.9%.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البورصة السعودية مجلس الاحتياطي الاتحادي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة الأسهم الولايات المتحدة مجلس التعاون الخليجي سوق الأسهم السعودية

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أفضل أداء أسبوعي في 2024

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة إطلاق أول أقمار البرنامج الفضائي الإماراتي لرصد الأرض نتائج مثمرة

أنهت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية تعاملات يوم الجمعة في المنطقة الخضراء، لتسجل أفضل أداء أسبوعي لها هذا العام، فيما اعتُبِر عودة لبعض تفاؤل المستثمرين، في أعقاب تراجعات عنيفة منيت بها الأسواق في بداية شهر أغسطس الجاري.
وبارتفاعات بسيطة، لم تتجاوز ربع النقطة المئوية في أي من المؤشرات الرئيسية الثلاثة في تعاملات الجمعة، كانت الإضافات قياسية على مستوى الأسبوع، حيث أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز 500، الأكثر تعبيراً عن سوق الأسهم الأميركية بقطاعاتها المختلفة، ما يقارب 3.9%، في أفضل أسبوع له منذ نوفمبر 2023. أيضاً ارتفع مؤشر ناسداك، المتخم بشركات التكنولوجيا، بنسبة 5.2%، في حين تقدم مؤشر داو جونز المكون من 30 سهماً بنسبة 2.9%، خلال الأسبوع.
وبعد انتفاضة الأسبوع، أصبح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الآن على بعد 2% فقط من أعلى مستوى في تاريخه، والذي سجله في منتصف الشهر الماضي. وساعدت البيانات هذا الأسبوع في تهدئة السوق المتوترة، حيث كانت مبيعات التجزئة في شهر يوليو، والتي تم الإعلان عنها يوم الخميس، أقوى بكثير مما توقعه خبراء الاقتصاد، في حين تراجعت طلبات البطالة الأسبوعية. وقدمت البيانات الصادرة هنا وهناك أدلة جديدة على أن مخاوف الركود، التي ساعدت في إشعال شرارة موجة بيع عالمية في وقت سابق من هذا الشهر، كان مبالغاً فيها. وفي الاتجاه نفسه، عززت قراءات التضخم الصادرة في وقت سابق من الأسبوع المنتهي الآمال في أن سيناريو الهبوط الناعم لا يزال ممكناً.
وكتب مارك هافيل، رئيس الاستثمار في إدارة الثروات العالمية في يو بي إس يوم الجمعة: «لقد حققت البيانات الصادرة خلال الأسبوع الماضي التوازن الصحيح، فلم تكن ساخنة للغاية ولا باردة للغاية، وهذا من شأنه أن يساعد في تهدئة المخاوف من الركود الوشيك أو من تسبب التضخم الثابت في تردد بنك الاحتياط الفيدرالي إذا كانت هناك حاجة إلى تخفيضات سريعة في أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي».
وخلال الأسبوع المنتهي، كانت أسهم إنفيديا من بين أكبر الرابحين في أسهم التكنولوجيا، بمكاسب بلغت أكثر من 18%، كما تقدمت آبل ومايكروسوفت بنحو 4% و3% على التوالي.
وانخفض مؤشر داو جونز 1000 نقطة وسجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أسوأ يوم له منذ عام 2022 في 5 أغسطس، حيث خشي المستثمرون من أن بنك الاحتياط الفيدرالي قد يكون تأخر بالفعل أكثر من اللازم في خفض أسعار الفائدة، وأن الاقتصاد ينزلق إلى الركود. وأضافت تصفية عمليات تجارة الفائدة في صناديق التحوط إلى تقلبات السوق.
ولكن اعتباراً من منتصف الأسبوع الماضي، تدخل مستثمرون وكثير من صناديق الاستثمار للشراء، حيث حقق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مكاسب لسبعة أيام متتالية، وسجل مؤشر ناسداك أفضل أسبوع له منذ نوفمبر 2023. ويوم الجمعة، تبين ارتفاع معنويات المستهلكين أكثر من المتوقع، وفقاً لأحدث مسح أجرته جامعة ميشيغان.

مقالات مشابهة

  • ترامب: إذا وصلت كامالا هاريس للبيت الأبيض ستتهاوى أسواق الأسهم ونشهد ركودا اقتصاديا
  • الأسهم الأميركية تسجل أفضل أداء أسبوعي في 2024
  • خبير اقتصادي: صعود قوي لقطاعات الذهب والعقارات خلال الفترة المقبلة
  • الخبير الاقتصادي كيوساكي: أسواق المال العالمية ستشهد الانهيار الأكبر في التاريخ
  • الأسهم الأميركية تعود بسرعة إلى القمة
  • الصناديق والمحافظ الاستثمارية تقود أسواق الأسهم المحلية للارتفاع
  • ارتفاع الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات اليوم
  •  عند مستوى 11915 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11915 نقطة
  • اليابان تقود مكاسب الأسهم الآسيوية بعد تراجع التضخم الأميركي