كيف تتجنب الانتفاخ الناتج عن شرب الشاي
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
يشعر البعض بعدم الارتياح والانتفاخ بعد تناول كوب من الشاي، على الرغم من أنه يعتبر مشروباً مفضلاً للاسترخاء بعد يوم طويل. وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا"، يمكن أن يؤدي استهلاك الشاي بكثرة إلى مشاكل مثل الانتفاخ وارتجاع المريء وعسر الهضم. يحتوي الشاي، سواء كان أسود أو أخضر أو صيني، على مركبات مثل الكافيين والعفص التي يمكن أن تؤثر على الهضم وتسبب الانتفاخ لدى الأفراد الحساسين.
تعد حساسية الكافيين من الأسباب الرئيسية التي تجعل الشاي يؤدي إلى الانتفاخ. الكافيين هو منبه طبيعي يمكن أن يزيد من إنتاج حمض المعدة ويسبب تهيج الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى الانتفاخ والغازات أو حتى ارتداد الحمض لدى بعض الأشخاص. من ناحية أخرى، تحتوي بعض أنواع شاي الأعشاب على نكهات أو مكونات مضافة يمكن أن تسبب الانتفاخ، خاصة إذا كانت تحتوي على الكربونات مثل المشروبات الغازية.
لتقليل الانتفاخ الناتج عن تناول الشاي، ينصح باختيار شاي الأعشاب الخالي من الكافيين بشكل طبيعي والمنخفض في العفص، مثل شاي البابونج والنعناع والزنجبيل، التي تعد خيارات ممتازة ولطيفة على المعدة وقد تساعد حتى في الهضم. كما يفضل شرب الشاي مع الوجبات لتخفيف تأثيره على الجهاز الهضمي وتقليل احتمالية الشعور بالانتفاخ بدلاً من تناوله على معدة فارغة.
يجب أيضًا تجنب الشاي الذي يحتوي على محليات صناعية واختيار المحليات الطبيعية مثل العسل بدلاً من السكريات الاصطناعية التي قد يكون هضمها أصعب وتسبب الانتفاخ. الاعتدال هو المفتاح، حيث ينبغي تجنب الإفراط في تناول الشاي، وخاصة الأصناف القوية، والانتباه إلى كيفية استجابة الجسم. يمكن أن يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم من خلال شرب كمية كافية من الماء طوال اليوم في دعم الهضم الصحي وتخفيف أي انتفاخ محتمل يسببه الشاي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بديل صحي للعيد| وجبات إفطار أول يوم بعيدًا عن الشاي بلبن والكحك
يُعد عيد الفطر مناسبة سعيدة ينتظرها الجميع بعد شهر كامل من الصيام، ويتميز بطقوس خاصة أبرزها تناول الكحك مع الشاي باللبن في الصباح. ولكن هذه العادة قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي، خاصة بعد تعوّد الجسم على نمط غذائي مختلف خلال رمضان. لذا، قدّم رئيس قسم التغذية في قصر العيني، مجموعة من البدائل الصحية والمغذية لوجبة الإفطار في أول أيام العيد، لتوفير طاقة متوازنة للجسم دون الشعور بالإجهاد.
بدائل صحية للإفطار في العيد1. شوفان بالحليب والفواكهالمكونات: شوفان، حليب قليل الدسم، شرائح موز، فراولة أو توت، ملعقة صغيرة عسل.
الفوائد: وجبة غنية بالألياف والفيتامينات، تمنح الجسم طاقة تدوم لفترة طويلة، كما تسهّل عملية الهضم بعد الصيام.
المكونات: بيض، سبانخ، فلفل ألوان، بصل، طماطم، قليل من الجبن قليل الدسم.
الفوائد: مصدر ممتاز للبروتينات والفيتامينات، ويعد وجبة متكاملة ومشبعة تساعد على استعادة النشاط.
المكونات: زبادي قليل الدسم، ملعقة صغيرة عسل، مكسرات مثل اللوز أو الجوز.
الفوائد: يساهم في تحسين عملية الهضم، ويحتوي على معادن ضرورية لصحة الجسم.
المكونات: تفاح، برتقال، كيوي، عنب، قطع فراولة.
الفوائد: غنية بالألياف والفيتامينات، وتساعد على ترطيب الجسم بعد الصيام.
المكونات: خبز الحبوب الكاملة، تونة، خس، خيار، طماطم.
الفوائد: يوفر البروتين والعناصر الغذائية الضرورية، ويعد خيارًا خفيفًا ومفيدًا.
المكونات: سبانخ، تفاح أخضر، خيار، ليمون، زنجبيل، ماء.
الفوائد: مليء بمضادات الأكسدة والفيتامينات، ويساعد على تنقية الجسم من السموم.
المكونات: فول مهروس، عصير ليمون، زيت زيتون، كمون، طماطم مفرومة.
الفوائد: مصدر غني بالبروتين النباتي والألياف، ويمنح الشعور بالشبع لفترة طويلة.
إلى جانب اختيار وجبة إفطار صحية، ينصح الخبراء بالالتزام ببعض العادات الغذائية للحفاظ على النشاط والتوازن في العيد:
شرب كميات كافية من الماء لتعويض فقدان السوائل أثناء الصيام.
تجنب المشروبات الغازية والمحتوية على كميات زائدة من الكافيين، لتفادي اضطرابات المعدة.
تقليل استهلاك الكحك، وجعله كتحلية خفيفة بعد الإفطار أو الغداء بدلًا من تناوله كوجبة رئيسية.
الاحتفال بعيد الفطر لا يعني التخلي عن العادات الصحية، بل يمكن الاستمتاع بالمناسبة مع وجبات مغذية تحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتمنح الجسم الطاقة اللازمة بعد شهر الصيام. اختيار أطعمة متوازنة في الصباح يساهم في استقبال العيد بنشاط وحيوية، دون الشعور بالإرهاق أو التخمة.