حرائق غابات شمال شرق كندا تجبر آلاف السكان على إخلاء منازلهم
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
أجبرت حرائق غابات خارج عن السيطرة، وأججتها الرياح العاتية في شمال شرق كندا، أكثر من 9 آلاف شخص على مغادرة منازلهم منذ مساء الجمعة. تلقى سكان مدينتي لابرادور ووابوش في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور أوامر بالإخلاء بسبب "الحرائق الشديدة". أظهرت صور تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي طوابير من السيارات بانتظار التزود بالوقود، بينما غطت السماء سحب هائلة من الدخان.
لا يملك سكان هذه المنطقة النائية الواقعة شمال مقاطعة كيبيك أي خيار آخر سوى الابتعاد لمسافة تزيد على 500 كيلومتر شرقاً عبر الطريق الوحيد المتاح. أشار جيف موتي، المتحدث باسم رجال الإطفاء المحليين، إلى أن الحرائق شديدة وتمتد بسرعة تناهز 50 مترًا في الدقيقة، مما جعل من المستحيل استخدام قاذفات المياه. حثت بليندا آدامز، رئيسة بلدية لابرادور، السكان الذين لم يغادروا بعد على الإخلاء لأن "الحريق لا يزال نشطاً".
من المقرر أن تغادر آخر الحافلات المدينة عند الظهيرة. أشارت الحكومة الفدرالية الجمعة إلى أن الطقس كان مواتياً للحد من الحرائق منذ بداية الصيف، لكن البلاد تشهد ذروة الموسم. تشهد كندا حتى الآن موسماً "ضمن المعدل" إلى حد ما، مع احتراق 1.5 مليون هكتار، وفقاً للأرقام الرسمية.
في عام 2023، شهدت كندا أسوأ موسم حرائق في تاريخها، حيث اجتاحت الحرائق البلاد من شرقها إلى غربها، وأتت على أكثر من 15 مليون هكتار، مما أسفر عن وفاة ثمانية إطفائيين وإجلاء 230 ألف شخص. يعتبر تغير المناخ أحد الأسباب الرئيسية لتفاقم خطر نشوب حرائق ضخمة خلال السنوات الأخيرة، بحسب خبراء. تواجه كندا حالياً 575 حريقًا نشطًا، بينها أكثر من 400 خارج السيطرة، مع اندلاع حرائق كثيرة في الأيام الأخيرة، خصوصاً في غرب البلاد الذي يتعرض لموجة قيظ.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيديو.. حرائق ضخمة في اليابان وإجلاء الآلاف
أخلى آلاف السكان منازلهم في شمال اليابان حيث اجتاحت حرائق غابات مساحة هي الأوسع منذ العام 1992 وأسفرت عن مقتل شخص واحد، بحسب السلطات.
وأفادت السلطات اليابانية الأحد، بأن نحو 2000 شخص نزحوا من المناطق المحيطة ببلدة أوفوناتو في منطقة إيواتي الحرجية في شمال اليابان منذ اندلاع الحرائق الأربعاء.
وأضافت أن كثيرين لجأوا إلى أصدقاء أو أقارب، ونقل أكثر من 1200 شخص إلى مراكز إيواء. ولقي شخص واحد على الأقل حتفه جراء النيران التي ألحقت أضرارا أيضا بأكثر من 80 مبنى.
وقال متحدث باسم السلطات: "ما زلنا نحاول تحديد المنطقة المتضررة، لكنها الأكبر منذ العام 1992".
وذكرت بعض التقارير الصحافية أن الحريق امتد على مساحة 1800 هكتار.
وأظهرت مقاطع فيدوي منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، مروحيات عسكرية تحلق فوق أعمدة من الدخان، بعد أربعة أيام من اندلاع الحريق.
وكان العام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق في اليابان، بحسب الوكالة الوطنية للأرصاد الجوية، مع تزايد الأحداث الجوية المتطرفة في كل أنحاء العالم بسبب تغير المناخ.