أعلنت عائلة الصحفي أحمد السنوسي عودته إلى منزله بعد أن أحيل إلى النيابة العامة اليوم الأحد.

جاء إطلاق سراح السنوسي بعد أن أثار اختفاؤه قلقا دوليا وتفاعلاً محليا، حيث أعربت بعثة الاتحاد الأوروبي وعدة بعثات دبلوماسية عن قلقها، مطالبين بإطلاق سراحه بشكل فوري.

وفي الوقت الذي يعلن فيه عن إطلاق سراح السنوسي، يستمر اعتقال عدد من الناشطين والسياسيين والمصلحين، بينهم رئيس المجلس الأعلي لقبائل فزان علي أبوسبيحة المعتقل من قبل جهاز الأمن الداخلي بسبها في منتصف أبريل الماضي.

كما يستمر اعتقال عضو هيئة صياغة الدستور الشيخ الزين العربي الدردير المختطف من منطقة أوباري في نهاية شهر أبريل الماضي، والذي رجحت عائلته ترحيله لأحد السجون بمدينة بنغازي.

يضاف إلى ذلك، الناشطون السياسيون؛ فتحي البعجة وطارق البشري وسالم العريبي، ومعهم الصحفي ناصر الدعيسي، الذين اختطفوا في مطلع أكتوبر من العام الماضي من قبل جهاز الأمن الداخلي ببنغازي.

وتثير هذه الاعتقالات المخاوف المحلية والدولية من تزايد قمع حرية الرأي في ليبيا، حيث أصدرت في وقت سابق عدة بيانات تدين اختطاف هؤلاء الناشطين من منظمات حقوقية محلية والبعثات الدولية في ليبيا.

وطالبت منظمات المجتمع المدني في ليبيا بشكل متكرر بالكشف عن مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم بشكل فوري، وإجراء تحقيق شفاف في حالات الاختفاء القسري والتعذيب، ومساءلة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.

وفي 19 من أبريل الماضي، توفِّي سراج دغمان الذي تم اعتقاله مع البعجة والبشري، ولم يتم فتح أي تحقيق رسمي في ملابسات وفاته، وعزا الأمن الداخلي سبب الوفاة إلى سقوط دغمان من مكان مرتفع بعد أن حاول الهرب من سجنه.

المصدر: ليبيا الأحرار

البعجةالسنوسيرئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعجة السنوسي رئيسي

إقرأ أيضاً:

«إكسبوجر 2025» يكرم الفائزين بجوائز الصحفي المستقل وعدسة العالم

كرّم المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025» في نسخته التاسعة، مساء أمس، الفائزين بجائزتي «المصور الصحفي المستقل» و«عدسة العالم»، احتفاءً بأفضل الأعمال في مجال التصوير الصحفي والسرد البصري العالمي. وفاز بالمركز الأول في جائزة «المصور الصحفي المستقل» المصور الفلسطيني ساهر الغورة، فيما تم تكريم 12 مصوراً ومصورة ضمن برنامج «عدسة العالم»، الذي يبرز رؤى إبداعية لمصورين من قارات العالم. وسلّم سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجوائز للفائزين، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والفنانين ومحبي التصوير. وجاء اختيار الفائزين ساهر الغورة، والفلسطيني مصطفى حسونة، من قائمة قصيرة ضمّت سبعة مصورين تأهلوا للمرحلة النهائية من بين مئات المشاركات في جائزة «المصور الصحفي المستقل» من دول العالم. وحصل ساهر الغورة على الجائزة عن مشروعه «لا مهرب لنا»، الذي يوثّق مشاهد بصرية مؤثرة تعكس تداعيات الحرب في غزة، فيما جاء المصور الفلسطيني مصطفى حسونة، في المركز الثاني عن عمله الذي يعكس أبعاد الحرب الإسرائيلية على فلسطين، ما يبرز الدور الحيوي للصورة في توثيق المعاناة الإنسانية. وواصل برنامج «عدسة العالم» مهمته في تسليط الضوء على السرديات البصرية الملهمة من القارات المختلفة، وضمت قائمة الفائزين لهذا العام مصورين ومصورات قدموا رؤى فنية تعكس قضايا بيئية وثقافية وإنسانية معاصرة. وبرزت من أفريقيا عدسة المصورة إديث تشيليبوي، التي استكشفت في مشروعها مفهوم الهوية وتجارب الطفولة، فيما قدم أندرو إيسيبو، رؤية بصرية فريدة حول إعادة استخدام إطارات المركبات المهملة في لاغوس، مسلطاً الضوء على البعد البيئي والابتكاري في مشهده التصويري. أما في آسيا فقدمت فكرت ديليك يورداكول، عملاً يوثق أوضاع العمال في أفران الطوب بجنوب شرق القارة، حيث تتجلى معاناة العمال في ظل بيئة قاسية، ومن إندونيسيا التقط روني زكريا، تفاصيل الحياة اليومية في قرية صيادي الحيتان، كاشفاً عن صراعها من أجل البقاء في وجه التغيرات البيئية والاقتصادية. وفي أوروبا استعرضت ناتيلا جريجالاشفيلي، في مشروعها أنماط الحياة التقليدية لمربي الماشية الرحل، موثقةً التحولات التي تهدد نمط عيشهم التاريخي، بينما تناول إنغمار بيورن نولتينغ، قضايا التحول المناخي في ألمانيا، مقدماً صوراً تعكس تحديات الانتقال إلى الحياد الكربوني. وفي أوقيانوسيا سلطت تاليا جريس، الضوء على عوالم الحياة البحرية من خلال مشروعها الذي استكشف سحر النظم البيئية تحت الماء، في حين قدم برونيسلاف كوزكا، دراسة بصرية لتفاصيل المشاهد الساحلية في أستراليا ونيوزيلندا، ملتقطاً تغيّراتها الطبيعية والإنسانية. ومن أميركا الشمالية وثقت مولي بيترز، في مشروعها «وحدة مقدسة» التعاون مع مجتمعات السكان الأصليين للحفاظ على مواقعهم المقدسة، بينما احتفى ساندرو ميلر، بجماليات الشعر الأفريقي كرمز للهوية والحرية في مشروعه «تيجان، شعري.. روحي.. حريتي». وفي أميركا الجنوبية تناولت آنا ماريا أريفالو جوسن، قضية النساء المسجونات في سجون أميركا اللاتينية، مقدمةً صوراً تكشف الواقع الإنساني الصعب خلف القضبان، بينما رصد مارلون ديل أغيلا غيريرو، العلاقة الوثيقة بين المجتمعات المحلية والأنهار، متتبعاً تأثيرها على الحياة اليومية والثقافة الشعبية. ويعكس تنوع الرؤى الفائزة في «عدسة العالم» التزام مهرجان «إكسبوجر»، بتعزيز التبادل الثقافي عبر الصورة وإبراز قوة السرد البصري في نقل التجارب الإنسانية بعدسات مصورين ينتمون إلى بقاع العالم المختلفة.

أخبار ذات صلة مارتن شولر يروي خلاصة تجربته الإبداعية لجمهور «اكسبوجر» خبراء يؤكدون أهمية الابتكار والتكنولوجيا في السرد القصصي البصري المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أوامر رئاسية بوضع تصور شامل بخصوص تطور الإستهلاك الداخلي للغاز والمنتوجات النفطية
  • كريم خالد عبد العزيز يكتب: فهم مشاعرنا.. بين تقديرنا الداخلي والتصورات الخارجية
  • سؤال طرحه برومو مسلسل الشرنقة.. ماذا تفعل لتحقيق أحلامك؟
  • حضرموت.. السلطات الأمنية تفرج عن الصحفي "الديني" بعد 4 أيام من اعتقاله
  • ماذا قالت رئيسة وكالة الأمن السيبراني عن إدارة ترامب قبل تنحيها؟
  • «إكسبوجر 2025» يكرم الفائزين بجوائز الصحفي المستقل وعدسة العالم
  • عاجل| مصير انتقال بنتايج للأهلي.. ورد فعل إدارة الزمالك
  • استعداداً للدور النهائي من تصفيات كأس آسيا.. منتخبنا الوطني يقيم معسكره الداخلي
  • أي أفق للديمقراطية في ظل منظومة الاستعمار الداخلي؟
  • المرعاش: مجلس الأمن يوافق على استمرار الوضع الراهن في ليبيا دون تغيير