اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، مدنيين فلسطينين من قرية أم دار، غربي جنين.

 

وقال رئيس مجلس قروي أم دار، هلال قبها، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية واعتقلت المواطنين عماد عبد الجبار زيدان البالغ من العمر 60 عاما، وأكرم سبع فؤاد زيدان صاحب الـ 30 عامًا أثناء تواجدهما بجوار منزليهما بالقرب من جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي القرية .

حملة اعتقالات بعد مذبحة مواصي 

يأتي ذلك فيما استهدفت قوات الاحتلال أمس 90 فلسطينيا على الأقل في منطقة محددة في القطاع، قبل عدة ساعات في هجوم قالت إسرائيل إنه استهدف القائد العسكري لحركة حماس محمد ضيف .

 

وبسب وكالة "رويترز" للأنباء، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الضيف قد قتل، وقال في مؤتمر صحفي: "سنصل إلى قيادة حماس بأكملها" ، متعهدا بمواصلة تصفية أعداء الدولة الإسرائيلية حتى النهاية.

 

وبحسب مسؤول كبير في الحركة على قناة الجزيرة، أكدت حركة حماس أن مزاعم إسرائيل باستهداف قادة الحركة لامحل لها من الحقيقة وتهدف إلى تبرير الهجوم، الذي كان أعنف هجوم إسرائيلي في غزة منذ أسابيع.

 

قال نازحون لجأوا إلى المنطقة إثر غارة إسرائيلية إن خيامهم هدمت على إثر قوة الضربة، فيما طانت الجثث تتناثر في الهواء وعلى الأرض من حولهم.

 

هدفان للغارة إسرائيلية وعشرات القتلى من المدنيين 

ومن جانبه، أكدت قوات الاحتلال إن الضربة كانت لها هدف لها هدفين هما ضيف ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس التابع لحماس، ووصفهما بأنهما من بين العقول المدبرة للهجوم الذي وقع في في 7 من أكتوبرالماضي على جنوب إسرائيل والذي أشعل فتيل الحرب التي استمرت 9 أشهر في غزة.

 

وقال مسؤول من قوات الاحتلال في وقت سابق إنه لا يزال يتحقق من نتائج الضربة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائيلي جنين مواصي بنيامين نتنياهو قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها

كييف."وكالات":

أفادت السلطات الأوكرانية اليوم أن سلسلة غارات جوية روسية بطائرات مسيرة استهدفت احداها مستشفى عسكريا في مدينة خاركيف بشمال شرق البلاد، أسفرت عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 30 آخرين.

وقال دميترو تشوبينكو المتحدث باسم مكتب المدعي العام للمدينة في مقطع فيديو نُشر على تليغرام، إن ست غارات استهدفت مساء السبت حيين في المدينة الواقعة في شمال شرق البلاد والتي كانت تعد ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان في البلاد قبل الغزو الروسي.وأضاف أن شخصين لقيا حتفهما في منزليهما.

وذكرت وزارة الطوارئ أن الغارات دمرت مباني سكنية وأخرى تضم مكاتب ومركزا طبيا ومحلات تجارية ومرائب وسيارات.

وقال حاكم المنطقة أوليغ سينيغوبوف إن القتيلين هما رجل يبلغ 67 عاما وامرأة تبلغ 70 عاما، في حين أصيبت فتاة تبلغ 15 عاما بجروح خطيرة.وقال الجيش الأوكراني إن مستشفى عسكريا تعرض للقصف و"هناك إصابات بين عسكريين كانوا يتلقون العلاج"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول عددهم.ولا تكشف كييف عادة عن بيانات بشأن الخسائر العسكرية.

واتهم الجيش روسيا بارتكاب "جريمة حرب" و"انتهاك قواعد القانون الإنساني الدولي".

ويأتي هذا الاتهام فيما تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات في أسرع وقت، وقد أجرت محادثات مع مسؤولين روس وأوكرانيين.

ولم تسفر المحادثات حتى الآن عن أي تقدم، رغم موافقة الجانبين في وقت سابق من هذا الأسبوع على مقترح هدنة في البحر الأسود.

وبعد ثلاث سنوات من الهجوم الذي شنّه الكرملين، أدت عودة دونالد ترامب الذي جدد الحوار مع فلاديمير بوتين وكسر العزلة التي فرضت عليه، إلى إعادة خلط الأوراق في ما يخص الصراع.

ويسعى ترامب إلى إنهاء النزاع بسرعة، لكن إدارته فشلت في تحقيق أي تقدم ملموس رغم المحادثات غير المباشرة مع الجانبين.

واتفقت موسكو وكييف من حيث المبدأ على هدنة في البحر الأسود عقب محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق من هذا الأسبوع، لكن روسيا حذّرت لاحقا من أن الهدنة لن تدخل حيز التنفيذ حتى ترفع الدول الغربية عددا من العقوبات.

وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت إن روسيا لم ترد بشكل مناسب على الجهود الأميركية للتفاوض على وقف إطلاق النار في أوكرانيا بسبب غياب "ضغط حقيقي" عليها.

وصرّح زيلينسكي في خطابه المسائي "لقد ظل الاقتراح الأميركي بوقف إطلاق النار غير المشروط مطروحا على الطاولة لفترة طويلة للغاية بدون رد مناسب من روسيا".

واعتبر أن "وقف إطلاق النار كان من الممكن أن يدخل حيز التنفيذ لو كان هناك ضغط حقيقي على روسيا"، موجها الشكر إلى الدول "التي تفهم هذا" وشددت العقوبات على موسكو.

وفي كلمته المصورة المسائية أمس السبت، بالتزامن مع تطورات هجوم خاركيف، قال زيلينسكي إن أوكرانيا تتوقع "ردا جادا" من الدول الغربية على الهجمات شبه اليومية.

وقال "يتعين على شركائنا أن يدركوا أن هذه الضربات الروسية لا تستهدف شعبنا فحسب، بل جميع الجهود الدولية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء هذه الحرب".

وخلال قمة عُقدت في باريس الأسبوع الماضي، تعهد القادة الأوروبيون بتعزيز جيش كييف، بينما حاولت فرنسا وبريطانيا توسيع نطاق دعمهما لما يعرف باسم "قوة طمأنة" أجنبية مُخطط لها في حال التوصل إلى هدنة مع روسيا.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة إكس اليوم الأحد "وافقت أوكرانيا على وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة. لكن روسيا تواصل جرائم الحرب مثلما حدث في خاركيف. من الذي لا يزال يصدق أن فلاديمير بوتين يريد السلام؟".

وكان الرئيس فلاديمير بوتين رفض مقترحا أميركيا-أوكرانيا لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما واقترح الجمعة إقالة زيلينسكي كجزء من عملية السلام، ما أثار غضب كييف.

ورفضت روسيا اتفاقا شاملا ووافقت على هدنة تقضي بوقف الضربات على مواقع الطاقة، إلا أن موسكو وكييف تبادلتا الاتهامات باستهداف منشآت للطاقة في كلا الجانبين.

ميدانيا، أشار الرئيس الروسي إلى أنّ قواته تحافظ على "المبادرة الاستراتيجية" على خط المواجهة في أوكرانيا.

وأعلن الجيش الروسي السبت سيطرته على قريتين في شرق أوكرانيا وجنوبها، هما شتشبراكي في منطقة زابوريجيا (جنوب) وبانتيلييمونيفكا في منطقة دونيتسك (شرق).

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقترح هدنة في غزة لتحرير نصف الرهائن
  • قطع الطريق على إسرائيل..الرئاسة الفلسطينية: على حماس إنهاء المواطنين في غزة
  • إسرائيل يقصف مغارة في قباطية جنوب جنين ويواصل مداهمة منازل المواطنين
  • "إم 16" ودولارات.. إسرائيل تكشف "خلية" تديرها حماس من تركيا
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ64 على التوالي
  • روسيا تواصل هجمات المسيرات وتتقدم في قرى شرق أوكرانيا وجنوبها
  • حزب الله: لن نقبل أن تواصل إسرائيل استباحة لبنان
  • صفقة كبرى تلوح في الأفق .. إسرائيل تقترح هدنة طويلة وحماس تضع شروطها
  • إسرائيل تفكك مخيمات جنين وطولكرم وتضم أكثر من 52 ألف دونم من أراضي الضفة
  • الاحتلال يعتدي على منازل المواطنين في خربة جنبا بمسافر يطا