يمانيون:
2025-02-24@00:56:21 GMT

وقفات قبلية بمديريات مأرب مباركة للإنجاز الأمني

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

وقفات قبلية بمديريات مأرب مباركة للإنجاز الأمني

يمانيون../
أقيمت في مديريات حريب القراميش وبدبدة وصرواح بمحافظة مأرب اليوم الأحد، وقفات قبلية مسلحة، مباركة للإنجازات الأمنية في كشف خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية، والتفويض المطلق لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو الأمريكي السعودي ونصرة الشعب الفلسطيني.

وأشاد أبناء مديرية بدبدة خلال وقفة مسلحة، بدور الأجهزة الأمنية في كشف الشبكة التجسسية التي تعمل ضد مصلحة الشعب اليمني داخل المؤسسات بغطاءات متعددة في المجال العسكري والاقتصادي وغيرها، معتبرين هذا الإنجاز انتصارا تاريخيا على أعداء الوطن.

وأعلن أبناء مديرية حريب القراميش خلال وقفة مسلحة بحضور مدير المديرية صادق هيسان ومدير مكتب الإرشاد بالمحافظة علي حميد ، التفويض الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة في مواجهة أعداء الوطن، وإصلاح مؤسسات الدولة، وكذا مواجهة الإجراءات العدوانية للنظام السعودي التي تمس مصالح الشعب اليمني .

ودعا أبناء منطقة المحجزة بمديرية صرواح في وقفة حاشدة، إلى تطهير كافة مؤسسات الدولة من الخونة واتخاذ العقوبات الرادعة بحق المتورطين في خيانة الوطن وتنفيذ مخططات خارجية تستهدف الشعب اليمني.

وجددت بيانات الوقفات التأييد المطلق لعمليات القوات المسلحة اليمنية ضد أهداف العدو الصهيوني والأمريكي، والمضي في خيارات التحشيد والتعبئة العامة، استعداداً لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، والتصدي للتصعيد الأمريكي البريطاني.

وأكدت الوقوف الكامل مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي والصمود الأسطوري لأهالي قطاع غزة في التصدي للهجمة البربرية الصهيونية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية في الأردن: بين وهم التحديث وحقيقة الاستبداد المقنّع

#سواليف

#الديمقراطية في #الأردن: بين وهم التحديث وحقيقة الاستبداد المقنّع

بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة

في مشهدنا السياسي الأردني، تتجلى مفارقة عجيبة: نرفع شعارات الديمقراطية والتحديث السياسي، بينما نمارس في الكواليس أفعالًا تفرغ هذه الشعارات من مضمونها. لقد تحولت بعض الأحزاب السياسية إلى دكاكين لبيع المناصب، وأصبحت مقاعد البرلمان تُعرض في مزادات سرية، حيث يفوز بها من يدفع أكثر، لا من يستحقها بخدمة الوطن والمواطن.

مقالات ذات صلة 55 شركة أردنية تلجأ إلى قانون الإعسار 2025/02/23

إن هذه الممارسات الحزبية المشوهة لا تمت للعمل الحزبي الحقيقي بصلة، بل تسعى لتحقيق مصالح شخصية ضيقة على حساب المصلحة الوطنية. فبدلاً من أن تكون الأحزاب مدارس لتأهيل القادة وتوعية الجماهير، أصبحت منصات للمتاجرة بالمبادئ والقيم. وهكذا، نجد أن الاستبداد الصريح قد يكون أقل ضررًا من هذه الديمقراطية المزيفة، التي تخدع الناس ببريقها الزائف، بينما هي في جوهرها استبداد مقنّع.

إن مشروع التحديث السياسي، الذي كنا نأمل أن يكون بوابة للإصلاح الحقيقي، تم إجهاضه على أيدي من يدّعون أنهم أنصار الديمقراطية والمجتمع المدني. لقد استغلوا هذه الشعارات البراقة لتحقيق مآربهم الشخصية، متناسين أن الديمقراطية تعني حكم الشعب لصالح الشعب، وليس سوقًا للنخاسة تُباع فيه القيم والمبادئ.

في هذا المشهد العبثي، يجلس الصغار في مقاعد الكبار، ويتصدر المشهد من لا يملك من الكفاءة والولاء إلا ما يخدم مصالحه الضيقة. أصبح كل شيء له ثمن، حتى القيم الوطنية والمبادئ الأخلاقية. وكأن الديمقراطية تعني المتاجرة بكل شيء، وتحويل الوطن إلى سوق مفتوح لمن يدفع أكثر.

إن الحزن يعتصر قلوبنا ونحن نشهد هذا الانحدار في الممارسات السياسية، حيث تحولت الأحزاب إلى أدوات للفساد والإفساد، وأصبح البرلمان مسرحًا للصفقات المشبوهة. لقد فقدت العملية السياسية مصداقيتها، وأصبح المواطن البسيط يشعر بالغربة في وطنه، بعدما رأى أن صوته لا قيمة له في ظل هذه الديمقراطية الزائفة.

إن الاستبداد، على قسوته ووضوحه، قد يكون أقل ضررًا من هذا النوع من الديمقراطية، الذي يخدع الناس بشعاراته البراقة، بينما هو في حقيقته شكل آخر من أشكال الاستبداد. فالاستبداد الصريح يجعل الناس واعين لحقوقهم المسلوبة، وقد يدفعهم ذلك إلى المطالبة بالتغيير. أما الديمقراطية المزيفة، فتخدر الشعوب بوهم الحرية، بينما هي تقيدهم بقيود غير مرئية، تجعلهم يظنون أنهم أحرار، وهم في الحقيقة أسرى لمصالح فئة قليلة تتحكم في مصير الوطن.

لقد آن الأوان لنقف وقفة صادقة مع أنفسنا، ونعترف بأن ما نمارسه ليس ديمقراطية حقيقية، بل هو استبداد مقنّع برداء الديمقراطية. يجب أن نعيد النظر في ممارساتنا الحزبية والسياسية، ونعمل على بناء أحزاب حقيقية تمثل تطلعات الشعب، وتسعى لخدمته، لا لخدمة مصالحها الضيقة. يجب أن نعيد للبرلمان هيبته، ونجعله منبرًا لصوت الشعب الحقيقي، لا سوقًا للصفقات والمساومات.

إن الوطن بحاجة إلى مخلصين يعملون من أجله، لا من أجل جيوبهم ومصالحهم. والديمقراطية الحقيقية هي التي تعبر عن إرادة الشعب، وتحقق له العدالة والكرامة. فلنعمل جميعًا على تحقيق هذا الحلم، ولنترك وراءنا تلك الممارسات المشينة التي أساءت للوطن والمواطن.

في الختام، لا يسعنا إلا أن نعبر عن حزننا العميق لما آلت إليه أوضاعنا السياسية، وندعو كل غيور على هذا الوطن إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه هذه الممارسات، والعمل بجد وإخلاص لإعادة بناء نظام سياسي يعبر عن تطلعات الشعب، ويحترم إرادته، ويحقق له الحياة الكريمة التي يستحقها.

مقالات مشابهة

  • وقفة لكلية التربية والعلوم التطبيقية في ريمة تضامناً مع غزة
  • الجيش اليمني يصد هجمات حوثية في مأرب والجوف وتعز
  • برلماني ردا على أحد رجال الأعمال: أبناء مطروح داعمين للاستثمارات
  • مأرب.. قبائل صنعاء تجدد دعمها للجيش اليمني في معركة استعادة الدولة
  • الديمقراطية في الأردن: بين وهم التحديث وحقيقة الاستبداد المقنّع
  • قبائل مذحج وحِمير تُعلن النفير في مأرب.. حشد قبلي كبير ومؤتمر لتوحيد الصف!
  • أبناء الأمانة يؤكدون وقوفهم الكامل مع الشعب الفلسطيني
  • محافظة حجة نشهد وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضًا لخطة التهجير
  • العليمي: معركة الشعب اليمني ضد مشروع الامامة معركة مصير
  • محافظة صنعاء تشهد وقفات نصرة للشعب الفلسطيني وتأكيدا على الجهوزية