مستشار الحكومة البريطانية يحذر من تزايد خطر وقوع محاولات اغتيال للسياسيين
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
قال مستشار الحكومة البريطانية لشؤون العنف السياسي جون وودكوك, الأحد, إن تنامي "البيئة السامة والخطرة" في الحياة العامة يزيد من خطر وقوع محاولات اغتيال للسياسيين.
كما دعا وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر إلى إطلاق تحقيق في التهديدات التي يتعرض لها السياسيون المرشحون للانتخابات.
وأشار وودكوك في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية الأحد - إلى أن محاولة القتل الواضحة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تعد "تذكيرا حيا بالخطر المحدق بجميع السياسيين".
وأضاف جون وودكوك, الذي يحمل لقب اللورد والني: "لقد شهدنا تصاعدا في المملكة المتحدة لسياسة المواجهة العدوانية والترهيب, وهي للأسف البيئة السامة التي يمكن أن تؤدي إلى محاولات اغتيال للسياسيين".
وتابع وودكوك أنه يعتقد أن الترهيب يستخدم بشكل متزايد باعتباره "استراتيجية انتخابية أساسية لمحاولة إما هزيمة المرشحين أو إرغامهم على الاستسلام".
ولفتت الصحيفة إلى أن العديد من المرشحين السياسيين البريطانيين وموظفيهم تعرضوا للتهديد والترهيب في الفترات التي سبقت الانتخابات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشار الحكومة البريطانية وزيرة الداخلية البريطانية ترامب
إقرأ أيضاً:
تزايد حالات تشرد الأطفال بمحطة انزكان (+فيديو)
إسوة بباقي الأحياء بمدينة أكادير، مثل حي السلام وحي تالبرجت، تستقطب محطة انزكان حالات جديدة للأطفال المتشردين، بعدما شوهد بحر الأسبوع المنصرم أطفال في عمر الزهور برفقة طفلة لايتجاوز عمرها تسع سنوات وهم يبيتون في العراء ويعيشون متشردين على نفقات المارة والمسافرين.
شهود عيان قالو ل » اليوم24 « ، ان المحطة أصبحت مكانا لايواء هاته الفئة مند مدة، بعدما قدموا من مدن بعيدة، بعضهم تمت احالته سابقا على مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتمكن من الفرار منها والعودة الى حياة الشارع.
من جانبها، قالت فاطمة عريف رئيسة صوت الطفل، إن الوضع المؤلم الذي يعيشه الأطفال بدون مأوى في المحطات الطرقية والشوارع هو نتاج تخادل الجميع في معالجة هذه الظاهرة.
وقالت، رغم الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية في مثل هاته الفضاءات وتطبيب هاته الفئة ومدها بالألبسة والاغطية في هذا البرد القارس، إلا أن هذا ليس كافيا لمحاربة هاته الظاهرة التي يجب القطع معها عن طريق تحمل الأباء البيولوجيين مسؤولية أبنائهم وإيواء الأطفال وعدم تركهم تحت رحمة عصابات الإتجار بالبشر.
كلمات دلالية اطفال الشوارع انزكان حماية الاطفال صوت الطفل ضحايا الغنف محطة انزكان