بحسب تصريح صحفي، بلغت الكميات التي اشترتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو” من تقاوى الذرة والدخن (12) ألف طن، إضافة إلى جهود مركز “سميت” الذي زرع نحو (39) ألف فدان..

التغيير:بورتسودان

أعلن وزير الثقافة والإعلام، جرهام عبد القادر، وصول كميات مناسبة من الوقود لولايات النيل الأبيض والأزرق وسنار وكسلا والبحر الأحمر ونهر النيل والشمالية والقضارف لتغطية مطلوبات الموسم الزراعي.

وقال في تصريح صحفي بالمركز الإعلامي للوزارة الأحد: “بلغت الكميات التي اشترتها منظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو” من تقاوى الذرة والدخن (12) ألف طن، إضافة إلى جهود مركز “سميت” الذي زرع نحو (39) ألف فدان فضلا عن الجهود المقدرة لبرنامج الغذاء العالمي في هذا الصدد حيث تم توزيع التقاوي في المواقع الآمنة وجاري استكمال التوزيع.

وفي مجال الثقافة أكد مواصلة جهود التعاون بين وزارة الثقافة والإعلام ومنظمة اليونسكو في مجال حماية الآثار والتراث السوداني ومنع عمليات التهريب.

وأشار إلى انعقاد عدد من اللقاءات مع منظمة اليونسكو والخبراء لدعم عمليات التخزين والحصر وإعداد البيانات والتعاون مع الإنتربول لمنع التهريب والاتجار بالآثار مع توسيع دائرة الترويج للحضارة السودانية عبر اليونسكو والعمل على معالجة مطلوبات المتاحف في البحر الأحمر والشمالية.

إلى جانب استكمال خطة الصيانة للمتاحف المتأثرة بالحرب وإقامة متحف بانوراما ما أسماها بمعركة الكرامة.

وفي المجال الصحي، وأكد الوزير، استمرار الإمداد الدوائي داخل الدولة من خلال صندوق الإمدادات الطبية والمنح واستقرار وضع الأدوية للأمراض المزمنة مثل غسيل الكلى والأورام وتضاؤل حالات حمى الضنك والترتيب والانطلاق لحملات التحصين ومكافحة الأوبئة ودعم الولايات بالأجهزة والمعدات والمستهلكات الطبية ومطلوبات الخريف وتجهيز أقسام الجراحة لجرحى معركة الكرامة والمواطنين.

وفي مجال التعليم، أكد بدء امتحانات المرحلة الوسطى للمدارس السودانية بالمراكز الرسمية بالخارج في أسوان وطرابلس واستنطبول وأبشي، كما بدأت الامتحانات في كل من القاهرة والإسكندرية، كمبالا وجوبا وإنجمينا لنفس المرحلة للمراكز غير الحكومية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

وأدت الحرب، إلى تدمير البنية التحتية وانهيار القطاع الصحي في عدد من الولايات السودانية، المتأثرة بالحرب إلى جانب تدهور غير مسبوق في الاقتصاد، فضلاً عن تعطل الانتاج في أغلب المشاريع الزراعية.

الوسومآثار حرب السودان الجيش والدعم السريع منظمة الأغذية والزراعة الفاو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار حرب السودان الجيش والدعم السريع منظمة الأغذية والزراعة الفاو

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي»: قافلتا مساعدات تحملان «6» آلاف طن في طريقها لمعبر أدري

بحسب المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان فإن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة.

التغيير: وكالات

قالت المتحدثة بإسم برنامج الأغذية العالمي في السودان ليني كينزلي، إن قافلتين تحملان نحو 6 آلاف طن من المواد الغذائية والإمدادات التغذوية في طريقها للمناطق المعرضة لخطر المجاعة في إقليم دارفور.

ورحب كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية بالأنباء التي تفيد بأن السلطات السودانية ستفتح معبر أدري الحدودي من تشاد إلى السودان، حيث يواجه البلد الذي مزقته الحرب والمجاعة أو الجوع الحاد في العديد من المناطق.

وفي المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان، ليني كينزلي، الجمعة، إن ذلك الممر الإنساني الحيوي سيسمح للبرنامج بتوسيع نطاق المساعدات إلى 14 منطقة ظهرت بها ظروف المجاعة أو يهددها شبح المجاعة في ولايات دارفور وكردفان والخرطوم والجزيرة.

وأضافت كينزلي التي كانت تتحدث عبر الفيديو من نيروبي: “بينما نتحدث، يتم تحميل قافلتين تحملان نحو 6 آلاف طن متري من المواد الغذائية والإمدادات التغذوية لنحو نصف مليون شخص، ستتجهان إلى مناطق معرضة لخطر المجاعة في ولايات شمال ووسط وغرب دارفور بمجرد تلقي الاتصالات الحكومية الرسمية والموافقات”.

مجاعة بالقرب من الفاشر

وقبل أسبوعين فقط، تم تأكيد المجاعة في مخيم زمزم للنازحين بالقرب من الفاشر، عاصمة شمال دارفور، والذي يؤوي أكثر من 400 آلاف نازح. ويهدف برنامج الأغذية العالمي إلى دعم ما يصل إلى 8.4 مليون شخص في السودان بحلول نهاية العام.

وأعربت كنزلي عن أملها في “رؤية الافتتاح الفعلي (لمعبر أدري)، ورؤية الشاحنات تتحرك عبر الحدود في أقرب وقت ممكن”. وأشارت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في السودان إلى تسبب موسم الأمطار المستمر بالفعل في انتكاسات كبيرة في تقديم المساعدات.

وأضافت: “أكثر من 50 شاحنة تحمل ما يقدر بنحو 4800 طن متري من المساعدات الغذائية والتغذوية، والتي تكفي نحو نصف مليون شخص، عالقة في مواقع مختلفة في جميع أنحاء السودان وغير قادرة على التحرك نحو وجهاتها النهائية بسبب الطرق المغمورة وغير القابلة للعبور”.

وضع صحي متدهور

بدورها، قالت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، مارغريت هاريس للصحفيين في جنيف إن العدوى الخفيفة لدى شخص يعاني من سوء التغذية وضعف في جهاز المناعة يمكن أن تتحول بسهولة إلى مرض كارثي.

وحذرت من أن الأطفال على وجه الخصوص يمكن أن يموتوا بسرعة كبيرة مما قد يكون عدوى بسيطة، مضيفة أنه بعد 16 شهرا من القتال العنيف، لم يكن السودان مجهزا بشكل جيد لتوفير الرعاية الطبية المنقذة للحياة، حيث أصبح ما يصل إلى 80% من المستشفيات غير عاملة.

وأضافت: “يموت الناس ببساطة بسبب عدم الحصول على الأدوية الأساسية والضرورية للرعاية الصحية. إننا نشهد تقارير عن الكوليرا والحصبة والملاريا وحمى الضنك والتهاب السحايا من عدة ولايات”.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الصحة العالمية المجاعة في السودان برنامج الأغذية العالمي معبر أدري الحدودي معسكر زمزم

مقالات مشابهة

  • الصحة السودانية تعلن عودة ظهور "الكوليرا" بعد انقطاع لأكثر من شهرين
  • تحرير الخلاف بين الحكومة السودانية والإدارة الأمريكية حول مفاوضات جنيف!
  • «الأغذية العالمي»: قافلتا مساعدات تحملان «6» آلاف طن في طريقها لمعبر أدري
  • تسجيل أكثر من «300» حالة وفاة بالكوليرا في السودان
  • تسجيل أكث من «300» حالة وفاة بالكوليرا في السودان
  • الأغذية العالمي: نرحب بالأخبار التي تفيد بأن حدود أدري بين السودان وتشاد ستفتح
  • “برنامج الأغذية العالمي” يرحب بفتح معبر أدرى الحدودي من تشاد إلى السودان
  • رسميا.. وزير الصحة الاتحادي يعلن انتشار وباء «الكوليرا» في السودان
  • الحكومة السودانية في بورتسودان توافق على إيصال المساعدات عبر معبر حدودي مع تشاد
  • السودان .. ارتفاع عدد وفيات السيول إلى 76