برلين (أ ف ب)

أخبار ذات صلة استطلاع: غالبية سكان العالم تعرضوا لهجمات إلكترونية لينيكر: أثق بفوز إنجلترا بلقب «يورو 2024» بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


كرّس المنتخب الإسباني نفسه الفريق الأفضل، من دون منازع، في كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بعد أن تفوّق على إنجلترا 2-1، ليحرز لقبه الرابع القياسي، ويُكمل مسلسل عقد الإنجليز المستمر منذ العام 1966 دون لقب كبير.


وانفرد «لا روخا» بأكبر عدد من ألقاب البطولة، بعد أن فضّ شراكته مع ألمانيا (ثلاثة في 1972، 1980 و1996)، وأضاف إلى ألقابه السابقة (1964، 2008 و2012).
وافتتحت إسبانيا التسجيل في مستهل الشوط الثاني، عبر الجناح المتألق نيكو وليامز (47)، قبل أن تُعادل إنجلترا عن طريق البديل كول بالمر (73)، ومنح البديل الآخر ميكيل أويارزابال المنتخب الإسباني التقدم من جديد والفوز (86).
واستحق المنتخب الإسباني لقب البطولة، بعد أن قدم بطولة جميلة، وأثبت علو كعبه، من خلال إقصائه العديد من المنتخبات الكبرى قبل مواجهة إنجلترا، مثل فرنسا في نصف النهائي، وألمانيا المضيفة في ربع النهائي، إلى فوزه على كرواتيا افتتاحاً 3-0، وإيطاليا حاملة لقب النسخة الماضية 1-0.
في المقابل، تواصلت خيبات أمل المنتخب الإنجليزي في المباريات الكبرى، بعد أن خسر نهائي «اليورو« للنسخة الثانية توالياً، ناهيك عن خروجه من ربع نهائي كأس العالم 2022 في قطر، وبالتالي بقي من دون أي لقب كبير منذ مونديال 1966.
لكن ربما كان الإنجليز محظوظين ببلوغ النهائي على الأقل، بعد بطولة عادية نسبياً، تخللها انتقادات واسعة للفريق الذي تأهل بشق الأنفاس، وفاز بأعجوبة على سلوفاكيا 2-1 بعد التمديد في الدور الثاني، ثمّ على سويسرا بركلات الترجيح في ربع النهائي.
وقال وليامز بعد اللقاء «مبتهج للغاية، إنني سعيد جداً، شعبنا يستحق اللقب، العائلة، الجمهور، نحن أبطال أوروبا، وسوف نتطلع إلى كأس العالم (2026)».
من جهته، قال قائد إنجلترا هاري كين «الخسارة في النهائي أمر صعب للغاية، لقد قمنا بعمل جيد للغاية، من أجل العودة للمباراة بالتعادل 1-1، ثم لم نتمكن من استغلال زخمنا للمضي قدماً، إنه أمر مؤلم بأكبر قدر ممكن في مباراة كرة قدم».
وأجرى المدرب جاريث ساوثجيت تغييراً يتيماً على تشكيلته الأساسية بإشراك لوك شو أساسياً للمرة الاولى في البطولة مكان كيران تريبييه.
من جهته، أعاد المدرب لويس دي لا فوينتي المدافعَين داني كارفاخال وروبن لو نورمان إلى التشكيلة الأساسية بعد غيابهما عن مباراة فرنسا بداعي الإيقاف، وأخذا مكان ناتشو وخيسوس نافاس.
ومنذ اللحظات الأولى، حصل المنتخب الإسباني على أفضلية في الاستحواذ، كما جرت عليه العادة في معظم اختباراته في النسخة الحالية التي فاز فيها بجميع مبارياته السبع، لكنّ رجال ساوثجيت نجحوا في إغلاق المساحات.
وجاء الشوط شحيحاً بالفرص، ما خلا بعض المحاولات الإسبانية الخجولة التي لم ترق حتى إلى مستوى تهديد مرمى الحارس بيكفورد.
وعاب معظم محاولات إسبانيا سوء التمريرة الأخيرة، فحاول وليامز (22 عاما) إيجاد ثغرة عندما وصلت إليه الكرة على الجهة اليسرى، لكنّ جون ستونز كان في المكان المناسب لمنع لاعب أتلتيك بلباو من التسديد وتشكيل أي خطورة (12).
وجاءت الدقائق التالية حذرة من دون أي فرصة تُذكر، إلى أن حصل منتخب «الأسود الثلاثة» على خطأ، فنفّذ ديكلان رايس الركلة الحرّة إلى داخل المنطقة فارتدت من لو نورمان مباشرة إلى فيل فودن الذي سدد نحو المرمى لكنّ الحارس أوناي سيمون أمسك الكرة (45+1).
وضربت إسبانيا مبكراً في انطلاق الشوط الثاني، وتمكن وليامز من افتتاح التسجيل، بعد أن تقدم لامين يامال على الجهة اليمنى قبل أن يتوغل نحو المنطقة، ثمّ مرّر إلى لاعب بلباو غير المراقب سددها في الزاوية البعيدة (47).
هذه التمريرة الحاسمة الرابعة ليامال في البطولة، ولم يسبق أن تمكن أي لاعب إسباني من فعل ذلك قط في نسخة واحدة.
وكاد وليامز أن يسهم بهدف ثان إثر تمريرة رائعة لداني أولمو الذي استقبلها بطريقة مثالية لكنّ تسديدته وجها بوجه مع بيكفورد مرّت بجانب العارضة (49).
وبخلاف الشوط الأول، بدا دفاع المنتخب الإنجليزي أنه خسر قدرته على التركيز والصمود امام الضربات الإسبانية، فكاد يامال يحرز تمريرته الحاسمة الثانية، بعد أن أوصلها إلى قدمي ألفارو موراتا لكنّ الأخير أخفق في تسديدته التي أبعدها ستونز (55).
وأهدر وليامز مباشرة فرصة رائعة من تسديدة من مشارف المنطقة مرّت قرب مرمى بيكفورد (56).
وأخرج ساوثجيت هدّافه في البطولة وقائده هاري كين (3 أهداف بالتساوي مع خمسة لاعبين آخرين) ليدفع بأولي واتكينز صاحب هدف الفوز على هولندا في نصف النهائي (2-1) في الدقيقة 61.
بدأ المنتخب الإنجليزي تدريجياً في استيعاب الصدمة والمبادرة إلى الهجوم، ومن تمريرة لفودن استقبلها جود بيلينجهام بطريقة رائعة، قبل أن يسدد من مشارف المنطقة كرة مرت بجوار القائم (64).
وواصل يامال تألقه بعد أن انطلق بسرعة، لكن تسديدته المقوّسة ارتمى لها بيكفورد بنجاح (67).
وأدرك المنتخب الإنجليزي التعادل عن طريق البديل كول بالمر الذي دخل قبل ثلاث دقائق، إثر هجمة مرتدة تقدم فيها بوكايو ساكا ببراعة، قبل أن يمرر إلى بيلينجهام الذي هيّأها أمام بالمر الذي سددها قوية في مرمى سيمون مع مساعدة من قدم مارتن سوبيمندي (73).
واستعادت إسبانيا تقدمها إثر تمريرة متقنة من مارك كوكوريا إلى البديل أويارزابال الذي تابعها داخل المرمى (86).
واقتربت إنجلترا من فرض التمديد، إثر ركلة ركنية تابعها رايس قوية برأسه فتصدى لها سيمون، ليحولها البديل إيفان توني رأسية أيضاً فتصدى لها أولمو من على خط المرمى منقذاً بلاده من فقدان التقدم (90).

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 إسبانيا ألمانيا إنجلترا المنتخب الإسبانی بعد أن قبل أن

إقرأ أيضاً:

بقيادة مبابي| ريال مدريد يسعى لتعزيز هيمنته على الدوري الإسباني

البلاد- جدة تنطلق اليوم الخميس، منافسات بطولة الدوري الإسباني للموسم الجديد 2024-25. وتفتتح مباريات الموسم الجديد بلقاء أتلتيك بيلباو ضد خيتافي في المباراة التي ستقام بينهما في الثامنة من مساء اليوم الخميس على ملعب “سان ماميس” ضمن منافسات الجولة الأولى والافتتاحية من بطولة الدوري الإسباني للموسم الحالي 2024-25. بينما يستضيف فريق ريال بيتيس نظيره جيرونا في تمام العاشرة والنصف من مساء اليوم الخميس على ملعب استاد “بينتو فيامارين” ضمن منافسات الجولة الأولى أيضًا. ويسعى ريال مدريد، المرشح الأوفر حظًا للاحتفاظ بلقبه، إلى فرض هيمنته على البطولة الإسبانية لكرة القدم بمساهمة نجمه الجديد الفرنسي كيليان مبابي، في مواجهة منافسين شرسين هما برشلونة وصيفه وغريمه التقليدي وأتلتيكو مدريد جاره، وقد عزّز كلّ منهما صفوفه هذا الصيف. ويريد ريال مدريد، الذي أنهى للتو موسمًا تاريخيًا بثلاثية الدوري ودوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الإسبانية بقوة جماعية لا تنضب، مواصلة زخمه وكتابة صفحة جديدة في تاريخه الغني. ويهدف ريال مدريد الذي أبهر العالم الموسم الماضي (95 نقطة، هزيمة واحدة فقط)، إلى تكرار موسم مماثل من الطراز الرفيع بثلاثي هجوم أرعب أوروبا مسبقًا: مبابي، (البرازيلي) فينيسيوس، (الإنجليزي) جود بيلينغهام، ثلاثة من المرشحين الرئيسيين لجائزة الكرة الذهبية. وسيتعيّن على المهاجم الفرنسي الذي سجل 44 هدفًا في 48 مباراة الموسم الماضي مع باريس سان جيرمان، الاندماج في خطة 4-4-2 الماسية التي يضعه فيها المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي في مركز قلب الهجوم رقم 9، حتى لو كان بإمكانه اللعب في جميع المراكز الهجومية. برشلونة يراهن على فليك.. والماسيا في محاولة لمطاردة منافسه المدريدي الكبير وتنفيذ عملية “إعادة بناء الصفوف” التي بدأها مدربه السابق تشافي هرنانديس، اعتمد نادي برشلونة على الألماني هانزي فليك، المدرب السابق لبايرن ميونيخ، الشهير بلعبه الهجومي. من الناحية المالية، لا يستطيع النادي الكتالوني أن ينفق بشكل جنوني كي يوفر لفليك فريقًا مدججًا بالنجوم مثل أنشيلوتي، لكنه نجح في إعادة ظاهرة كأس أوروبا الأخيرة داني أولمو إلى صفوف النادي. وتخرّج أولمو الذي ساهم بشكل كبير في تتويج “لا روخا” بلقب كأس أوروبا في ألمانيا، من أكاديمية لا ماسيا ولكنه لم ينجح في حجز مكان أساسي في تشكيلة النادي الكاتالوني إلا بعد تألقه في تجربتين رائعتين مع دينامو زغرب الكرواتي ولايبزيغ الألماني. صفقة أولمو مرحب بها جدًا في صفوف فريق أنقذه العام الماضي الانفجار المبكر لمواهبه الشابة من لا ماسيا، لامين جمال وباو كوبارسي وفرمين لوبيس وأهداف المهاجم المخضرم الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي. وبعد خيبته الجديدة في نهاية الموسم الماضي بإنهائه في المركز الرابع وخروج قاس من ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد بوروسيا دورتموند الألماني الوصيف، أنفق أتلتيكو مدريد لتعزيز صفوفه، وتعاقد مع المهاجمين الأرجنتيني خوليان ألفاريس والنروجي ألكسندر سورلوث، والمدافع الفرنسي الأصل الإسباني الجنسية روبان لو نورمان. في المقابل، من المؤكد أن جيرونا، المفاجأة الجميلة للموسم الماضي، سيعاني لمواجهة رحيل أفضل لاعبيه البرازيلي سافينيو المنتقل إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، والأوكراني أرتيم ألكسندروفيتش دوفبيك، هداف الدوري الموسم الماضي، المنتقل إلى روما الإيطالي، ومواكبة الوتيرة المكثفة لمسابقة دوري أبطال أوروبا التي سيخوض غمارها للمرة الأولى في تاريخه. ويطمح أتلتيك بلباو وريال سوسيداد اللذان نجحا حتى الآن في الاحتفاظ بنجميهما نيكو وليامس والياباني تاكيفوسا كوبو، إلى خلط الأوراق حتى لو كانت المعركة على اللقب ستكون محصورة مرة أخرى بين العمالقة.

مقالات مشابهة

  • الصحة الاسبانية :تسجيل 8104 حالات إصابة بفيروس جدري القردة
  • الدكيك: فوزنا على إسبانيا جزء من التحضيرات للمونديال
  • 5 وجوه جديدة في الكالتشيو
  • إسبانيا تتصدر أوروبا بعدد حالات الإصابة بجدري القردة
  • بقيادة مبابي| ريال مدريد يسعى لتعزيز هيمنته على الدوري الإسباني
  • النصر يبلغ نهائي السوبر السعودي “بغصة”
  • أوروبا تواصل سرقة الآثار المصرية
  • ريال مدريد يهيمن على أوروبا: مبابي يُسكت المنتقدين بهدف في أول ظهور!
  • أسود الصالات يفوزون ودياً على إسبانيا متصدر ترتيب العالم بأربعة مقابل 1
  • “مزوّر النّقود” يضع تشاغلار ارطغرل في وجه هذه النجمة