السومرية العراقية:
2024-08-17@11:46:14 GMT

تدمير وكر للإرهابيين شرق صلاح الدين

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

تدمير وكر للإرهابيين شرق صلاح الدين

العمليات المشتركة تعلن تدمير "وكر للإرهابيين" شرق صلاح الدين بعملية نوعية دك وكر للإرهابيين بداخله عناصر من عصابات داعش ضمن قاطع عمليات شرق صلاح
===============
بعد العملية الأمنية الناجحة التي نفذت في ناحية (قره هنجير) شرق كركوك يوم الأحد، من قبل القطعات الأمنية في محافظة السليمانية، والتي أسفرت عن قتل أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية وإلقاء القبض على إرهابي آخر ، ومن خلال التحقيق معه فقد اعترف بوجود وكر مهم لعناصر داعش في جبال بلكانه ضمن قاطع عمليات شرق صلاح الدين، وبالتنسيق العالي بين جهاز الأمن الوطني واسايش إقليم كوردستان العراق وبإشراف ومتابعة وتخطيط خلية الاستهداف الجوي التابعة لقيادة العمليات المشتركة واستخدم الموارد الفنية ، تم رصد الوكر وبداخله عناصر إرهابية، حيث تمكن صقور الجو بواسطة طائرات F_16 التابعة لقيادة القوة الجوية وفقاً لهذه المعلومات المؤكدة من استهداف هذه الوكر، وتدميره بالكامل على رؤوس العناصر الإرهابية.


وسنوافيكم بالتفاصيل لاحقاً.
إن قطعاتنا الأمنية المختلفة ستواصل عملها البطولي في عموم مناطق البلاد بروح الفريق الواحد لملاحقة ومتابعة العناصر الإرهابية المنهزمة التي لن يكون لها مكان في أرض العراق .
==============
قيادة العمليات المشتركة
خلية الإعلام الأمني 
14 تموز 2024

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: شرق صلاح

إقرأ أيضاً:

ضرورة أم تهديد للعدالة؟

بقلم : مقتدى انور ..

تعد قوانين العفو العام من أبرز القوانين التي تثير جدلاً كبيراً في الساحة السياسية والاجتماعية، لما لها من تأثيرات مباشرة على المجتمع والعدالة. في العراق، اكتسب قانون العفو العام أهمية خاصة نظرًا للظروف الأمنية والسياسية المعقدة التي شهدتها البلاد على مدى العقود الماضية، لقد عانى العراق من أزمات سياسية وأمنية متلاحقة، بدءًا من الحروب الداخلية والخارجية وصولاً إلى تصاعد نفوذ الجماعات المسلحة والإرهابية. في ظل هذه الظروف، تم إقرار عدة قوانين عفو عام في محاولات متكررة لاحتواء الأزمة وإعادة الاستقرار. من أبرز هذه القوانين قانون العفو العام الصادر عام 2016، الذي أُقرّ في خضم حرب العراق ضد تنظيم “داعش”، والذي كان يهدف إلى دمج المقاتلين السابقين الذين لم يتورطوا في جرائم خطيرة في المجتمع.

القانون الذي طرح في مجلس النواب يصعب تمرره والاحتمالات تشير الى مصيره الفشل وذلك لان مواد القانون يصعب تمريرها والقانون تشديدي اكثر مما هوه مساعدة ، ان ابرز المؤيدين للقانون هم الكتل السنية بحجة ان هناك الكثير من الابرياء في السجون ويجب اخراجهم ، لكن كل المؤشرات تقول انه لغرض دعاية انتخابية لكن لا ننكر وجود من لديه اهداف نبيلة ويرى ان هناك من ظلم في فترة داعش .

اما موقف الكتل الشيعية والازيدية رافضين القانون جملة وتفصيلا، بحجة ان الموجودين بالسجون جميعهم متهمين اتهامات واضحة وصريحة بالانتماء لداعش ومساعدتهم سواء بالمعلومات او بالسلاح واسمائهم موجودة في سجلات داعش

اذا قرأنا القانون سنرى ان القانون لم يترك ثغرة واحدة حتى نستطيع ان نسمه عفوا مثالا عن ذلك المادة ٤ الجرائم التي لا ينطبق عليها العفو تنص على
“الجريمة الارهابية التي نشأ عنها قتل او عاهة مستديمة وجريمة تخريب مؤسسات الدولة وجريمة محاربة القوات المسلحة العراقية وكل جريمة ارهابية ساهم بارتكابها بالمساعدة او التحريض او الاتفاق”
وفقا لهذا النقطة لن يستطع احد الخروج وذلك لان كل المتواجدين بالسجون عليهم دلائل في مساعدة داعش او قاتلوا القوات المسلحة العراقية وحتى الذين لم يساعدو فقد كانوا متفقين او حرضوا بالتالي القانون لن يشملهم ،
بالاضافة ان القانون العفو لن يشمل تجار المخدرات و المهربين وتجار الاعضاء و الخاطفين والمغتصبين والمثليين ومهربي الاثار و غاسلي الاموال ومزوري العملات النقدية …الخ.

بالمقابل المؤيدين للقانون يعتمدون على المادة 9 من القانون التي تنص على “اولا للمحكم عليه بجناية او جنحة بمن فيهم مرتكبوا الجرائم المستثناة بالمادة (٤) من احكام هذا القانون ادعى انتزاع اعترافه بالاكراه او اتخذت الاجراءات القانونية بحقه بناء على مخبر سري او اعتراف متهم اخر الطلب من اللجنة المشكلة في البند (ثانيا) من هذه المادة تدقيق الاحكام من الناحيتين الشكلية والموضوعية والطلب باعادة المحاكمة وللجنة سلطة تقديرية في القيام باعادة التحقيق في الدعاوى المنظور من قبلها”
لكن هذه النقطة مستحيلة ايضا لان من غير المعقول ان تقوم الحكومة العراقية بمحاكمة الالف السجناء

في الاخير هناك ابرياء وهذا مؤكد لكن المشكلة بالالية التي يجب اتباعها لمعرفة من الابرياء ويبقى قانون العفو العام في العراق موضوعًا معقدًا وحساسًا، يثير الكثير من التساؤلات حول قدرة الدولة على تحقيق التوازن بين العدالة والمصالحة. في نهاية المطاف، يتطلب الأمر مقاربة شاملة تأخذ بعين الاعتبار حقوق الضحايا، والحاجة إلى الاستقرار، ومتطلبات العدالة الانتقالية، من أجل تحقيق سلام دائم ومجتمع متماسك.

مقتدى انور

مقالات مشابهة

  • الحكومة: الهجوم الإرهابي في أبين يكشف التخادم بين التنظيمات الإرهابية وجماعة الحوثي
  • السوداني:حماية الزوار الإيرانيين المشاركين في الزيارة الأربعينية أسبقية أولى
  • هاتف مدفون يفك لغز عظام وملابس ممزقة تحت أرض صلاح الدين
  • ضرورة أم تهديد للعدالة؟
  • حريق بمدرسة تحتوي على المخزن المركزي لكتب تربية سامراء
  • الأنبار.. القبض على متهمين اثنين بتهمتي الإرهاب والمخدرات
  • أب يطعن طفلته الرضيعة بالسكين في صلاح الدين
  • الشيخ سعيد صبري.. آخر من خطب على منبر صلاح الدين قبل إحراق الأقصى
  • الاستخبارات تزود القوات الأمنية بـأطلس توضيحي لطريق الزائرين
  • الحكومة: إضافة 15 من مصابي الشرطة بالعمليات الإرهابية إلى صندوق تكريم الشهداء والمصابين