رفع الشكر والتهنئة للقيادة بالنجاح المتميز لموسم الحج.. المفتي العام: هذه الدولة المباركة شرَّفها الله بخدمة الحرمين وأعزَّها بحماية المقدسات
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
الطائف- واس
أوضح سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أن هيئة كبار العلماء تتابع دراسة المُحال إليها من المقام الكريم، ومن الوزارات والجهات الحكومية، وإبداء الحكم الشرعي تجاه تلك القضايا والمسائل الشرعية، بعد دراستها دراسة مستفيضة من حيث إعداد البحوث العلمية المحكمة، وتكوين اللجان المختصة لدراسة المسائل المحالة إليها؛ وفقاً للاختصاص.
وحَمِد الله- عز وجل- في كلمته خلال انعقاد الدورة الـ 95 لهيئة كبار العلماء بمقر الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء بمحافظة الطائف، أن كلّل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين بالنجاح المتميز لإدارة موسم حج هذا العام، وقال: إن هذا ليس ذلك بغريب على هذه الدولة المباركة؛ المملكة العربية السعودية، فبعد توفيق الله- عز وجل- وتسديده، فإن هذه الدولة المباركة تبذل الغالي والنفيس في جهود متنوعة مترامية الأطراف، متعددة الاختصاصات ليؤدي حجاج بيت الله حجهم في أمن وطمأنينة وسكينة؛ فالحمد لله الذي مكَّن لهذه الدولة المباركة، وشرَّفها بخدمة الحرمين الشريفين، وأعزَّها بحماية مشاعر ومقدسات المسلمين.
وأضاف:” بهذه المناسبة، نرفع إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله وأيدهما- التهنئة والشكر والتقدير بمناسبة النجاح المتميز لموسم حج هذا العام، ونسأل الله تعالى، أن يكلل جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين- دوماً – بالتوفيق والنجاح”.
وقال سماحته:” من فضل الله تعالى علينا في هيئة كبار العلماء، استمرار اجتماعاتها، وتعاقب دوراتها، لدراسة ما يحال إليها من المقام الكريم، ومن الجهات الحكومية، حيث استمرت هيئة كبار العلماء في بيان الحكم الشرعي فيما يحال إليها بعد اكتمال دراسته وإعداده دون أي تأخر، وكان فيما تخطه من بيانات، وما تصدره من قرارات، وما ترفع به من رأي، الأثر الطيب الذي يحظى بالتقدير والإمضاء، ومن آخر ذلك البيان المؤصل شرعاً، الذي راعى مصلحة حجاج بيت الله الحرام، فحذر من الحج دون تصريح رسمي، وبيّن أن ذلك لا يجوز، بالأدلة الشرعية والقواعد الفقهية، وكان لهذا البيان الصدى الطيب، والمصلحة الظاهرة للعيان، فنسأل الله تعالى أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، والمتابعة لأفضل الأنبياء وسيد الرسل- عليهم صلوات الله وسلامه”.
وسأل الله في ختام كلمته، أن يحفظ هذه البلاد وولاة أمرها، وأن يوفقهم بتوفيقه ويؤيدهم بتأييده، وأن ينصر الله بهم الإسلام والمسلمين، وأن يجمع بهم كلمة أمة محمد- صلى الله عليه وسلم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هذه الدولة المبارکة هیئة کبار العلماء الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
بطريركية الأقباط الأرثوذكس في القدس تكشف تفاصيل حج الأقباط هذا العام
في ظل نجاح الجهود التي تقودها مصر وقطر لاستكمال الهدنة واتفاق وقف اطلاق النار في غزة، وذلك بالتزامن مع قرب انطلاق موسم الحج للمسيحيين حول العالم في القدس يتسأل الأقباط حول وجود إمكانية للحج هذا العام بعد المنع في العام الماضي.
تفاصيل حج الأقباط هذا العامومن جهته، قال الراهب ثاؤفيلس الأورشليمي سكرتير بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس والمسؤول الإعلامي بالإيبارشية، إنَّ رحلات حج الأقباط هذا العام للقدس تتأثر بأوضاع الحرب في فلسطين، بالإضافة إلى وجود تخوف من جانب من الزوار وكذلك ارتفاع أسعار تذاكر الطيران وتكلفة الرحلة.
وأضاف الراهب ثاؤفيلس في تصريحات لـ«الوطن» أنَّه لا يوجد منع من جانب الكنيسة في القدس أو من جانب البابا تواضروس الثاني لأداء الحج والدليل على ذلك حج بعض أقباط المهجر إلى قبر السيد المسيح في القدس وذلك لعدم وجود أي قيود عليهم أو البلاد المقيمين فيها، أما عن المصريين فعدم وجود رحلات هذا العام نابع من الخوف لديهم من الأحداث الجارية والمتوترة، متابعًا أنَّ هناك أيضا ظن من البعض أن تلك مناطق الحج المسيحي تشبه غزة حاليًا ولكن تلك الأماكن آمنة والأوضاع بها مستقرة.
وتابع سكرتير بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس أنَّ الرفض لرحلات الحج هذا العام أيضًا نابع من داخل الأقباط، وكذلك من جانب الأمن والذي يرفض ذلك الأمر حفاظا على المصريين لعدم الاختلاط مع القوات الإسرائيلية أو حدوث أي مشاكل من جانبهم قد تؤدي إلى توترات، لافتًا إلى أن أوضاع حج الأقباط إلى القدس لن تعود بسهولة مثل ما كان في البداية حتى بعد نهاية الحرب في فلسطين.
وتشمل رحلات حج الأقباط للقدس، خلال أيام الاحتفال بأسبوع الآلام وسبت النور وعيد القيامة، زيارة قبر أليعازر، ثم التوجه إلى مدينة اللد لزيارة كنيسة مارجرجس، ثم زيارة بيت طبيثا، وكنيسة القديس بطرس، وزيارة كنيسة القيامة لحضور القداس وزفة أحد الشعانين.
كما تشمل زيارة ساحة كنيسة القيامة لانتظار خروج النور من القبر المقدس، زيارة كنيسة القيامة صباح يوم العيد والتوجه لدير الأنبا أنطونيوس، وزيارة كنيسة مغارة الحليب ثم حقل الرعاة ببيت لحم ثم كنيسة جماجم أطفال بيت لحم، جبل الزيتون لزيارة بيت فاجي وكنائس جبل الزيتون وهي كنيسة الصعود وكنيسة أبانا الذي المكتوب عليها صلاة أبانا الذي بكل لغات العالم، زيارة كنيسة الدمعة حيث بكى فيها المسيح على أورشليم خلال دخوله الاحتفالي.
ويزور الأقباط كنيسة الجثيمانية الملقبة بكنيسة كل الأمم وذلك نسبةً لاشتراك جميع الأمم المسيحية بالمساهمة في بنائها وهي الكنيسة الواقعة بجانب بستان جثيماني، زيارة قبر السيدة العذراء، وكنيسة المهد ونهر الأردن، زيارة عدد من الأماكن المقدسة في الناصرة.