خطة لتعظيم الاستفادة من المياه المجدَّدة بالشرقية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
البلاد ــ الدمام
نظمت وزارة البيئة والمياه والزراعة بمقرها في الرياض بالتعاون مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية، ورشة عمل لاستعراض جهود الوزارة، لضمان الاستفادة من المياه المجدَّدة وتعظيم القيمة الاقتصادية لها، وتخطيط العرض والطلب عليها في كافة المناطق.
واستعرض وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني خلال الورشة، نتائج دراسة الوزارة لتخطيط العرض والطلب في المنطقة الشرقية، كما تم تقديم المخطط الشامل لاستخدام المياه المعالجة على مستوى المملكة، بهدف تحقيق أقصى استفادة اقتصادية منها وتعزيز استدامة الموارد المائية.
وسلطت الورشة التي جاءت تحت عنوان “مخرجات دراسة تخطيط العرض والطلب على المياه المجددة “المعالجة”، الضوء على أنظمة ومسارات خطوط النقل والتوزيع المقترحة، بالإضافة إلى تحديد المستفيدين الحاليين والمحتملين من المياه المعالجة في المنطقة الشرقية، كما تم استعراض الآلية المقترحة والبدائل الممكنة لإيصال المياه المعالجة إلى المستفيدين بفعالية وكفاءة.
من جهته، أوضح مدير عام تخطيط قطاع المياه الدكتور سعود المرشد أن الهدف الرئيسي للورشة هو تعزيز التوافق على مخرجات الدراسة في المخطط الأولي للعرض والطلب على المياه المجددة في المنطقة الشرقية، مشيرًا إلى أهمية ضمان موافقة هذه المخرجات مع الخطط التنموية الإستراتيجية في المنطقة، بهدف تحقيق أقصى استفادة من المياه المعالجة ودعم الخطط التنموية والتطوير الشامل في جميع القطاعات.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المیاه المعالجة المنطقة الشرقیة فی المنطقة من المیاه
إقرأ أيضاً:
أمير الشرقية يطّلع على التقرير السنوي لأعمال غرفة المنطقة لعام 2024م
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على التقرير السنوي لأعمال غرفة الشرقية خلال عام 2024م، وذلك خلال استقباله رئيس مجلس إدارة الغرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء، يرافقه أعضاء المجلس.
وقدم الرزيزاء لسموه شرحًا عمًّا أنجزته الغرفة، وما تسعى إليه من تعزيز التنافسية في بيئة العمل، وتعظيم المكانة الاقتصادية والمجتمعية للمنطقة.
وأعرب الرزيزاء عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه لأعمال ومشاريع الغرفة، ولمنظومة الاقتصاد بالمنطقة بشكل عام، مؤكدًا دور الغرفة في تحقيق التنمية الاقتصادية وإسهاماتها من خلال قطاع الأعمال بالمنطقة، وما يصبون إليه من مشاريع استثمارية نوعية، في ظل الدعم غير المحدود، والممكنات المقدمة من القيادة الحكيمة -حفظها الله-.