البلاد – واس

أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، عن إدانته الشديدة للقصف الوحشي لقوات الاحتلال الإسرائيلية لمنطقة المواصي بمدينة خان يونس في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذا القصف دليل على سلسلة الجرائم الإسرائيلية الممنهجة والمستمرة ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح معاليه أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ومن خلال جرائمها بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، أصبحت لا تعترف بأي مبادئ أو قوانين أو معاهدات سواءً على المستوى القانوني أو الإنساني أو الأخلاقي.


وقال معاليه: إن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في غطرستها وارتكاب الجرائم البشعة ضد أرواح الأبرياء، يستدعي فوراً من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وإيقاف هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
وجدد معالي الأمين العام على المواقف الثابتة لدول مجلس التعاون تجاه القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية والأولى للعرب والمسلمين، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة المجازر البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في المواصي وخان يونس ومخيم الشاطئ في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط مئات الشهداء والجرحى، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وعدت المنظمة ذلك امتدادًا لجريمة الإبادة الجماعية التي ما يزال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، في تحد صارخ لقرارات الأمم المتحدة وأوامر محكمة العدل الدولية بهذا الخصوص.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته تجاه وضع حد للعدوان العسكري الإسرائيلي المتواصل منذ تسعة شهور، وضمان احترام وتنفيذ إسرائيل، قوة الاحتلال، لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
من جهته، أدان البرلمان العربي بشدة استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وآخرها المجزرة التي ارتكبها بمنطقة المواصي في خان يونس بقطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات.
وقال البرلمان العربي، في بيان أمس: إن استمرار كيان الاحتلال في ارتكاب المجازر وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني هو تحد سافر لكافة القرارات والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني، وتقويضًا للجهود التي تقوم بها الدول من أجل مفاوضات التهدئة لإنهاء العدوان ووقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن إفلات كيان الاحتلال من المحاسبة والعقاب وعدم الردع يشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الفلسطينيين، مطالبًا المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتهم والضغط على كيان الاحتلال الغاشم لوقف حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا البرلمان العربي إلى محاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم كمجرمي حرب، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين الفلسطينيين، والانفاذ السريع لدخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية في القطاع.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: غزة مجازر الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی بحق الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: استمرار التصعيد الإسرائيلى أشعل المنطقة

قال الناطق الرسمى باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن استمرار العبث الإسرائيلى من خلال الاستمرار فى ارتكاب المجازر اليومية فى قطاع غزة، واستمرار الاعتداءات فى الضفة الغربية، وآخرها استشهاد مواطنين في مخيم بلاطة شرق نابلس، والعديد من الإصابات، واعتقال عشرات المواطنين في أنحاء الضفة الغربية، سيؤدي إلى انفجار المنطقة المشتعلة أصلا، وتتحمل مسئوليته الإدارة الأمريكية، التي توفر كل أشكال الدعم لاستمرار العدوان.

وأضاف "أبو ردينة" -في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية تعي جيدًا أن حكومة الاحتلال تسعى إلى إشعال المنطقة برمتها، من أجل ضمان بقائها السياسي، عبر الاستمرار في سياسة حرب الإبادة والقتل والتدمير والتجويع، ولكن لا تتحرك لإجبار الاحتلال حليفها الإستراتيجي على التوقف عن هذه الاستفزازات، كما حدث في المسجد الأقصى المبارك من استفزازات خطيرة في حال استمرت ستشعل المنطقة جميعها.

وأشار إلى أن على أمريكا أن تدرك أنه يجب وقف الاحتلال فورًا عن أفعاله، وإجباره على وقف عدوانه وسياساته التدميرية، إذا ما أرادت فعلًا تجنيب المنطقة ويلات الحروب التي سيدفع العالم بأسره ثمنها، وليس المنطقة فقط.

وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أن على الاحتلال أن يعلم جيدًا أن سياسة المجازر اليومية والقتل والتدمير والاعتقالات والاستيطان المستشري، والاعتداء على الأماكن الدينية المقدسة الإسلامية والمسيحية، لن تجلب له الأمن والاستقرار ودوام الاحتلال، والطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.

وشدد على أن ما يقبله الشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية هو السبيل الوحيد الممكن تطبيقه لحل القضية الفلسطينية، وليس مشروعات عبثية أو تصفوية هنا أو هناك لن ينجح أحد في فرضها على الشعب الفلسطيني وقيادته.
 

مقالات مشابهة

  • أسعد بن طارق يؤكد: ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • الرئاسة الفلسطينية تحذر من خطورة تصاعد جرائم المستوطنين
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: خروج القوات الفلسطينية من لبنان أدى إلى ارتكاب الاحتلال لمجازر ومذابح
  • الرئاسة الفلسطينية تحذّر من خطورة تصاعد جرائم المستوطنين
  • الرئاسة الفلسطينية: استمرار التصعيد الإسرائيلى أشعل المنطقة
  • رئيس فلسطين يطالب بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • عباس: قررت التوجه لغزة ثم القدس
  • الرئيس عباس: قررت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى غزة
  • محلل سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يمارس عمليات التدمير منذ 100 عام في غزة
  • أنقرة.. عباس يطالب المجتمع الدولي بإيقاف جرائم الاحتلال الإسرائيلي