«ميتا» تزود الألعاب الجديدة بالذكاء
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
فتحت شركة ميتا، بوابة جديدة لجذب العملاء من خلال تزويد ألعاب الواقع الافتراضي والواقع المعزز وألعاب الواقع المختلط بتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتهدف تلك الخطوة إلى إيجاد تجارب جديدة للمُستهلكين؛ مثل اللعب مدفوعة بالذكاء الاصطناعي التوليدي، مع تحسين سير العمل وتسريع وقت طرح الألعاب في السوق خلال الفترات المقبلة.
وتخطط الشركة إلى التوسع في عملها ليشمل الألعاب والتجارب عبر منصات غير تابعة لها؛ مثل الهواتف الذكية وأجهزة الحواسيب؛ بهدف استرداد مليارات الدولارات من خسائر التشغيل.
يأتي ذلك في إطار خطة لإنفاق المليارات على الذكاء الاصطناعي التوليدي عَبْر التركيز على شخصيات الذكاء الاصطناعي والإعلانات، في ظل زيادة الطلب عليها.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: ميتا
إقرأ أيضاً:
الصين تضع لوائح تنظم المحتوى المُنشَأ بالذكاء الاصطناعي
أصدرت الصين مجموعة من اللوائح التنظيمية لمحتوى الإنترنت الذي يتم إنشاؤه أو تكوينه بواسطة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. ومن المقرر أن تدخل هذه اللوائح حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر المقبل.
وتهدف اللوائح التنظيمية، الصادرة عن سلطات معنية تشمل هيئة الفضاء السيبراني، إلى تعزيز التنمية الصحية لقطاع الذكاء الاصطناعي ومساعدة مستخدمي الإنترنت على اكتشاف المعلومات الخاطئة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
ومع التطور السريع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، تم إنتاج أو تكوين كمية هائلة من المحتوى عبر الإنترنت بأشكال مختلفة بمساعدة الذكاء الاصطناعي قبل أن ينتشر في الفضاء الإلكتروني.
في الوقت نفسه، ظهرت إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ونشر المعلومات المزيفة ما أثار قلقا اجتماعيا فرض الحاجة إلى توحيد جهود تحديد المحتوى، وفقا للهيئة.
وأثارت إساءة استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي مناقشات واسعة النطاق حول تحسين تنظيم القطاع. وفي أحد الأمثلة، استخدمت صور أنشئت بواسطة الذكاء الاصطناعي لممثل صيني مشهور للاحتيال على معجبيه العام الماضي.
تنظم اللوائح التنظيمية وضع العلامات على المحتوى عبر الإنترنت الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي طوال عمليات الإنتاج والنشر ما يوجب على مقدمي الخدمة إضافة علامات مرئية إلى محتواهم في المواقع المناسبة.
كما تنص اللوائح على عدم السماح لأي منظمة أو فرد بحذف أو العبث أو تصنيع أو إخفاء هذه الملصقات التعريفية، بحسب الهيئة.