صحيفة البلاد:
2025-03-12@12:38:49 GMT

2000 مليون طن غبار تدخل الغلاف الجوي سنوياً

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

2000 مليون طن غبار تدخل الغلاف الجوي سنوياً

البلاد ــ وكالات

كشفت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن تركيزات الغبار في المناطق الأكثر تضرراً في عام 2023 كانت أعلى من المتوسط على المدى الطويل، لكنها أقل قليلاً من العام الذي سبقه (2022)، منوهة إلى أن أشد عاصفة هي تلك التي اجتاحت منغوليا في مارس 2023، ما أثر على أكثر من 4 ملايين كيلومتر مربع، بما في ذلك 20 مقاطعة في الصين.


وأوضحت المنظمة في تقريرها الصادر في جنيف تحت عنوان «حدوث العواصف الرملية والترابية وآثارها على المجتمع».
وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية أنه في كل عام يدخل حوالي 2000 مليون طن من الغبار إلى الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى «تعتيم» السماء والإضرار بنوعية الهواء لآلاف الكيلومترات والتأثير على الاقتصادات والنظم البيئية والطقس والمناخ، وقالت: إن الكثير من هذه العواصف طبيعية غير أن جزءاً كبيراً منها نتيجة سوء إدارة المياه والأراضي.
وشددت المنظمة على الحاجة إلى أن يكون العالم يقظاً في مواجهة التدهور البيئي المستمر، وتغير المناخ الحالي والمستقبلي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: عاصفة غبار

إقرأ أيضاً:

مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟

الاقتصاد نيوز - بغداد

 أكد الخبير النفطي كوفند شيرواني، اليوم الأربعاء، إن العراق يملك احتياطاً غازياً يكفيه لـ 100 عام، مؤكداً أن العراق يخسر 10 مليارات دولار أمريكي بسبب حرقه.

وقال شيرواني في لقاء متلفز تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "العراق يملك 127 ترليون قدم مكعب من احتياطي الغاز الطبيعي، ما يجعله الـ11 عالمياً على مستوى الاحتياطات، وذلك يكفيه لقرابة الـ100 عام، مع ذلك فالعراق يستورد الغاز الطبيعي ويحرقه بمعدل 10 مليار متر مكعب سنوياً، متجاوزاً كمية الاستيراد من إيران، وذلك بسبب سوء الإدارة والتقصير".

وأضاف، أن "ما يحرقه العراق من غاز طبيعي يعادل ما يتجاوز حاجز الـ100 مليار دولار سنوياً وهو رقم قابل للزيادة نتيجة ارتفاع الغاز الطبيعي بسبب الحرب الروسية الأوكرانية في شباط من عام 2022".

وبين شيرواني، أن "العراق كان أمامه فرصه ثمينة لاستغلال ما يملكه من احتياطي الغاز ليس فقط ليصل إلى الإكتفاء، بل يصل إلى مرحلة التصدير والاستفادة من إيرادات ضخمة كانت ستكون سنداً لإيرادات النفط الخام".

وتابع، أنه "على عكس النفط، فالغاز الطبيعي لا توجد منظمة خاصة به ولا توجد قيود على تصديره، وهو يمثل الوقود المستقبلي"، مضيفاً أن "العراق تلكأ في استغلال هذه الثروة وعليه أن يتهيئ إلى عصر ما بعد النفط، والالتزام بمقررات قمم البيئة".

وأشار إلى أن "قمم ومؤتمرات البيئة، حددت العام 2050 بعام الصفر الكاربوني حيث منعت احتراق الوقود، وإطلاق للغازات الكاربونية، ليس فقط داخل المنشئات النفيط بل شملت جميع المنشئات الصناعية وحتى الزراعية".

وشدد شيرواني، أنه "يجب تسديد الحاجة المحلية من الغاز المتزايدة في كل سنة، والالتزام بالمعايير الدولية للبيئة، ولا يكون العراق من المساهمين في التلوث البيئي والاحتباس الحراري، التي بدأت آثاره بالانعكاس على المنتجات الزراعية والحيوانية، وعلى صحة الإنسان وهو الأهم".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 17 مليون شخص يواجهون الجوع في اليمن
  • مطاردة البرق في الإمارات..مصور يوثق العواصف في قلب الصحاري
  • خطر يهدد الأرض.. دراسات تحذر من تغيير مناخي مفاجئ
  • أصوات من غزة.. خطر غبار المباني والأنقاض على الصحة
  • مبلغ "طائل".. كم يخسر العراق سنويا نتيجة حرق الغاز؟
  • ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟
  • مرصد جيمس ويب يسبر أغوار حضّانة نجوم مذهلة
  • الكشف عن أسرار الغلاف الجوي الخاص بكوكب لا نجم له
  • حلب تنفض الغبار عن تراثها وتفتح خان الشونة بعد سنوات من الإغلاق
  • سوريا..الإعلان رسمياً عن انتهاء العملية الأمنية في الساحل