دفن جثة طالب توفى أثر تناوله مبيد حشري بمنشأة القناطر
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرحت جهات التحقيق بالجيزة، بدفن جثة طالب مات أثر تناوله مادة سامة عبارة عن مبيد حشري بمركز منشأة القناطر، وذلك عقب إجراء المعاينة التصويرية والاطلاع على تقرير مفتش الصحة بأسباب وفاته، واستمعت إلى إفادات أهلية المتوفي وشهود العيان المحيطين بمسرح الحادث، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
أوضحت تحريات الأجهزة الأمنية، أن والدة الطالب رفضت تقدمه لخطبة أحد الفتيات لصغر سنه على الخطوبة والزواج، تناول الشاب مادة سامة تستخدم كمبيد حشري ولقى مصرعه على الفور.
تلقت غرفة عمليات النجدة بالجيزة بلاغًا أفاد وفاة الطالب “عمر. ح” - 17 عامًا، بعد تناوله مبيد حشري، متخلصًا من حياته بسبب رفض والدته خطبته لفتاة لصغر سنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تناول مبيد حشري بسبب الخطوبة منشأة القناطر مات
إقرأ أيضاً:
جريمة بشعة داخل مدرسة خاصة بالسلام.. بلطجية يعتدون على أسرة طالب ويسرقون 53 ألف جنيه
شهدت إحدى المدارس الخاصة بمنطقة السلام واقعة خطيرة، حيث تعرض والد طالب وعمه لاعتداء عنيف من قبل مجموعة من البلطجية داخل المدرسة، وسط صدمة الطلاب والعاملين، وانتهى الأمر بسرقة مبالغ مالية كبيرة من داخل سيارة ولي الأمر.
وقال عم الطالب في شهادته: "أنا نزلت مع أخويا والد الطالب، ولما دخلنا المدرسة لقينا فجأة ناس بتتعدى علينا، وضربونا جوه المدرسة. بعد كده مدير المدرسة طلعنا بره، وفجأة هجم علينا بلطجية تاني، وضربوني على راسي وضربات في إيدي ورجلي."
وأضاف:"البلطجية كسرونا خالص، رغم إن ما فيش بينا وبين مدير المدرسة أي خلاف، كنا بس عايزين نعرف ليه المدرس ضرب ابننا."
وأوضح أنه أثناء محاولة الهروب من الاعتداء، سقط على الأرض أمام سيارته، وتمكن من الدخول إليها مع شقيقه، لكن البلطجية واصلوا ضربهم، ثم قاموا بسرقة مبلغ 53 ألف جنيه من داخل السيارة.
في واقعة صادمة تهدد أمن وسلامة الطلاب داخل المدارس الخاصة، كشف ولي أمر طالب عن تفاصيل لحظات رعب عاشها داخل مدرسة ابنه، بعدما تم الاعتداء عليه وعلى أسرته من قبل مجموعة بلطجية، تم إدخالهم إلى حرم المدرسة بشكل مريب، عقب مطالبة الأب بمقابلة المدرس الذي اعتدى على ابنه بالضرب في السلام.
وقال والد الطالب: "بعد ما المدرس ضرب ابني ببوكس في بطنه ووقعه على الأرض، رحت المدرسة عشان أفهم إيه اللي حصل، وطلبت من المدير يشوف لي المدرس، لكنه رفض، وفجأة لقينا ناس دخلوا المدرسة وبدأوا يضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
وتابع: "الناس اللي جوه المدرسة كانوا بلطجية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وتهجموا علينا وإحنا موجودين جوه المؤسسة التعليمية اللي المفروض تحمينا وتحمي أولادنا."
وأعرب الأب عن خوفه الشديد على حياة ابنه بعد الواقعة، قائلًا: "أنا دلوقتي خايف على ابني، خايف يتخطف أو يحصل له حاجة، ومش عارف أبعته المدرسة تاني ولا لأ."
ووجه الأب نداءً عاجلًا إلى وزارة الداخلية، قائلاً: "إحنا بنناشد وزارة الداخلية بالتدخل الفوري والقبض على المتهمين إحنا عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا جوه المدارس."
في واقعة صادمة داخل مدرسة خاصة، كشف أحد الطلاب عن تعرضه للاعتداء الجسدي من قِبل مدرس داخل الفصل، وما تبع ذلك من تجاهل من الإدارة واعتداء آخر على والده داخل المدرسة.
وقال الطالب في روايته: "المدرس ضربني، فنزلت على طول على المدير، قلت له اللي حصل، رد عليا وقال لي: ارجع الفصل، وأنا هاطلع للمدرس، رجعت فعلاً، وفي الفسحة لقيت المستر أيمن بتاع الدراسات، كلمني وقال لي إن اللي حصل غلط، وأنا اعتذرت له والموضوع خلص."
لكن الحكاية ما انتهتش هنا، بيكمل الطالب ويقول: "في يوم الحادث، المدرس ضربني جامد، ضربني ببوكس في بطني وقعني على الأرض، وبعدها شدني من هدومي وعمل لي استدعاء ولي أمر."
ويتابع الطالب: "بابا جه المدرسة، وطلب من المدير يجيب المدرس اللي ضربني، لكن المدير رفض، وبعدها لقينا ناس جوه المدرسة بتتعدى علينا، ومحدش وقفهم."
و يروي والد الطالب تفاصيل الحادث، حيث قال أنه تلقى اتصالًا من زوجته تفيد باستدعاء المدرسة له بسبب ما وصفوه بـ"سوء تعامل" ابنه مع المعلمين، رغم أن نجله كان يعاني من إصابة في يده تمنعه من الحركة.
وخلال الحصة الدراسية، سأل الطالب المدرس عن كمية ما سيتم تدوينه من على السبورة، ليرد المدرس عليه بحدة قبل أن يعتدي عليه بالضرب، وعند محاولة الطالب الدفاع عن نفسه وطلبه من المدرس التوقف، قوبل ذلك بمزيد من العنف.
وأوضح والد الطالب أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها نجله للاعتداء، حيث سبق وتعرض للضرب على يد ثلاثة مدرسين آخرين، ما دفع الأسرة لتقديم شكاوى مسبقة وتعهد خلالها المدرسون بعدم تكرار الواقعة.
وفي يوم الحادث، توجه الأب إلى المدرسة برفقة زوجته وطفلته ذات التسعة أشهر، ليتفاجأ بوجود مجموعة من الأشخاص المسلحين داخل حرم المدرسة، وتهديدات مباشرة له ولأسرته، على مرأى ومسمع من إدارة المدرسة، التي اكتفت بوصف الطالب بأنه "قليل الأدب".
وقال الأب: "طلبت مقابلة المدرس المعتدي على ابني، لكنني فوجئت بتهديدات من أشخاص مجهولين مسلحين، ما دفعنا لتحرير محضر بالواقعة".