البنك المركزي وحجز حسابات الأفراد البنكية
تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT
عانى بعض المواطنين في الأسابيع الماضية من حجز حساباتهم البنكية بسبب عدم تسديدهم للمخالفات المرورية.
هذا ما أكده أحد الأصدقاء الذي تعرض لتجميد حسابه البنكي بسبب عدم سداده لمخالفات مرورية لا تتجاوز ال 1000 ريال.
والمؤسف في هذا الصدد هو قيام البنك المركزي بإيضاح ” أنه في حالة كان لديك مبلغ مالي محجوز في حسابك البنكي لمخالفة مرورية، فعليك أن تعرف حقك وتتأكد من أن المبلغ المحجوز لا يتجاوز قيمة المخالفات المرورية” الأمر الذي لم يتم علي أرض الواقع للصديق الذي تم حجز حسابه وعدم صرف راتبه لمدة تجاوزت ال 10 أيام دون أن يقوم البنك بحجز مبلغ الغرامات فقط ،الأمر الذي أكده أحد مسؤولي بنك سعودي بما تسبّب في إرباك المواطنين من عملاء البنوك المحوّلة رواتبهم علي البنوك السعودية .
وبعد ذلك أصدر البنك المركزي تفسيراً أوضح فيه النسبة المفترض حجزها من حساب المواطن والمتقاعد البنكي ، والمؤسف أن هذا الإيضاح نشر بعد أن واجهت أعداد كبيرة من المواطنين والمتقاعدين مشاكل تتعلق بإقفال حساباتهم وعدم تمكنهم من سحب أي مبلغ من حسابهم بما يتعارض مع إيضاح البنك المركزي المتأخر على ما يبدو.
من المهم تعميد البنوك المحلية بشكل واضح عن تغيّر الإجراءات الخاصة بتجميد حسابات المواطنين المحلية في حالة تخلفهم عن سداد بعض المستحقات ،الأمر الذي لم يحدث بكل أسف كما أكد لي مسؤول بنكي في أحد بنوكنا المحلية.
وفي نفس الوقت أكرر دعوتي للبنك المركزي باستحداث قسم في البنك يهتم بجودة أداء البنوك من حيث أن معظم البنوك لا تعمل بطاقتها الكاملة في خدمة عملائها ،ويؤكد ذلك تكدُّس عملاء البنك بالعشرات أمام شباك واحد دون فتح شبابيك أخري لخدمة العملاء ،وبالرغم من وجود ما لا يقل عن سبعة شبابيك ،إلا انه وفي معظم الأحيان لا يعمل سوي موظفان اثنان فقط بالرغم من وجود عدد كبير من العملاء ممّن يحتاجون للخدمة ،وهو أمر أشرت إليه في مقال سابق.
• كاتب صحفي
ومستشار تحكيم دولي
mbsindi@
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
رفع رأسمال البنك المركزي إلى 100 مليون دينار بدلا من 48 مليونا
سرايا - قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء جعفر حسان الموافقة على تنسيب مجلس إدارة البنك المركزي الأردني بزيادة رأسمال البنك إلى 100 مليون دينار أردني بدلاً من 48 مليون دينار أردني.
ويهدف القرار إلى تعزيز المتانة المالية لقاعدة رأسمال البنك بما يتناسب مع حجم موجوداته التي وصلت إلى 19.3 مليار دينار أردني كما هي في نهاية عام 2024، منها موجودات أجنبية بقيمة 16.8مليار دينار أردني (86.9% من إجمالي الموجودات)، وذلك بعد أن وصلت الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي الأردني إلى 21 مليار دولار أميركي.
ويأتي ذلك استناداً لأحكام المادة الـ8 من قانون البنك المركزي الأردني رقم 14 لسنة 1971 وتعديلاته، وذلك من خلال تحويل مبلغ الزيادة، البالغ 52 مليون دينار أردني، من حساب الاحتياطي العام إلى حساب رأس المال.
وسبق للبنك المركزي الأردني زيادة رأسماله ثلاث مرات خلال مسيرته، حيث تمت الزيادة الأولى في عام 1982 من 2 مليون دينار أردني إلى 6 مليون دينار أردني، والثانية في عام 1993 إلى 18 مليون دينار أردني، ثم جاءت الزيادة الثالثة في عام 2013 إلى 48 مليون دينار أردني.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #النفط#العالم#فلسطين#الإمارات#مصر#بريطانيا#ترامب#المنطقة#الوفيات#مجلس#السعودية#أمريكا#الكونغرس#دبي#الفساد#الحكومة#غزة#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1106
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-02-2025 01:13 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...