بوابة الوفد:
2025-01-16@10:40:27 GMT

دراسة جديدة تكشف طرق تسريع فقدان الوزن

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

كشفت علماء من جامعة كاليفورنيا أنه من خلال قمع بروتين واحد فقط، يمكن لمخزون الدهون البيضاء أن يتحول إلى دهون حارقة للسعرات الحرارية، وفقاً لما نشره موقع New Atlas.

وتوصل الباحثون إلى أنه من خلال قمع البروتين KLF-15، الذي سبق تحديد دوره في عملية التمثيل الغذائي للخلايا، والذي يعد أكثر وفرة في الدهون البنية والرملية اللون الحارقة للسعرات الحرارية، فإن الخلايا نفسها تغير وظيفتها.

كما تبين أنه بدون وجود بروتين KLF-15، يبدو أن الإعداد الافتراضي للخلايا الدهنية هو البيج، وليس الأبيض السائد.

بدوره قال براين فيلدمان، أستاذ في الغدد الصماء والباحث الرئيسي في الدراسة إن النتائج تشير إلى أن قمع بروتين KLF-15 يؤدي إلى تحويل خلايا الدهون البيضاء إلى خلايا دهنية بنية اللون، بالإضافة إلى أن العائق أمام القيام بذلك ليس مرتفعاً كما كان يُعتقد سابقاً، بحسب دورية Clinical Investigation.

وفي السابق، ركز العلماء على تحويل الخلايا الجذعية إلى دهون بنية أو بنية اللون تحرق السعرات الحرارية، والتي تستخدمها الأجسام بشكل أساسي كوقود لتنظيم درجة الحرارة.

وعلى هذا النحو، تحرق هذه الخلايا مخازن الدهون، في حين أن الأنسجة الدهنية البيضاء هي المخازن التي يجد الجسم صعوبة كبيرة في تحويلها أثناء فقدان الوزن.

حتى الآن، كان يُعتقد أن الخلايا الجذعية مطلوبة منذ البداية، لذا فإنه من خلال قمع KLF-15، يمكن أن يكون من الأسهل بكثير تسريع فقدان الوزن الفعال على المدى الطويل مما كان يُعتقد سابقاً.

وبفضل الكمية الهائلة من الأبحاث في هذا المجال، فإنه من المعروف أن الثدييات لديها مزيج من الدهون البنية والبيضاء، مع وجود الأنسجة الدهنية رملية اللون المكتشفة مؤخرًا في مكان ما بينهما.

فيما الخلايا الدهنية البيضاء هي مخزونات الطاقة الاحتياطية، والتي يمكنها إطلاق الأحماض الدهنية عندما تكون هناك حاجة للطاقة  ولكن يمكن أن يكون لدى الكثير من الأفراد إمداد وفير للغاية من الطاقة بحيث لا يتمكن الجسم من استخدام هذه الأحماض لحرق السعرات الحرارية بسهولة وبالتالي فقدان الوزن.

وتحرق الخلايا الدهنية رملية اللون الطاقة بكفاءة، مثل الأنسجة الدهنية بنية اللون، ولكنها منتشرة في جميع أنحاء الأنسجة الدهنية البيضاء، وبالتالي، أدى إيقاف تشغيل بروتين KLF-15، في تجارب على فئران المختبر، إلى نمو الخلايا الدهنية رملية اللون في الحجم، والتضحية بمساحة الخلايا الدهنية البيضاء، ما أدى في الأساس إلى انخفاض كبير في مخزون الدهون.

بعدئذ، قام الباحثون بزراعة خلايا دهنية بشرية لمعرفة مدى قدرة بروتين KLF-15 على تغيير المخازن إلى قوى حرق السعرات الحرارية. واكتشف الباحثون أن البروتين كان يتحكم بشكل مباشر في مُستقبل يُعرف باسم Adrb1، ما فتح الأبواب أمام إمكانية تحضير عقار يستهدفه، ويمكن أن يكون خيارًا أفضل لفقدان الوزن من علاجات GLP-1 ذات الآثار الجانبية واسعة النطاق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاليفورنيا فقدان الوزن نظام دايت الأنسجة الدهنیة الخلایا الدهنیة فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

محو الذكريات السيئة.. دراسة حديثة تكشف تقنية لعلاج الصدمات النفسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تلعب الذكريات دورًا محوريًا في تشكيل شخصيتنا وتوجيه قراراتنا، إلا أن الذكريات السلبية أو المؤلمة قد تتحول إلى عبء نفسي ثقيل، يؤثر بشكل عميق على الصحة العقلية والجسدية، فالتجارب المؤلمة المرتبطة بالصدمات النفسية يمكن أن تسبب اضطرابات مثل القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، ما يعوق التوازن النفسي وقدرة الإنسان على المضي قدمًا، ففي الوقت الذي يعمل فيه العلماء على فهم تأثير هذه الذكريات على الدماغ، كما تبرز تقنيات حديثة تعد بإعادة برمجة العقل لتخفيف آثار الذكريات السلبية وتعزيز الإيجابية، مما يفتح آفاقًا جديدة لتحسين الصحة النفسية واستعادة جودة الحياة.

وتوصل فريق دولي من العلماء إلى تقنية مبتكرة قد تحدث نقلة نوعية في علاج مشكلات الصحة النفسية، حيث تعتمد على إضعاف تأثير الذكريات السلبية من خلال تعزيز الذكريات الإيجابية، وتهدف هذه الطريقة إلى تخفيف آثار الصدمات النفسية والذكريات المؤلمة، ففي دراسة نُشرت في دورية “Proceedings of the National Academy of Sciences”، استخدم الباحثون قواعد بيانات تحتوي على صور مصنفة كإيجابية أو سلبية، مثل صور لإصابات بشرية أو حيوانات خطرة مقابل مناظر طبيعية هادئة أو صور أطفال مبتسمين، وقد شارك في التجربة 37 متطوعًا خضعوا لعدة مراحل على مدار أيام.

ففي المرحلة الأولى، طُلب من المشاركين ربط كلمات عشوائية بصور سلبية، وبعد ليلة من النوم لتثبيت الذكريات، عمل الباحثون على "إعادة برمجة" نصف هذه الروابط من خلال ربط الكلمات نفسها بصور إيجابية، ووخلال الليلة الثانية، تم تشغيل تسجيلات صوتية للكلمات المرتبطة خلال مرحلة نوم حركة العين غير السريعة (NREM)، وهي مرحلة مهمة لتخزين الذكريات، وفي الوقت نفسه، تمت مراقبة نشاط الدماغ باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ.

وكشفت النتائج عن زيادة ملحوظة في نشاط الدماغ المتعلق بمعالجة الذكريات العاطفية استجابة للإشارات الصوتية الإيجابية، وأظهرت استبيانات لاحقة أن المشاركين أصبحوا أقل قدرة على استرجاع الذكريات السلبية التي أُعيد برمجتها، بينما أصبحت الذكريات الإيجابية أكثر وضوحًا في أذهانهم وتُرى بنظرة أكثر تفاؤلاً، وأوضح الباحثون أن هذا التدخل غير الجراحي أثناء النوم يمكنه تعديل استرجاع الذكريات المؤلمة والاستجابات العاطفية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج الصدمات النفسية.

وأشار العلماء إلى أن الدراسة أجريت في بيئة مختبرية محدودة، حيث تركزت على صور سلبية وإيجابية، مما قد لا يعكس التعقيد الكامل للذكريات المرتبطة بتجارب حقيقية مؤلمة، كما أشاروا إلى أن فهم كيفية تعديل الذكريات وتحديد مدة تأثير هذه العمليات يتطلب مزيدًا من البحث، وأضاف الباحثون أن هذه الدراسة تضيف إلى الأدلة المتزايدة حول إمكانية التدخل في عملية استرجاع الذكريات أثناء النوم، مما قد يمهد الطريق لعلاجات جديدة تُسهم في تحسين الصحة النفسية وتخفيف المعاناة الناتجة عن الصدمات.

مقالات مشابهة

  • شرب الماء: فوائد صحية أم مجرد اعتقاد شائع؟.. دراسة جديدة تفجِّر مفاجأة
  • لقاح السمنة.. دراسة جديدة تكشف تفاصيل الاختراع العظيم
  • دراسة جديدة تكشف إيجابيات الشاي الأخضر لوظائف المخ
  • 3 أكواب من الشاي الأخضر يوميا تقي من الخرف.. دراسة جديدة تكشف السر
  • دراسة تكشف آلية تحكم الأجنة في المغذيات عبر الريموت كونترول
  • إرادة قوية بتغير الحياة.. حكايات النجوم مع فقدان الوزن
  • هل تناول الحلبة يؤثر على فقدان الوزن؟.. اعرف الكمية المسموحة
  • دراسة تكشف سر الوصول إلى عمر 100 عام
  • استشاري يوضح طرق التخلص من ترهلات الجلد بعد فقدان الوزن .. فيديو
  • محو الذكريات السيئة.. دراسة حديثة تكشف تقنية لعلاج الصدمات النفسية